محتويات
يعتبر ضيق التنفس من الحالات الخطيرة، وهنا سنتعرف أكثر على حالة ضيق التنفس هذه وطرق علاجها
هل سبق لك وأصبت بضيق التنفس؟ متى يكون أمرًا طبيعيًا؟ ومتى يستدعي الأمر القلق؟ هنا سنتحدث عن أبرز الأسباب والحالات وطرق العلاج التي قد تتضمنها هذه الحالة الصحية.
أسباب ضيق التنفس
هناك العديد من الأسباب لضيق التنفس:
1. الربو (Asthma)
في حال سماع أصوات صفير أثناء التنفس، فمن المرجّح أن لا تكون المشكلة خطيرة، لكن يتوجب علاجها أيضًا، ففي مثل هذه الحالة قد يكون الفرد مصابًا بالرَّبو أو بالنُّفاخ (Emphysema).
2. الانصمام الرئوي (Pulmonary embolism)
من الممكن أن يكون الضيق المفاجئ، في بعض الحالات النادرة، عرضًا يشير إلى الإصابة بخُثارة (جلطة) في الرئتين، وهي الحالة المعروفة باسم " الانصمام الرئوي".
كما أنه من المحتمل أيضًا أن تسبق الإصابة بهذه الحالة، انتفاخات في القدم، أو ألم، عندها قد يقتضي هذا الوضع اتخاذ إجراءات الطوارئ الطبية، حتى ولو لم يكن ضيق التنفس خطيرًا أو شديدًا.
3. متلازمة فرط التهوية
تعتبر الإصابة بمتلازمة فرط التهوية (Hyperventilation syndrome)، من الأسباب الأكثر شيوعًا لدى صغار السن وحتى المعافين منهم.
إذا كان هذا الوضع مصحوبًا بالشعور بالخدر أو اللسع في الأصابع، فقد يًشير ذلك إلى وجود مشكلة في معظم الحالات.
عند الإصابة بهذه المتلازمة يتنفس المصاب أكثر من حاجته بسبب خوف أو قلق، إلا أنه رغم ذلك يشعر بضيق التنفس.
4. الاكتئاب (Depression)
كذلك يعتبر الاكتئاب من المشكلات العاطفية التي قد تُسبب الإصابة، إذ أن التنفس العميق والتأوُّهات، هي من الأمور واسعة الانتشار بين المصابين بالاكتئاب.
متى يكون ضيق التنفس خطيرًا؟
يتضمن ضيق التنفس العديد من الحالات المختلفة، وذلك استنادًا إلى خطورتها على المصاب، ومن أشهر هذه الحالات الآتي:
1. حالات غير خطيرة
يعتبر ضيق التنفس أحد الأعراض الطبيعية التي ترافق النشاط البدني الزائد، ولكن لا بدّ من الانتباه إلى أن المصطلح الطبي "ضيق النفس"، لا يتضمن عادةً كل من:
- حالات ضيق التنفس الناجمة عن بذل مجهود كبير.
- الإحساس بعدم القدرة على التنفس؛ بسبب فرط التأثر مثلًا.
- الإحساس بعدم القدرة على التنفس عند انسداد الأنف.
إذ أن هذه الحالات ليس من المفترض أن تسبب أي نوع من القلق لدى المصاب.
2. حالات خطيرة
يُعبّر الضيق عن وجود مشكلة ما في الحالات الآتية:
- بعد القيام بمجهود بسيط أو خلال الاستراحة.
- عند الاستيقاظ من النوم في الليل، مع الشعور بالضيق.
- عند الحاجة لاستخدام عدد من الوسائد تحت الرأس من أجل من منع صعوبات التنفس ليلًا
في مثل هذه الحالات، يكون ضيق التنفس إشارة خطيرة، ومن المفضل، عندها التوجه للطبيب ليقوم بتقييم حالة الفرد المصاب الصحية على وجه السرعة.
العلاج المنزلي لضيق التنفس
من أبرز العلاجات المنزلية التي قد تتضمنها هي الآتي:
- التنفس قدر الإمكان من خلال الشفاه والفم بشكل عام.
- الجلوس إلى الأمام.
- الجلوس إلى الأمام عن طريق الاعتماد على دعم الطاولة.
- الوقوف مع دعم الظهر.
- الوقوف استنادًا على دعم اليدين.
- النوم بوضعية الاسترخاء.
- التنفس الحجابي (Diaphragmatic breathing).
- استخدام المروحة.
- شرب القهوة.
مراجعة الطبيب
يقوم الطبيب بفحص ومعاينة الرئتين، والقلب، ومجرى التنفس العلوي بشكل شامل، وفي بعض الأحيان قد تقتضي الحاجة إلى إجراء بعض الفحوصات، منها:
- فحص تخطيط كهربية القلب (Electrocardiogram).
- صور الأشعة السينية (X-Ray),
- فحص الصدر وفحوصات الدم.
كذلك وقد يوصي الطبيب بإحالة المريض للعلاج في المستشفى، أو أن يوصي بأدوية مُدِرَّة للبول، وأدوية لعلاج الأمراض القلبية، أو أدوية لعلاج الرَّبو، وذلك وفقًا لنوع المسببات وحدّتها.
لا يساعد العلاج بالأُوكسجين بالقدر الذي يتوقعه الناس، كما أنه قد يكون خطيرًا بالنسبة للمصابين بالنفاخ.