التعرّق ورائحة الجسم
تظهر رائحة الإبط أو الجسم بشكلٍ عام نتيجة عمليّة التعرّق الطبيعيّة وتراكم الأوساخ وخلايا الجلد الميّتة، ويكون التعرّق أشد عند ممارسة التمارين الرياضيّة أو في الجوّ الحارّ، كما يزداد عند الشعور بالتوتّر أو القلق، وهو أمر طبيعي، ولكن ما يستدعي القلق هو التعرّق الزائد أو المفرط أو قلّة التعرّق، كما أنّ التغييرات في رائحة الإبط أو الجسم قد تشير أيضًا إلى وجود مشكلة صحيّة، بينما إذا كانت الرائحة طبيعيّة وغير متغيّرة، فيمكن أن يساعد تغيير نمط الحياة وبعض التدابير المنزليّة في التخلّص منها، وسيتم الحديث في هذا المقال عن طرق التخلص من رائحة الإبط.[١]
طرق التخلص من رائحة الإبط
تنطوي طرق التخلّص من رائحة الإبط على شدة الرائحة، إذ يمكن أن يكون السبب وراء ذلك سوء النظافة أو عدم استخدام منتجات التنظيف المناسبة، أو قد يكون هناك حالة طبيّة أساسية تحتاج إلى علاج، وفيما يأتي سيتم ذكر طرق التخلص من رائحة الإبط:[٢]
- مضادّات التعرّق: يمكن أن يساعد استخدام مضادّ التعرّق والتي لا تحتاج لوصفة طبيّة بعد الاستحمام على علاج رائحة الإبط، وقد يكون هناك حاجة في بعض الأحيان إلى تجريب أنواع مختلفة لمعرفة ما هو الأفضل بالنسبة للشخص، حيث تساعد مضادّات التعرق على تقليل كمية العرق الناتجة عن طريق منع المسام التي تطلق العرق بشكلٍ مؤقّت، فكلما كان التعرق أقل على سطح البشرة، كلما كانت الرائحة أقل.
- مزيلات رائحة العرق: والتي تغطي رائحة العرق تحت الإبط ولكن لا تقلل إنتاج العرق، وغالبًا ما تكون هذه المنتجات معتمدة على الكحول في تركيبها، ممّا يجعل البشرة حمضيّة الوسط، ممّا يمنع البكتيريا من التشكّل وهي التي تسبب رائحة العرق، وإذا لم تكن مزيلات رائحة التعرّق غير فعّالة، يجب التحدّث مع الطبيب حول مزيل رائحة العرق الذي يحتاج لوصفة طبيّة.
- حقن البوتوكس: على الرّغم من أنّه من المعروف عن البوتوكس استخدامه في التخلّص من تجاعيد الوجه، إلّا أنّه يمكن أن يُستخدم في العديد من التطبيقات العمليّة الأخرى، إذ يمكن حقن البوتوكس في الغدد العرقيّة لتقليل التعرّق والرائحة الكريهة، ويعدّ ذلك علاجًا شائعًا للأشخاص الذين يعانون من فرط التعرّق، ولكن لا يعدّ ذلك حلًا دائمًا، حيث تستمر الحقن فقط لبضعة أشهر، لذلك يجب تكرار الإجراء عند الضّرورة.
سُبل الوقاية من رائحة الإبط
بالإضافة إلى الطرق السابقة التي يمكن أن تساعد في التخلّص من الرائحة الكريهة تحت الإبط، هناك بعض الأساليب التي تعدّ من عادات نمط الحياة، والتي تساعد على الوقاية من رائحة الإبط والجسم، وهي كالآتي:[٣]
- تطبيق مضادّ التعرّق في وقت النوم، ممّا يعطي المنتج فرصة للعمل أثناء النوم وعدم التعرّق.
- المحافظة على منطقة الإبط جافّة قد الإمكان، لأنّ البكتريا تنمو بشكلٍ أسرع في الرطوبة.
- استخدام مركب بيروكسيد الهيدروجين لمحاربة رائحة الجسم، وذلك باستخدام ملعقة صغيرة من التركيز 3 % منه، مع كوب من الماء، ويُمسح المحلول على مناطق تحت الإبطين والقدمين والأربية باستخدام منشفة.
- تغيير النظام الغذائي المتّبع، فقد تزيد الأطعمة الغنيّة بالدّهون والزيوت من رائحة الجسم.
- إزالة الشعر تحت الإبطين بانتظام.
المراجع
- ↑ "Sweating and body odor", www.mayoclinic.org, Retrieved 07-01-2020. Edited.
- ↑ "Why Do I Have Smelly Armpits?", www.healthline.com, Retrieved 07-01-2020. Edited.
- ↑ "Preventing Body Odor", www.webmd.com, Retrieved 07-01-2020. Edited.