طرق البحث عن المعلومات

كتابة:
طرق البحث عن المعلومات

المعلومات

المعلومات Information هي عبارة عن بيانات أولية مُدخلة خضعت لعمليات معالجة لتخرج ذات معنى وأهمية كبيرة؛ وتكون مفيدة في سياق ما؛ ويمكننا القول بأنّها ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالمعرفة والتعليمات، والتواصل، والمعنى.


من الجدير بالذكر أنّ المعلومات لا تقتصر على نوعٍ معيّن؛ بل تتعدّد لتصل إلى ما يفوق العشرة أنواع؛ ومن بينها: المعلومات الفلسفية، والتعليميّة، والإنجازية، والفكرية، والتطويرية أيضاً؛ بالإضافة إلى الحافزة والمثيرة.


طرق البحث عن المعلومات

يمكن للباحث الوصول إلى المعلومات من خلال الرجوع إلى مصادرها؛ وتتعددّ المصادر وفقاً للسبيل الذي يخطوه الباحث؛ حيث تعتبر هذه المصادر بمثابة وسيلة أو وعاء نقل للمعلومات إلى المستفيد والباحث عنها؛ ومن أبرز الطرق:


المصادر الوثائقية

مصادر المعلومات من الأولية هي تلك الوثائق أو المطبوعات التي تحتوي على كلّ ما هو جديد من معلومات، وتصوّرات، وتفسيرات، وتنبؤات؛ كما أنّها كافة الأوعية المعلوماتية التي دأب الباحث على رصد معلوماتها بشكل مباشر أو بالاعتماد على عدد من الطرق كالملاحظة، والتجريب، أو الإحصاء؛ كما يمكن الحصول عليها بجمع البيانات ميدانياً في مساعي للوصول إلى نتائج جديدة وحقائق غير مألوفة؛ من أكثر الأمثلة عليه: الرسائل الجامعية؛ أطروحات الماجستير والدكتوراه، وأعمال المؤتمرات، وبراءات الاختراع، والمواصفات القياسيّة وغيرها الكثير.


مصادر المعلومات الثانوية

يُشار إلى أن هذا النوع من المصادر يعتمد كُليّاً على المصادر الأولية بمختلف أشكالها؛ إذ إنّ الثانوية تحتاج بإلحاح إلى معلومات مسجلة مسبقاً؛ إذ تُرتّب المعلومات المستقطبة تبعاً لخطط معينة للوصول إلى الأهداف العلمية المرجوّة؛ ومن الأمثلة عليها: الكتب الدراسية، والمعاجم اللغوية، والدوريات العامة، والأطالس، ودوائر المعارف وغيرها.


مصادر المعلومات من الدرجة الثالثة

يأتي هذا المصدر كناتج لتضّخم النتاج الفكري العالمي للدرجات التي فقد الباحثون السيطرة عليها والإلمام بها؛ وجاء هذا النوع ليلائم كافة الباحثين وتسهيل عملية الوصول إلى المعلومات؛ وتعتمد بشكل كبير على تنظيم المعلومات من مصادرها الأولية والثانوية وترتيبها؛ وتحليلها ليصار إلى تسهيلها؛ واختصار الوقت والجهد على الباحث؛ ومن الأمثلة عليها: البيلوغرافيات، والكشافات، والأدلة.


المصادر غير الوثائقية

  • المصادر الرسمية: هي تلك المصادر المتألفة من المعلومات الإرشادية، والاستشارية، والإعلامية التي يمكن للفرد استقطابها والحصول عليها من المصالح الحكومية أو مراكز البحوث.
  • المصادر الشخصية: وتمثلها المعلومات الشفهية؛ أي تلك المعلومات المتداولة بين الأفراد من خلال الحوارات واللقاءات الشخصية؛ كما أنّ المؤتمرات، والندوات، ومحادثات الزمالاء تعتبر من الأمثلة على المصادر الشخصية.


خصائص المعلومات

  • تمتاز المعلومات بسهولة إعادة صياغتها؛ إذ يمكن أن تتخّذ عدة أشكال منها معلومات نصية، أو أشكال بيانية، أو رسوم متحركة، أو أصوات ناطقة.
  • تتسم بسهولة النقل، والتسيير في عدّة مسارات محددة نحو المستقبل المحتاج لها.
  • قابليتها على الانخراط مع العناصر المعلوماتية والاندماج معها؛ إذ يسهل ضمها ضمن قوائم أو إنشاء نصوص تتألف من فقرات بواسطة المعلومات المتوفرة.
  • تمتاز بالندرة والوفرة في آن واحد؛ حيث تُفرض عليها قيود تُخضعها لقانونّي العرض والطلب؛ بذلك تصبح سلعة متداولة مقيدة الوصول.
  • تنفرد بعدم نفادها؛ فهي على العكس تماماً مما هي عليه الموارد المادية؛ إذ إنّ المعلومات تتنامى وتزداد بشكل مستمر.
  • سهولة النسخ؛ إذ تتوفّر عدّة سُبل للمستخدم تتيح له إمكانية نسخها بكل سهولة؛ إلا أنّ ذلك يعتبر معضلة أمام تشريعات الملكية الخاصة للمعلومات.
  • قابليتها للاستنتاج.
5608 مشاهدة
للأعلى للسفل
×