طرق الوقاية من الادمان

كتابة:
طرق الوقاية من الادمان

الإدمان

انتشر إدمان العقاقير المختلفة والمخدّرات والكحول بنسبة كبيرة حول العالم؛ إذ أشارت الإحصائيّات إلى أنّ 2% من سكان العالم يعانون من إدمان الكحول أو المخدرات،[١]، ويوجد ما يقارب 11 مليون شخص يتعاطون المخدرات عن طريق الحقن، كالهيروين.[٢]

وأشارت الإحصائيات إلى أن الإدمان هو المسؤول المباشر عن وفاة ما يقارب 11.8 مليون شخص عالميًا،[١] و3.3 مليون شخص يموتون سنويًا بسبب إدمان الكحول،[٢] والأرقام ما تزال بازدياد، وعلى الرغم من عدم اعتراف المنظمات العالميّة بالتدخين بأنه نوع من الإدمان، إلا أن الدراسات أشارت إلى وجود نسبة عالية من الوفيات من الأشخاص الذين تجاوزت أعمارهم 70 عامًا بسبب التدخين.[١][٣]


طرق الوقاية من الإدمان

يعد إدمان الكحول السبب الأهم لوفاة المُصابين بالإدمان في أوروبا الشرقية، بينما يُعد إدمان العقاقير والمخدرات المسؤول الأساسي عن وفاة المُصابين بالإدمان في أمريكا الشماليّة، مع ذلك لا يقتصر الأمر على إدمان العقاقير والكحول والتدخين، إذ يوجد أيضًا الإدمان السلوكي الذي لا يقل خطورةً وضررًا عن إدمان المواد المخدرة والكحول[٣]، ويوجد العديد من الطرق والنصائح التي يمكن للشخص والمجتمع اتباعها لحماية أنفسهم، وتوفير الحماية العامّة من هذه الآفة الخطيرة التي تخطف منا بكل بساطة الشباب الواعد وتضيع حياتهم دون ثمن.


الوقاية من إدمان الكحول

يشمل هذا النوع من الإدمان شرب الكحول، وتعاطي المواد المخدرّة كالعقاقير الأفيونيّة، مثل المورفين والهيرويين الذي يؤخذ عادة عن طريق الشم أو حقن الوريد، ومن الممكن شمل التدخين في هذه القائمة على الرغم من عدم اعتراف منظمات الصحّة به من أنواع الإدمان، لكنهم دائمًا يحذرون منه على أنه يؤدي إلى ذلك،[٤] ويوجد العديد من الطرق الوقائيّة لتجنب هذا النوع من الإدمان، هي كالآتي:

  • إنشاء برامج مدرسيّة وورشات عمل شبابيّة ومحاضرات عدّة: تهدف إلى تعليم الشباب مساوئ إدمان الكحول والأدوية المختلفة، وتأثيرها السلبي في صحتهم وحياتهم المستقبليّة، وتعليمهم بعض المهارات الاجتماعية والشخصيّة التي تمكنهم من رفض الوقوع في مصيدة الإدمان.[٥]
  • تعزيز الروابط الأسرية بين الآباء والأبناء: فالمنزل بداية الوقاية من الإدمان، فعندما يكون الطفل سعيدًا ويشعر بالأمان مع والديه يستمع لنصائحهما برحابة صدر؛ لأنه يعلم أنهما فقط يريدان مصلحته، وهذا الأمر يعطي الأبوين الحق في اختيار الأصدقاء الأفضل لطفلهما والقدرة على إبعاده عن الأماكن أو المواقف أو العلاقات التي قد تقوده نحو الإدمان، كما يساعد هذا الأمر على خلق حوار بين الطفل أو المراهق ووالديه للحديث المطول عن مخاطر الإدمان.[٥]
  • استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للتوعية: ذلك بتوظيف وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام لعمل نشرات توعويّة يشارك فيها العديد من المؤثرين اجتماعيًا والأطباء والآباء، إذ تسهم في التقليل من خطورة الإدمان، فوسائل التواصل الاجتماعي أصبحت جزءًا لا يتجزأ من حياتنا والمنصة الأكثر وصولًا إلى جميع شرائح المجتمع.[٦]
  • رفع الضرائب على الدخّان والمشروبات الكحوليّة: لإجبار المجتمع -خاصّةً فئة الشباب- على الحد من استخدامها.[٧]
  • وضع قوانين وتشريعات أكثر شدّةً على الأدوية التي تحتاج إلى وصفة طبيّة والتقليل من بيعها في الصيدليّة: من الأمثلة على ذلك برنامج مراقبة الأدوية التي تحتاج إلى وصفة طبيّة المُتبع في الولايات المتحدة الأمريكية، الذي يهدف إلى مراقبة عدد الوصفات التي يعطيها الطبيب لمريض ما، وكيفية استخدام هذا المريض للعلاج، وتحديد إذا ما كان يعاني أو بدأ المعاناة من الإدمان.[٨]
  • اختيار قدوة حسنة للطفل أو المراهق ودفعه للعمل الجاد حتى يصبح مثله: كشخص مشهور أو عالم مميز، والأهم من ذلك أن يكون الأبوان قدوةً حسنة لأبنائهما، فالأب المدمن قد يدفع الطفل إلى الإدمان، وأحيانًا العكس فقد يهرب الأطفال بالدراسة والعمل من رؤية أبويهم في هذه الحالة المؤلمة ويقررون أن يشقوا طريقهم للنجاح بعيدًا عن الإدمان.[٩]
  • محاولة تعلم كيفيّة التحكم بالقلق: بالإضافة إلى التحكّم بالتوتر والمخاوف الاجتماعيّة.[١٠]


