محتويات
هل هناك طرق لإزالة الشامات من الوجه بالأعشاب؟
يجب القيام باستشارة أطباء الجلدية فيما يتعلّق بإزالة الشامات، ولكن هناك بعض الأعشاب التي يمكن أن تساعد على التخلُّص من هذه الشامات في المنزل، ولكن لا تزال نسبة فعاليتها قيد البحث والدراسة، [١] ومن أبرز الأعشاب المُستخدمة لإزالة الشامات الآتي:
الثوم
يَعتقد البعض أنّ أحد أنواع النبات الذي يُمكن استخدامه للمساعدة في إزالة الشامات من الوجه هو نبات الثوم، ويجب على الشخص اتباع التعليمات بعناية عند اتباع هذه العلاجات، ويمكن استخدام الثوم لإزالة شامات الجلد كالآتي:[١]
- وضع شرائح مهروسة من الثوم في الأماكن التي تتواجد بها هذه الشامات والذي يمكن أن يؤدي إلى اختفائها بشكل تدريجي مع مرور الوقت.
- يَحتوي الثوم على إنزيمات مُعينة قد تُساعد على إذابة الخلايا الصبغية التي تعمل على تشكُّل الشامات، ولكن يجب الحذر عند استخدام الثوم لهذا الغَرض، لأنّ ذلك يُمكن أن يؤذي الجلد في بعض الأحيان.
هناك بعض الاعتقادات التي تتحدّث عن فاعلية استخدام الثوم لإزالة الشامات وقدرته على إذابة الخلايا الصبغيّة، ولكن لا يوجد دراسات تثبت ذلك.
عشبة الألوفيرا
أظهرت دراسات أنّ صبّار الألوفيرا "يحتوي على العديد من المواد والخصائص التي تُساعد في الحفاظ على صحة ونضارة البشرة"، ويَعتقد البعض أن هذه الخصائص يمكن أن تُساعد على التخلص من الشامات أو إزالتها مع مرور الوقت ويمكن استخدام عشبة الألوفيرا كالآتي:[١]
- تطبيق صبار الألوفيرا على مكان تواجد الشامات أو يمكن استخدام المستحضرات أو الكريمات التي تحتوي على هذا النبات في تركيباتها.
- يجب التأكد من عدم وجود حساسية من قِبَل الشخص اتجاه صبار الألوفيرا عن طريق القيام بفحص حساسية الجلد قبل البِدء بالعلاج.
لنبات الألوفيرا فوائد عديدة للبشرة ولكن قد يُسبب الحساسية لدى بعض الناس.
ما هي محاذير استخدام الأعشاب لإزالة الشامات من الوجه؟
هناك عدد من الخطوات والأمور التي يجب التركيز عليها عند القيام باستخدام الأعشاب لإزالة الشامات أو الزوائد الجلدية، وذلك لتجنُّب التعرّض لأي ضرر قد تُسببه هذه الطرق،[١] وفيما يأتي توضيحًا لمحاذير استخدام الأعشاب لإزالة الشامات:
ما هي محاذير استخدام الثوم لإزالة الشامات؟
يُعدّ الثوم أو المنتجات التي تحتوي في مكوناتها على الثوم من المواد الآمنة والتي يمكن استخدامها لإزالة الشامات، ولكن هنالك بعض المحاذير والأعراض الجانبية التي يمكن أن تظهر وهي كالآتي:[٢]
- في بعض الحالات يمكن أن يؤدي وضع الثوم على الجلد بشكل مباشر إلى التسبب بتلف الجلد بشكل يشبه الحرق.
- قد يُسبب وضع الثوم الخام تهيجًا شديدًا للجلد.
ما هي محاذير استخدام الألوفيرا لإزالة الشامات؟
يَنصح بعض الأطباء بالحذر عند استخدام صبّار الألوفيرا والقيام باستخدام المنتجات التي لا تحتوي على مادة الألوين، وهي مادة مُستخلصة من الصبّار قد تُسبب السرطان بحسب أبحاث أُجريت على الفئران، ومحاذير استخدام الألوفيرا في إزالة الشامات هي كالآتي:[٣]
- يمكن أن يُسبب صبّار الألوفيرا تهيّجًا شديدًا للجلد عند وضعه بشكلٍ مباشر.
- تجنُّب وضع الصبّار على مناطق الجلد التي تحتوي على جروح عميقة أو حروق شديدة.
بالرغم من فائدة بعض الأعشاب والنباتات للجلد إلّا أنه يجب أخذ بعض الأمور بعين الاعتبار عند استخدامها.
الشامات
تُعرّف الشامات moles بأنها عبارة عن زوائد تنمو على سطح الجلد، وفي معظم الأحيان تكون على شكل بُقع بُنيّة داكنة، وقد تكون بألون وأشكال وأحجام مختلفة، ويمكن أن تكون هذه الزوائد باللون البنيّ أو الأحمر أو الأزرق، ويمكن أن تكون ملساء أو مُجَعدة أو مُسطحة أو مُرتفعة عن سطح الجلد، ويكون قُطر هذه الشامات في معظم الأحيان 6 مليمترات، ويمكن أن تظهر هذه الشامات في أي مكان من الجسم مثل:[٤]
- الوجه.
- فروة الرأس.
- تحت الإبطين.
- بين أصابع اليدين أو القدمين.
وتحدُث هذه الشامات بسبب تجَمُّع مجموعة من الخلايا الصبغية مع بعضها البعض، في معظم الأحيان تظهر هذه الشامات في عمر الطفولة أو المراهقة، وبعض هذه الشامات قد يتغير لونها أو مظهرها أو قد تختفي مع مرور الوقت وذلك بسبب التغيرات الهرمونية التي تطرأ على جسم الشخص طيلة فترة حياته، وتُعدّ الشامات من الزوائد غير الضارّة أو الخطيرة، ونادرًا ما تتحول إلى خلايا سرطانية.[٤]