ضعف التركيز

كتابة:
ضعف التركيز

ضعف التركيز

يُعزي خبراء الصحة أسباب إصابة الإنسان بقلة التركيز والنسيان إلى عددٍ من التقنيات الحديثة التي أصبحت دخيلة على حياتنا، وأخذت دوراً رئيسياً فيها، فأصبح ضعف التركيز مشكلة شائعة في مجتمعنا.


يمكن تعريف ضعف التركيز بأنه تغييرات تطرأ على شدة الانتباه لدى الإنسان، فتُصاب بالقصور والاضطراب، وتختلف الأسباب في الإصابة بالتشويش والشتات الذي يغزو الانتباه، فمنها ما هو عضوي أو نفسي، كما يمكن وصفها بأنها اختلال في منظومة الاستيعاب والإدراك، وانتشرت في الآونة الأخيرة مشكلة ضعف التركيز، وتظهر على شكل تشتت نتيجة تعرض الإنسان لضغوطات الحياة والقلق والتوتر النفسي.


أسباب ضعف التركيز

  • سوء التغذية: من المؤكد أن اتباع نظام غذائي سيئ يترك أثراً سلبياً على الإنسان، حتى لو تمثل بعدم انتظام الوجبات مثلاً، فيضعف ذلك التركيز كأثر من بين آثاره.
  • نقص الفيتامينات: افتقار الجسم للإمداد بالفيتامينات المهمة للذاكرة يتسبب بنقصان الذاكرة، ويصيبها بالمشاكل، ومن أهمها فيتامين ب12.
  • نقص فيتامين الأعصاب: يعرف أيضاً بفيتامين الثيامين، وفي حال حدوث أي نقصان به يؤثر فوراً على أنشطة المخ والذاكرة.
  • اضطراب توازن الهرمونات.
  • التعرض لسموم المعادن الثقيلة كالزئبق مثلاً.
  • حاجة الجسم لحمض الفوليك.
  • تدني مستويات السكر في الدم دون مستواه الطبيعي.
  • الإصابة بفقر الدم والحديد.
  • تعرض الإنسان للضغوطات النفسية والاجتماعية والعاطفية.
  • الإصابة بأمراض نفسية؛ كالاكتئاب والوسواس القهري.
  • تأثر جودة الإضاءة ونوعيتها على تركيز الإنسان.
  • اختلال منظومة النوم.
  • التعرض للأصوات العالية والحساسية منها.
  • الإفراط في تناول الكحول والتدخين، حيث تعتبر من الممارسات غير الصحية التي تدمر خلايا الدماغ، فيصبح العقل عاجزاً عن أدائه بصورة سليمة.
  • الإصابة بالأمراض المزمنة، كالسكري وارتفاع ضغط الدم والصدمات النفسية.


أعراض ضعف التركيز

  • فقدان القدرة على الانتباه إلى التفاصيل في أمور الحياة.
  • حدة العبصية وزيادتها بشكل كبير نتيجة التشتت.
  • الملل الدائم من ممارسة الأنشطة اليومية.
  • الكسل عن ممارسة النشاطات والمهام وإتمامها.
  • فقدان القدرة على التركيز بالكلام والأحاديث الموجهة إليه ممن يحيطون به.
  • الصداع المزمن.
  • الإرهاق الدائم.
  • عدم الاستجابة لتنفيذ الأوامر والتعليمات.


علاج ضعف التركيز

  • تنظيم الوقت، وذلك بتقسيم الوقت لأداء المهام الموكولة للفرد، مما يخفف الضغوطات الذهنية والنفسية عليه، فيركز في كل مهمة على حدة.
  • التخلص من كل الأمور المشتتة للانتباه والابتعاد عنها.
  • اتباع نظام غذائي متوازن لإمداد الجسم بكافة الفيتامينات والعناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم.
  • تفادي الشد العصبي والتوتر والتخلص منه بالابتعاد عن مسبباته.
  • استشارة الطبيب للحصول على علاج دوائي فعال.
  • ممارسة النشاط البدني في الهواء الطلق كالمشي مثلاً.
  • الإنصات للقرآن الكريم وقراءته بتمعن.
4716 مشاهدة
للأعلى للسفل
×