صناعة الزبادي

كتابة:
صناعة الزبادي

الزبادي

يعتبر الزبادي من منتجات الألبان الأكثر استخداماً، وهو مكوّنة من الحليب كمكوّن أساسي، ويحتوي على الكثير من الفوائد والعناصر الغذائية القيّمة، ومنها: الحديد، والكالسيوم، والفسفور، بالإضافة إلى أنّه يسهّل عمليّة هضم الطعام، ومفيد بشكلٍ كبير لكافّة مشاكل المعدة، ويستخدم بكثرة في تحضير العديد من الأطباق الرئيسيّة، والحلويّات، ومنها التشيز كيك بالزبادي، وكيكة الزبادي، وغيرها الكثير، وسنتعرّف في هذا المقال على كيفية تحضير الزبادي في المنزل، عن طريق خطوات بسيطة وسهلة، ولا تحتاج للكثير من الوقت.


صناعة الزبادي في المنزل

المكونات

  • لتر من الحليب السائل.
  • كوب من اللبن الرائب.


طريقة التحضير

  • نخلط اللبن الرائب مع الحليب باستخدام الخلاط الكهربائي.
  • نصبّ الخليط في أكواب، ونرصها في صينية مناسبة، بحيث نملأ نصف الصينية بالماء الفاتر.
  • نضع الصينية على النار، لمدّة ستّ ساعات متواصلة، ثمّ نرفعه عن النار.
  • نضع الخليط في الثلاجة لمدّة ثلاث ساعات، حتّى يصبح بارداً.


صناعة الزبادي في المصانع

  • تسخين الحليب: يستخدم لبن الجاموس، وذلك بسبب ارتفاع نسبة الدهون فيه، فالعديد من المعامل تعمل على فرز كميّة من اللبن، فمثلاً عندما يقوم معمل معين بتحضير مئتين غرام من لبن الجاموس وتحويله إلى زبادي، فعليّاً يقوم بإفراز حوالي خمسين كيلو غرام من اللبن، ويدفئه، حتّى يصل لدرجة حرارة أربعين مئويّة، بعد ذلك يفرز القشطة، والتي تستخدم في تحضير السمنة، أو تعبئها بشكلٍ مباشرة في علب، وتباع، ولكن يجب الأخذ بعين الاعتبار بسترة اللبن حتّى لا يفسد، ولا يسبّب الأمراض، ويكون تسخين اللبن بطريقة غير مباشرة، وذلك من خلال حمام مائي، يوضع بداخله كمية من قسط اللبن، وذلك في حالة كان الإنتاج قليل، أمّا عندما يكون الإنتاج ضخم أو متوسّط نستخدم أحواض خاصة بالتسخين، والتي تكون جدرانها مزدوجة، ويصل ارتفاعها إلى تسعين درجة مئويّة، ويتمّ حفظ الحليب على هذه الأحواض لمدة خمسة عشر دقيقة، مع الاستمرار في التقليب بين الحين والآخر.
  • يبرد الزبادي بشكلٍ مفاجئ وبسرعة كبيرة، وذلك من خلال استبدال الماء المغلي الموجود في الأحواض بالماء البارد، حتّى تصل درجة حرارة إلى 45 درجة مئويّة، والتي تساعد على القضاء على كافة الأمراض والميكروبات الموجودة في اللبن.
  • نضيف إلى الزبادي ميكروب البادئ، وهو يباع في المتاجر، ويكون غير نشط ومجفف، ويطلق عليه اسم الخميرة، ويضاف نسبة 3% من وزن الزبادي.
  • تعبّأ الزبادي في العبوات، ويستخدم في هذه الخطوة أوراق مناسبة، ويتمّ ملاحظة التعبئة بشكلٍ سريع، لا تنخفض الحرارة عن خمس وأربعين درجة مئويّة، ومن الأفضل أن تغطى العبوات بغطاء محكم، حتّى لا يتجعد سطح الزبادي.
  • تحضين عبوات اللبن، وذلك عبر استخدام حضانة، والتي تكون بأشكال مختلفة، وهي تعمل على توفير وسط ملائم لنموّ الميكروبات الموجودة في الخميرة، ويتم تشغليها في بداية تحضير الزبادي، حتّى تصل درجة الحرارة إلى خمسة وأربعين درجة مئويّة، وهي تعتبر الدرجة المناسبة، وعندما يصل الخليط للكثافة التي نحتاجها، نخرجه من الحضانة، ونتركه لبعض الوقت حتّى يبرد، ويصل إلى درجة خمسة مئويّة، ونحتفط باللبن لمدّة خمسة عشر يوماً، بعد ذلك يفسد، ويصبح غير صالح.
4459 مشاهدة
للأعلى للسفل
×