الوقاية من الإدمان السلوكي

حتى اليوم ما زال الإدمان في أعين المجتمع مقتصرًا على تعاطي المواد الكيماويّة كالمخدرات والكحول متجاهلين ومنكرين وجود نوع آخر من الإدمان لا يقل خطورة وضررًا عنه، والذي يُعرف بالإدمان السلوكي، فهذا الإدمان الصامت يسيطر على الشخص دون درايةٍ منه أو لاعتقاده أن الأمر عاديًا، ولا يدرك خطورته الحقيقة إلا عند الوقوع في المشكلات؛ فمثلًا مدمنة الشراء قد تضطر للسرقة، خاصةً إن كانت مراهقةً من أجل إشباع رغبتها بذلك.

وما زال الطب النفسي حتى اليوم يسعى لإقناع المجتمع أن الإدمان السلوكي إدمان حقيقي لا يقتصر فقط على إدمان القمار، بل يتعداه لبعض التصرفات في الحياة اليوميّة التي كان من المفترض أن تبدو طبيعيّةً، إلا أنها تحولت إلى عادة لا يمكن التخلي عنها، كإدمان وسائل التواصل الاجتماعي، وإدمان الجنس، وإدمان الطعام.

هذه الأشكال أصبحت بارزةً بقوّة في العصر الحالي، خاصةً بين المراهقين والشباب، وتحولت إلى أمور عادية يراها البعض وسيلةً للتسلية، والبعض الآخر استطاع استغلالها لتحقيق ثروة مالية ضخمة، لكنها في النهاية من أشكال الإدمان السلوكي ويجب اتخاذ بعض الخطوات للوقاية منها، منها الآتي:[١١]

  • البحث عن المساعدة: يعتقد البعض ممن يعترفون بأنهم فعلًا يعانون من الإدمان السلوكي أنهم قادرون على التوقف عنه وحماية أنفسهم منه وحدهم، وحقيقةً هذا ليس صحيحًا، فالمعالج المختص يساعد الشخص على تعلم كيفية التحكم بسلوكياته وأفكاره التي تدفعه لأداء هذا الشيء، ويساعده على تعلم استراتيجيات جديدة والتأقلم مع الحياة الجديدة الخالية من هذا النوع من الإدمان، ويُعد العلاج السلوكي المعرفي أفضل طرق العلاج النفسي الحديث لمساعدة الشخص على تجنب هذا النوع من الإدمان أو التعافي منه.
  • تحديد المحفزات وتجنبها: بعض الأمور والمشكلات النفسيّة تدفع الشخص للميل نحو الإدمان، كالملل، والألم النفسي، والإحباط، والضغوط الاجتماعية، وقد تميل الزوجة التي تعاني من مشكلات زوجية إلى الهروب من مشكلاتها بالتسوق المفرط.
  • البحث عن هوايات جديدة: مثل ما يأتي:
    • ممارسة الرياضة.
    • التحدث إلى الإصدقاء والخروج معهم.
    • إشغال النفس بالمناسبات الاجتماعيّة والأعمال التطوعيّة.
    • اللعب مع الحيوانات الأليفة، كالقطط والكلاب.
    • ممارسة الألعاب والرياضات البدنيّة، كتسلق الجبال والسباحة.
    • مكافأة النفس بشيء جميل، كالحصول على التدليك.
  • وضع خطط جديدة لتغيير نمط الحياة: فمثلًا من الممكن توجيه الإنفاق على أداء أنشطة مختلفة، كالصيد، وتعلم الغوص، وغيرهما من الأنشطة، بدلًا من إنفاقها على الشراء.


