مفهوم التوتر
يمكن تعريف التوتر على أنه حالة طبيعية يمر بها الإنسان نتيجة للتجاوب مع كافة الظروف والمشكلات التي يمر بها في حياته اليومية، وفي حالة التوتر يخرج الإنسان عن حالته الطبيعية ويشعر بحالة من عدم التوازن وقلة الراحة والاضطراب، وتختلف المدد التي تستمر فيها حالة التوتر وتأثيرها على الإنسان تبعًا لطبيعة المؤثر الخارجي المُسبب لحالة التوتر، وقد يكون التوتر ظاهرة غير صحية من خلال التأثير على الصحة العامة للإنسان خاصة إذا كان تأثير نوبات التوتر على فترات زمنية طويلة، ويجب على الإنسان أن يتعرف على طرق السيطرة على التوتر من أجل تخفيف حدة الأضرار الناجمة عنه، وفي هذا المقال سيتم تناول معلومات عن طرق السيطرة على التوتر.[١]
طرق السيطرة على التوتر
تشير طرق السيطرة على التوتر إلى مجموعة من الاستراتيجات الخاصة التي تساهم في تخفيف حدة نوبات التوتر وتقلل من تأثيراتها على صحة الإنسان، وتختلف استجابة الإنسان مع طرق السيطرة على التوتر تبعًا لطبيعة الحالة المسببة للتوتر وطبيعة الإنسان الذي يمر بحالة التوتر، وفيما يأتي أبرز طرق السيطرة على التوتر:[٢]
- محاولة طرد الأفكار السلبية والتفكير الإيجابي بالأحداث والمواقف المسببة للشعور بالتوتر.
- أخذ قسط من الراحة، ومحاول الاسترخاء لإبعاد الجسم عن الشعور بالإجهاد الناجم عن التوتر.
- الاحتفاظ بدفتر ملاحظات صغير، وتدوين المشكلات التي ينبغي حلها، ومحاولة كتابة بعض الأفكار الخاصة بمواجهة الأحداث والمواقف المسببة للشعور بالتوتر، فهذا يساعد على حصرها والتقليل من التفكير المزمن بها.
- إعداد جدولة للمشكلات التي يواجهها الإنسان في حياته، وكتابة السلبيات والإيجابيات المقترنة بهذه المشكلات، فهذا يمنح المزيد من التفكير الإيجابي، ويساعد على الوصول إلى أفضل الحلول الممكنة.
- محاولة ضبط الأولوليات واتخاذ أسلوب حياة أكثر تنظيمًا؛ لأن التنظيم يُسهم في زيادة الإنتاجية في العمل والقيام بالمسؤوليات على الوجه المطلوب.
- مواجهة المخاوف والتحديات التي تواجه حياة الإنسان بحزم وقوة، وتحويل ضغوط العمل أو الضغط الناجم عن تحمل المسؤوليات إلى تحديات يلزمها الذكاء للخروج منها بأمان.
أسباب حدوث التوتر
هناك مجموعة من المسببات التي يعيشها الناس في حياتهم اليومية والتي تؤدي إلى شعورهم بالتوتر، ويختلف أسلوب تعامل الناس مع مسببات التوتر وفقًا لطبيعة الموقف المسبب للتوتر، وطبيعة الإنسان الذي يتعامل مع هذا الموقف، وفيما يأتي أبرز أسباب حدوث التوتر:[٣]
- الصراعات الدائرة في البيئة الوظيفية بين المدراء والموظفين.
- قلة الشعور بالأمان الوظيفي أو الاجتماعي.
- وجود فجوات في التعامل مع الأفراد في البيئة الاجتماعية أو المهنية، مما يخلق حاجزًا أثناء التعامل معهم.
- وجود قدر كبير من المسؤوليات المُلقاة على عاتق الفرد، مما يُشعرهم بعدم القدرة على إنجازها ما يخلق شعورًا بالتوتر.
- الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها الأفراد في ظل تدني مستوى الدخل.
- تضارب العلاقات الشخصية أو المهنية، ممّا يؤدي إلى خلق حالة من عدم الاستقرار الاجتماعي أو العاطفي.
المراجع
- ↑ "Stress Reduction", www.encyclopedia.com, Retrieved 09-12-2019. Edited.
- ↑ "How to Relieve Stress", www.wikihow.com, Retrieved 09-12-2019. Edited.
- ↑ "Stress management ", www.wikiwand.com, Retrieved 09-12-2019. Edited.