السيلوليت
إنّ السيلوليت هو نوع من أنواع الدهون، ويظهر هذا النوع تحت الجلد بشكلٍ واضح؛ حيث يظهر هذا الوضوح على شكل تكتّلات يمكن ملاحظتها، فوجود السيلوليت تحت الجلد يعطي مظهراً غير مستحب، ويظهر كالنتوءات الجلديّة الّتي تعطي الجلد شكلاً وملمساً يبدو كقشرة البرتقال.
ويستهدف السيلوليت بعضاً من مناطق الجسم أكثر من غيرها؛ كالبطن، والوركين، والأفخاذ، والسبب هو أنّ هذه المناطق هي أكثر عرضةً لتراكم الدهون فيها، ويتشكّل السيلوليت عند النساء أكثر من الرجال بسبب إفراز هرمونيّ الأستروجين والبروجسترون الأنثوييّن، إضافة إلى بعض العوامل الأخرى كعامل الوراثة الذي يلعب دوراً كبيراً في تشكيل أعضاء الجسم، وقلّة ممارسة الرياضة تزيد من فرصة ظهوره، إضافةً إلى التدخين، وكذلك لا ننسى أنّ السمنة هي من أكثر العوامل تأثيراً على ظهور السيلوليت؛ لأنّ السمنة في الأصل هي تراكمات دهنيّة في الجسم ومنها السيلوليت.
كيفية التخلص من السيلوليت
يمكن التخلّص من السيلوليت بعدّة طرق؛ كالرياضة التي تعد أفضل الطرق للتخلّص من مشاكل الدهون التي تظهر في الجسم، ويمكن أيضاً استخدام بعض المستحضرات الطبيّة أو الخلطات الطبيعيّة تحت إشراف الطبيب المختص، وأخيراً إن لم تحصلي على النتائج المرجوّة بالسرعة التي تريدينها يمكنك اللجوء إلى استخدام الليزر في التخلّص منه، لكنّه علاج مُكلف جداً بالمقارنة مع سابقاته.
وصفات قد تفيد في تخفيف السيلوليت
- ماسك القهوة للبشرة: ومكوّناته هي: نصف كوب من القهوة المطحونة، مع القليل من زيت الزيتون، ويتمّ عمل هذا المقشر بخلط المكوّنين سويّاً لتشكيل عجينة مع تسخينها لعدّة ثوانٍ باستخدام الميكرويف، ثمّ استخدامه كقناع على مناطق السيلوليت وتغطيته بغطاء بلاستيكي، وبعد مرور نصف ساعة يشطف بالماء الدافئ.
- زيت العرعر المخفّف: وتتكوّن هذه الوصفة من 30 قطرة من زيت العرعر ممزوجة بنصف كوب من زيت الزيتون، ويستخدم هذا الخليط كزيت لتدليك أماكن السيلوليت في الجسم لمدّة تتراوح بين 10-15 دقيقة يوميّاً، ويمكن تكرارها مرتين إذا كان السيلوليت متفاقماً جداً.
- زيت اليوسفي المخفّف: ويمكن استخدامه عن طريق وضع 5 قطراتٍ من زيت اليوسفي وتخفيفه بملعقة كبيرة من زيت الزيتون، ويستخدم كزيت العرعر تماماً.
- الشاي الأخضر: يتمّ عمل الشاي الأخضر بسكب الماء المغلي فوقه في الكوب وتغطيته لمدّة 10 دقائق ثمّ شربه دافئاً، ولفعاليّةٍ أكبر يمكن شرب ثلاثة أكواب يومياً، فالشاي الأخضر يمنع تراكم الدهون في الجسم؛ حيث يتمّ حرقها دون أن يتم تخزينها أو أن يتكوّن السيلوليت بسبب إنتاج الجسم لأنزيمات تمنع خلايا الجسم من امتصاص الدهون وخزنها.