ما الدوافع التي تؤدي إلى الإدمان؟

ليس بالأمر السهل أن يتجه الشخص إلى الإدمان وهو يعلم لأي درجة ستتأثر حياته به، لكن أحيانًا بعض الظروف والمواقف وبعض السمات الشخصيّة قد تقوده إلى الوقوع في هذه المصيدة، منها الآتي:[١٢]

  • الاستعداد الأسري: فوجود تاريخ عائلي من تعاطي المخدرات والكحول يجعل من بقية أفراد الأسرة أكثر عرضةً للإدمان، فقد يرى الشخص هذا الأمر طبيعيًا ويتذرع دومًا بأن والديه كانا يعانيان من نفس المشكلة.
  • اضطراب ما بعد الصدمة: مثل حوادث السيارت المروعة، أو التعرض لاعتداء جنسي، أو وفاة شخص عزيز، أو التعرض للإساءة اللفظيّة أو الجسديّة، خاصةً في مرحلة الطفولة ومن قِبَل أحد الوالدين، مما قد يؤدي إلى إصابة البعض باضطراب ما بعد الصدمة، المسبب لمشاعر الحزن والاكتئاب التي من شأنها أن تدفع بالشخص نحو الإدمان أو الانتحار.
  • الاضطرابات العصبيّة والنفسيّة: بعض الاضطرابات النفسيّة والعصبية قد تسبب الإدمان، كالقلق، والاكتئاب، واضطراب ثنائي القطب، واضطراب الوسواس القهري، فالمصابون بهذه المشكلات النفسيّة يلجؤون إلى الإدمان لنسيان الأفكار السلبيّة والوساوس التي يعانون منها، وعلى الرغم من أنها ستكون فعالةً في البداية وتجعلهم فعلًا يعيشون في عالم خارج عن الواقع لكن على المدى البعيد يكون تأثيرها عكسيًا تمامًا وتعزز هذه المشكلات وتجعلها أسوأ.
  • الوصفات الطبيّة: يصف الطبيب بعض الأدوية كعقار الترامادول للتحكم بالآلام الشديدة المُصاحبة لبعض الأمراض، كمرض السرطان، أو لعلاج بعض المشكلات النفسيّة كالتوتر والقلق والاكتئاب، لكن لا إراديًا يجد الشخص نفسه واقعًا في فخ الإدمان، وهنا يجب فورًا اللجوء إلى المشورة الطبيّة لعلاج الحالة من البداية وتجنب تفاقمها.
  • المشكلات الجنسيّة: الأشخاص الذين يعانون من مشكلات جنسيّة يشعرون بنقص كبير في ثقتهم بأنفسهم، خاصّةً في بعض المجتمعات قد يشعر الشخص بالعار من جنسه، خاصةً الفتيات، مما يؤدي إلى الإدمان؛ ظنًا أن التعاطي يمنح دفعةً قوية من الثقة بالنفس، ويسمح بتجربة ما يرغب به الشخص دون الشعور بالخوف والندم، فالإدمان يؤثر في إدراك الشخص وقدرته على اتخاذ القرار، ويجعله أكثر تهورًا وجرأةً ويقوم بأفعال وتصرفات لا يستطيع القيام بها وهو بكامل قواه العقليّة.


ما تأثير الإدمان في الصحة؟

يؤثر الإدمان في صحة الشخص العقلية والجسدية وفي سلوكياته، وذلك كالآتي:


تأثير الإدمان في الصحة الجسدية

التعاطي المستمر للمادة المخدرة -خاصةً الكحول- يتسبب على المدى البعيد بحدوث العديد من المشكلات الصحيّة الخطيرة، التي من شأنها إدخال صاحبها في بعض الأحيان إلى العناية المركزة، وبعضها يصعب إصلاحه وينتهي الأمر بالمُصاب بها إلى الموت، ومن هذه المشكلات الآتي:[١٣]

