صيد الطيور المهاجرة

كتابة:
صيد الطيور المهاجرة

صيد الطيور المهاجرة

تواجه الطيور المُهاجرة العديد من الصعوبات أثناء انتقالها من مكان إلى آخر، ومن أخطَر هذه المصاعب تعرُّضها للصيد الجائر، بالإضافة إلى تعرّض موائلِها للتدمير ممّا يعني عدم قدرتها على التوقُّف في أماكن مناسبة للراحة والأكل قبل استئناف رحلتها من جديد،[١]نظراً إلى أهميّة الطُيور للأنظمة البيئيّة قرَّرت المؤسَّسات الأمريكية المهتمّة بالحياة البريّة إصدار لوائح صيد خاصة بالطيور المهاجِرة تتضمَّن مواعيد مواسم الصيد، وطول كلّ موسم، وحد الحقيبة اليوميّة، وساعات الصيد المسموح بها، والمواسم المغلقة الّتي لا يُسمح بالصيد خلالها إذا كانت الطيور أقل وفرةً وقد تتعرَّض للخطر في حال سُمِح للصيّادين بصيدها، ومن الجهود الأخرى المبذولة لحماية الطيور اشتراط حصول الصيّادين على رخصة صيد.[٢]


قوانين صيد الطيور المهاجرة

في ما يأتي أهم القوانين المتعلقة بصيد الطيور المهاجرة التي أقرّتها المؤسسة الأمريكية للأسماك والحياة البرية:[٢]

  • طول الموسم: لا يتجاوز طول موسم الصيد 107 أيام، علماً أن طول الموسم يختلف باختلاف مسار هجرة الطيور الذي يحدد بدوره وفرة الطيور.
  • الحد اليومي للحقيبة: يكون الحد اليومي للكيس كبيراً إذا كانت الطيور عالية الإنتاجية أو أكثر وفرة.
  • ساعات الصيد: يسمح بصيد الطيور المهاجرة خلال الفترة الممتدة من قبل شروق الشمس بنصف ساعة حتى غروب الشمس.
  • الأسلحة المسموح استخدامها: يُسمح بصيد الطيور المهاجرة باستخدام بندقية عيار 10 أو أكبر، والصيد باستخدام الفخاخ، والشباك، والبنادق، والمسدس، وبنادق البونت، والمدفع الدوار، والمدفع الرشاش، والسم والعقاقير، والمواد المتفجرة، والصيد عن طريق النداء أو باستخدام أصوات الطيور المسجلة، أو باستخدام طائر حي كطعم، أو باستخدام أي نوع آخر من أنواع الطعوم.[٣]
  • استعادة الطيور: يُحظر قتل أو إصابة أي طائر مائي دون بذل الجهد اللازم لاستعادته، وفي حال عدم التمكن من استعادته يتم احتسابه ضمن حد الحقيبة اليوميّة.[٣]


نبذة عن الطيور المهاجرة

تُهاجر بعض أنواع الطيور للانتقال من الأماكن التي تنخفض فيها موارد الغذاء ومواقع التعشيش إلى أماكن أخرى أكثر وفرة بالموارد، لذلك تفضل الطيور التي تعيش في نصف الكرة الأرضية الشمالية للهجرة شمالاً خلال فصل الربيع، وتعود جنوباً عند اقتراب فصل الشتاء، وبالرغم من أنّ الهروب من البرد يُعد واحداً من الأسباب المحفزّة على الهجرة إلا أنّ العامل الأساسي الذي يدفع الطيور للهجرة جنوباً هو وفرة الغذاء؛[٤] وذلك لأنّ معدل الأيض في أجسامها عال جداََ مما يستدعي حصولها على إمدادات كافية من الغذاء.[٥]


تختلف مسارات الطيور المهاجرة من نوع لآخر، حيث تقطع بعض الأنواع ما يُقارب 70,811 كيلومتراً ذهاباً وإياباً وهو ما يُعادل رحلتين حول العالم، في حين يكون مسار أنواع أخرى قصيراً جداََ لدرجة أنّها تُهاجر مشياً على الأقدام،[٦] وتُهاجر بعض الأنواع، مثل: البجعات، واللقالق، والسمامات، والشرشوريات، والسنونو، والطيور الجارحة نهاراً، في حين تُهاجر الطيور المائية، والوقواق، وصياد الذباب، والسمنة، والدخلة، والصفراوي، والدورسة ليلاً.[٥]


المراجع

  1. "Protecting migrating birds", www.euronatur.org, Retrieved 2020-12-26. Edited.
  2. ^ أ ب "Migratory Bird Hunting Regulations", www.fws.gov,(2016-5-16)، Retrieved 2020-12-26. Edited.
  3. ^ أ ب "2020-2021 Connecticut Migratory Bird Hunting Guide ", portal.ct.gov,(2020-11-30)، Retrieved 2020-12-26. Edited.
  4. Miyoko Chu (2007-1-1), "The Basics Of Bird Migration: How, Why, And Where"، www.allaboutbirds.org, Retrieved 2020-12-26. Edited.
  5. ^ أ ب "Birds", www.britannica.com, Retrieved 2020-12-26. Edited.
  6. Rachel Shea, NG Staff, "BILLIONS OF BIRDS MIGRATE. WHERE DO THEY GO?"، www.nationalgeographic.com, Retrieved 2020-12-26. Edited.
4715 مشاهدة
للأعلى للسفل
×