محتويات
ضعف عضلة القلب هي حالة صحية خطيرة تؤدّي لعدم قدرة القلب على ضخ الدم بما يكفي لأعضاء الجسم، سنتناول هنا أعراضها، وأسبابها، وعلاجها مرورًا بالتشخيص.
ضعف عضلة القلب أو اعتلال العضلة هي حالة قد تنجم عن مجموعة واسعة من الأسباب والأمراض القلبية، سنتناول هنا أعراض ضعف عضلة القلب، والأسباب، والعلاج.
أعراض ضعف عضلة القلب
في المراحل المبكرة من ضعف عضلة القلب واعتلالها قد لا تظهر أية أعراض واضحة، حيث قد يتم اكتشاف الحالة عن طريق الصدفة بواسطة الأشعة السينية عند فحص حالة أخرى.
أما الأعراض بمراحل أكثر تقدمًا فهي:
- التعب المستمر وغير المبرر.
- الضعف والوهن.
- ضيق التنفس.
- الحاجة لبذل مجهود من أجل التنفس حتى خلال وضع الراحة.
- خفقان في القلب.
- الإغماء.
- ألم في الصدر.
أسباب ضعف عضلة القلب
نقصد بضعف عضلة القلب هو عدم قدرته على ضخ الدم كما ينبغي لباقي أعضاء الجسم، وذلك قد ينجم عن حالتين:
- ضعف في العضلة.
- زيادة سمك العضلة.
في الحالتين تفقد عضلة القلب مرونتها ما يؤدّي إلى اعتلالها وضعفها وبالتالي قصور القلب في ضخ الدم، وهو أمر خطير قد يؤدّي إلى السكتات الدماغية أو انسداد الشرايين الرئوية.
قد تضعف عضلة القلب نتيجة للتالي:
- التهاب عضلة القلب: التهاب عضلة القلب هو أمر قد يحدث نتيجة عدوى فيروسية أو حالة التهابية مزمنة.
- اعتلال عضلة القلب الكحولي: يمكن للإفراط باستهلاك الكحول أن يؤدّي لضعف عضلة القلب.
- اعتلال عضلة القلب المقيّد: تنتج عن إصابة عضلة وجدار القلب نفسه.
- اعتلال عضلة القلب الضخامي: وهي حالة وراثية تؤدّي إلى الازدياد في سماكة عضلة القلب بين البطينين ما يؤدي لإعاقة مجرى الدم، ولأنها وراثية ولا ترتبط بالتقدم بالعمر تظهر قبل الأربعين وكثيرًا ما تستهدف الأطفال.
- تصلّب وتكلّس الأوعية الدموية: عندما يتراكم الكوليسترول والبلاك على جدران الأوعية الدموية تتحوّل إلى حاجز أمام تدفّق الدم فيضطر القلب للضخ بقوة أكبر مما يضعف عضلته وهذا هو تكلس الأوعية الدموية.
تشخيص أعراض ضعف عضلة القلب
من أجل تشخيص الإصابة بضعف عضلة القلب وأعراضها يعتمد الطبيب على تجربة المريض أولًا، حيث أنّ ما يعبّرعنه من أعراض غالبًا ما تكون واضحة.
أمّا الفحوصات التي من شأن الطبيب أن يستعين بها من أجل تشخيصه فهي كالتالي:
- تخطيط صدى القلب.
- تخطيط كهربية القلب.
- تصوير الصدر بالأشعة السينيّة.
- أخذ خزعة من شغاف القلب للتأكد من مدى صحّة نسيجه، وهو أمر في غاية الأهمية يتم بواسطة عملية قسطرة في وريد الرقبة.
علاج ضعف عضلة القلب
ينطوي علاج ضعف العضلة على التشخيص أساسًا، ويكون كالتالي:
- في حال مرضى القلب ذوي نسبة الدهون والكوليسترول المرتفعين، يأخذ المرضى علاجات دوائية تساهم في السيطرة على مستواهما في الدم بالإضافة إلى اتباعهم نظامًا غذائيًا وحياتيًا خاصًا.
- الأشخاص الذين يعانون من اعتلال القلب الكحولي، يكون وقف استهلاك الكحول في حالتهم أمرًا حاسمًا، ثمّ تلحقه العلاجات الدوائية والحمية الغذائية لمعالجة قصور القلب.
- في حال اعتلال عضلة القلب الضخامي يتم علاجه من خلال أدوية تعمل على تنظيم التنفس وتخفيف أعراض آلام الصدر، والأهم هو تقليل خطر الموت المفاجئ الذي قد يتطلب دواءًا منظمًا لضربات القلب.
- في حالات ضعف عضلة القلب المتنوّعة قد يحتاج المريض إلى زرع جهاز ملازم له يعمل على قراءة ضربات القلب وتنظيمها أو استخدام أدوية تعمل على معالجة الرجفان القلبي.