  • الكبد: يعدّ تشمع الكبد وفشل الكبد وسرطان الكبد من أشهر المشكلات التي يعاني منها المُصاب بالإدمان على الكحول؛ لأن الكحول تسبب تلف أنسجة الكبد أو ما يعرف طبيًّا بتشمع الكبد، ومع الزمن يفقدهذا العضو قدرته على العمل ويُصاب الشخص بفشل الكبد، ولأنه المسؤول عن تحطيم الأدوية والمواد السامة فإن التعرض للمواد المخدرة كالمخدرات الأفيونيّة مثل الهيروين يتسبب أيضًا بحدوث هذه المشكلات وإصابة الكبد بالسرطان.
  • الكلى: من أهم المشكلات المتعلقة بها الفشل الكلوي، فإذا كان الشخص يعاني من مرض مزمن يتطلب تناول أدوية على المدى الطويل فإن الطبيب يطلب منه باستمرار إجراء فحص وظائف الكلى؛ للتأكد من أن الكليتين سليمتان وقادرتان على أداء وظائفهما، المتمثلة بإخراج السموم والفضلات من الجسم إلى خارجه، ومع التعرض المستمر للمواد والعقاقير المخدرة فإنّ الكليتين تتعرضان لخطر التلف، وتجدر الإشارة إلى أن الإصابة بالفشل الكلوي أمر شائع بين متعاطي الهيروين والكيتامين.
  • الرئتان: يؤدي تعاطي العديد من المواد المخدرة المأخوذة بطريقة الاستنشاق كالمارجوانا والكوكايين إلى تلف خلايا الرئة، بالتالي معاناة الشخص من مشكلات صحيّة عديدة، أهمها عدم القدرة على التنفس، والأهم من ذلك هو التدخين وأثره الخطير في الرئتين؛ إذ يتسبب بتدمير الحويصلات الهوائيّة، الأمر الذي يؤدي إلى إصابة المدخن بالعديد من أمراض الرئتين، أهمها: انتفاخ الرئة، والتهاب الشعب الهوائيّة المزمن، وسرطان الرئتين، والتدخين مسؤول عن 80-90% من الوفيات بسبب الإصابة بسرطان الرئة.
  • القلب: بعض العقاقير التي يدمنها الشخص تؤدي إلى تحفيز الجهاز العصبي، الأمر الذي يتسبب بزيادة تدفق الدم، وزيادة سرعة نبضات القلب، وقد تصبح ضربات القلب أيضًا غير منتظمة، ومن الممكن أن يُصاب الشخص بنوع من البكتيريا التي تدخل مجرى الدم وتصل القلب وتسبب تلف أنسجته.
  • الموت: فالموت نتيجة حتميّة أولًا لتناول الجرعات الزائدة، فالجسم يبدأ بعد مدّة بالاعتياد على المادة المخدرة أو الكحول، وتصبح الجرعة المُعتادة غير كافية لإعطاء التأثير ويحتاج الجسم إلى جرعة أعلى، وعندها من الممكن أن ينجرف المُصاب بالإدمان ويتعاطى كميّةً كبيرةً من هذه المادة، ويتسبب ذلك بوفاته.


تأثير الإدمان في الصحة العقلية

الإدمان يؤثر بنسبة كبيرة في كيميائية الدماغ وعمل النواقل العصبيّة وطرق الاتصال بين خلايا الدماغ، مما يسبّب حدوث العديد من المشكلات العقلية والنفسية، أهمها اضطرابات القلق والتوتر، خاصةً في حال عدم الحصول على ما يكفي من المادة المُخدرة أو عدم توفرها، ومن هذه المشكلات الآتي:[١٣]

  • الكآبة: يوجد ارتباط وثيق بين الكآبة والإدمان؛ فإما أن تكون السبب للإدمان أو تكون ناتجةً عنه بسبب التغيرات في كيميائة الدماغ، وقد يعاني الشخص من الاكتئاب في محرحلة الانسحاب؛ أي المرحلة التي يتعافى فيها من الإدمان، لذا فقد تشتمل الأدوية التي تعالج أعراض الانسحاب على مُضادات الاكتئاب.[١٣]
  • جنون العظمة: يشعر المُصاب بالإدمان دومًا بالخوف والارتياب والحاجة الدائمة إلى الكذب.[١٣]
  • الاضطرابات العقلية: أشارت الأبحاث إلى أن الإدمان يزيد من احتمالية الإصابة بالاضطرابات العقلية المختلفة، إذ أشار أحد الأبحاث إلى أن تدخين المارجوانا أثناء المراهقة زاد احتمالية الإصابة بمرض الذهان، وتزداد الاحتمالية مع وجود الاستعداد الوراثي للإصابة بالاضطرابات العقلية،[١٣] وفي عام 2015 عانى ما يقارب 43.4 مليون -أي 17.9%- من البالغين الذين تزيد أعمارهم عن 18 عامًا من أمراض نفسية، منهم 8.1 مليون شخص أصيبوا بها بسبب الإدمان.[١٤]


