طرق التعامل مع سلس البول في الحياة اليومية

كتابة:
طرق التعامل مع سلس البول في الحياة اليومية

تعدّ مشكلة سلس البول من أكثر المشكلات تأثيراً على حياة المريض اليومية، فقد تعيقه من ممارسة أنشطته، وتسبب له الإحراج وعدم الراحة، فالسلس البولي يعني فقدان السيطرة على المثانة، وبالتالي خروج البول بشكل لا إرادي.

بعض الفئات المعرضة للسلس البولي

يمكن أن تزيد احتمالية الإصابة بسلس البول عند البالغين في حال وجود بعض العوامل والظروف، وفيما يلي سنتعرّف على فئات الأشخاص الأكثر عرضة لسلس البول: (1)

  1. كبار السنّ: مع التقدم بالعمر، تفقد عضلات المثانة مرونتها وقوّتها تدريجياً، وتقلّ أيضاً سعة تخزين البول فيها، بالإضافة لإمكانية حدوث تقلصات لا إرادية في المثانة، مما قد يسبب سلس البولي.
  2. السيدات في مراحل معينة: قد تواجه السيدات سلس البول في فترات معينة، مثل فترة الحمل بسبب تغير الهرمونات وضغط الجنين، وفترة ما بعد الولادة الطبيعية حيث يمكن أن تضعف الأعصاب الداعمة للمثانة، وفترة ما بعد انقطاع الطمث، بسبب تراجع إفراز هرمون (الإستروجين) الذي يحافظ على صحة المثانة
  3. الرجال المصابون بأمراض البروستاتا: تؤثر صحة البروستاتا على التحكم بالمثانة، لذا يعتبر المصابون بمشاكل في غدة البروستاتا، أو تضخم البروستاتا، أو سرطان البروستاتا، معرضين للسلس البولي.
  4. المصابون بالسمنة: يقوم الوزن الزائد بالضغط على المثانة، وعلى العضلات التي تدعمها، وبالتالي يمكن أن يتسرب البول بشكل لا إرادي، خاصة عند السعال أو العطس أو القيام بأنشطة معينة.

خطوات يومية للتعامل مع سلس البول

قد تختلف أسباب سلس البول وطريقة علاجه وحدّة أعراضه من مريض لآخر، ولكن يمكن لبعض الممارسات اليومية أن تساعد المريض على التعامل مع حالته، حتى لا تؤثر على حياته اليومية وتعيق أنشطته المعتادة، وأهمها:

  1. استخدام وسائل مساعدة لمنع التسريب: تحافظ المنتجات المخصصة للتحكم في سلس البول على إحساس المريض بالراحة والأمان، لكونها تمنع تسريب البول وتقلل من تعرض الجلد للبلل، مما يساعد على ممارسة الحياة بشكل طبيعي، (2) وهذا ما حرصت منتجات سانيتا إليغنس على توفيره، من خلال تصنيع السراويل الداخلية وحفائض البالغين ذات الملمس القطني والقدرة الفائقة على الامتصاص وحبس الروائح.
  2. شرب الماء بحذر: يعتقد البعض أن تقليل شرب الماء يقلل أعراض سلس البول، ولكن على العكس تماماً، فذلك يمكن أن يجعل البول أكثر تركيزاً ويسبب تهيّج المثانة، وبدلاً من ذلك، ينصح بشرب ما يقارب 8 أكواب من الماء يومياً ولكن على فترات متباعدة، وتجنّب شرب كميات كبيرة من الماء دفعة واحدة، خاصة في الليل. (3)
  3. وضع جدول زمني للتبوّل: ينصح مرضى سلس البول بتنظيم عدد مرات استخدام المرحاض لإفراغ المثانة بشكل منتظم وبحسب جدول زمني، لتجنب الإحساس المفاجئ للحاجة إلى التبوّل. (1)
  4. القيام بتمارين تقوية الحوض والمثانة: يمكن أن تساعد بعض التمارين على تدريب المثانة واستعادة قدرتها على التحكم بالبول، بالإضافة إلى تقوية عضلات قاع الحوض، لذا البحث عن كيفية القيام بها والبدء بتطبيقها بشكل يومي للسيطرة على سلس البول ومعالجته. (3)

وأخيراً، إذا كنت تعاني من سلس البول، تأكد أن مشكلتك مهما كانت محرجة، فإنها شائعة ويعاني منها الكثير من الأشخاص، وأنه بإمكانك تخفيفها والتعامل معها من خلال خطوات يومية بسيطة، وأن هناك الكثير من الوسائل التي صُنعت خصيصاً لتُشعرك بالراحة وتساعدك على ممارسة حياتك الطبيعية دون قلق أو ارتباك، مثل حفائض البالغين والكيلوتات الداخلية وغيرها من منتجات سانيتا إليغنس التي تعمل على امتصاص البلل وتسمح للبشرة بالتنفس مع توفير المرونة الكافية للحركة بحرّية وراحة، وهي مناسبة للجنسين ويمكنك الحصول عليها في السعودية من صيدليات النهدي أو صيدليات الدواء كما يمكن الحصول عليها في الإمارات من أمازون.كوم.


المراجع:

1-     Urinary incontinence, www.mayoclinic.org, Edited.

2-     Bladder Control Products for Urinary Incontinence, www.webmd.com/, Edited.

3-     Urge Incontinence: Tips for Daily Life, www.webmd.com, Edited.


3440 مشاهدة
للأعلى للسفل
×