تأثير الإدمان في السلوك

لا يتقصر الإدمان على تعاطي العقار ذاته، بل يؤثر في سلوكيات الشخص المُصاب به وعاداته، إذ يجد نفسه غارقًا بتصرفات وسلوكيات لم يتوقع يومًا أن تبدر منه، وتكون في المجمل تصرفات سلبية ولها وقع سيء جدًا على حياته، خاصة الجانب الاجتماعي منها، وعلى الرغم من محاولة معظم المُصابين بالإدمان إنكار إدمانهم لكن تظهر عليهم بعض التغيرات السلوكيّة الدالة على ذلك، منها الآتي:[١٣]

  • إمضاء معظم الوقت بحثًا عن المادة التي يتعاطونها، كالبحث عن شخص يبيع الهيروين، وعدم القدرة على التفكير بأي شيء آخر سوى ذلك.
  • إمضاء المصاب معظم وقته منعزلًا عن الآخرين محاولًا أن يساعد نفسه على التعافي من هذا الإدمان، مثلما يفعل بعض المُصابين بالإدمان على الكحوليات.
  • تجربة المدخن للعديد من طرق الإقلاع عن التدخين، لكن مع عودته المستمرة إليه.
  • ظهور علامات اللهفة والرغبة الشديدة على الشخص المُصاب بالإدمان عند رؤيته المادة المدمن عليها.
  • التغيب عن مكان العمل أو المدرسة.
  • عدم القدرة على أداء الواجبات المنزليّة أو واجبات المدرسة أو مهام العمل.
  • تجاهل المُصاب بالإدمان للمشكلات الاجتماعية والشخصية التي أوقع نفسه فيها بسبب إدمانه والاستمرار بهذا السلوك.
  • التغيب عن المناسبات الاجتماعية والتوقف عن أداء الأنشطة الترفيهية والانعزال في المنزل بسبب الآثار الجسدية والنفسية التي يشعر بها جراء الإدمان.
  • الكذب على الزوجة، أو الزوج، أو الوالدين، أو الأصدقاء.
  • تصبح حياة المُصاب بالإدمان أكثر سريّةً، وتظهر عليه بعض التصرفات المشبوهة.
  • التعرف على أصدقاء جدد يشاركونه الإدمان، والابتعاد عن حلقة أصدقائه القديمة.
  • الدخول في العديد من المشكلات القانونيّة بسبب السرقة، أو أحيانًا محاولة الشروع بالقتل، أو لأنه أوقع نفسه في الديون من أجل توفير المال الكافي لشراء المادة التي أدمنها.


المراجع

  1. ^ أ ب ت "Drug Use", ourworldindata, Retrieved 27-6-2020. Edited.
  2. ^ أ ب "Management of substance abuse", who, Retrieved 27-6-2020. Edited.
  3. ^ أ ب "Statistics on Process Addiction", therecoveryvillage, Retrieved 27-6-2020. Edited.
  4. "Types of Addiction and How They’re Treated", healthline, Retrieved 2020-7-17. Edited.
  5. ^ أ ب "Teenage Substance Abuse Prevention", addictioncenter, Retrieved 2020-7-17. Edited.
  6. "Using social media to better understand, prevent, and treat substance use", drugabuse, Retrieved 2020-7-17. Edited.
  7. "Health benefits of increases in alcohol and cigarette taxes", ncbi, Retrieved 2020-7-17. Edited.
  8. "Prevention of Prescription Drug Overdose and Abuse", ncsl, Retrieved 2020-7-17. Edited.
  9. "(Drug addiction (substance use disorder", mayoclinic, Retrieved 27-6-2020. Edited.
  10. "Stress and Addiction", psychologytoday, Retrieved 2020-7-17. Edited.
  11. "5 Strategies for Resisting Behavioral Addictions", mentalhelp, Retrieved 27-6-2020. Edited.
  12. "What Are 5 Underlying Reasons for Addiction?", cliffsidemalibu, Retrieved 27-6-2020. Edited.
  13. ^ أ ب ت ث ج ح "Long-Term Drug Addiction Effects", drugabuse, Retrieved 27-6-2020. Edited.
  14. "Health Consequences of Drug Misuse", drugabuse, Retrieved 27-6-2020. Edited.
5080 مشاهدة
للأعلى للسفل
×