طرق الوقاية من سوء التغذية

كتابة:
طرق الوقاية من سوء التغذية

طرق الوقاية من سوء التغذية

تعدّ أفضل طريقة للوقاية من أمراض سوء التغذية هي اتّباع نظام غذائي صحّي، ومتوازن، يحتوي على أطعمة متنوّعة من المجموعات الغذائية الرئيسية؛[١] والتي تشمل ما يأتي:[٢]

  • النشويات: يشكّل الخبز، والأرز، والبطاطس، والأطعمة النشوية الأخرى الجزء الأكبر من النظام الغذائي، وتساعد هذه الأطعمة على تزويد الجسم بالسعرات الحرارية والكربوهيدرات التي يتمّ تحويلها إلى سكريّات تساعد على توفير الطاقة.
  • الحليب ومنتجات الألبان: يعدّ الحليب ومنتجات الألبان من المصادر الحيوية للدهون، والسكّريات البسيطة بما في ذلك اللاكتوز، بالإضافة إلى المعادن مثل الكالسيوم.
  • الفواكه والخضروات: تعدّ الفواكه والخضروات من المصادر الحيوية للفيتامينات، والمعادن، والألياف التي تساعد على تحسين صحّة الجهاز الهضمي.
  • البروتينات: تعدّ البروتينات بما في ذلك اللحوم، والدواجن، والأسماك، والبيض، والفاصولياء اللبنات الأساسية للجسم والتي تساهم في العديد من وظائف الإنزيمات.


وفيما يأتي بعض النصائح التي يُمكن اتّباعها للمساعدة على تقليل خطر التعرّض للإصابة بسوء التغذية:

  • مراقبة الوزن: يُنصح بمراقبة الوزن أسبوعيّاً، كما يُمكن أن تُشير التغييرات في مقاس الملابس أيضاً إلى نقص الوزن.
  • مراقبة العادات الغذائية: يُنصح بمراقبة نوع وكمّية الأطعمة المتناولة.
  • الالتزام بالأدوية: يجب تسجيل جميع الأدوية المتناولة، وجرعاتها، وآثارها الجانبية المحتملة.
  • تخطيط وجبات الطعام: يجب اتّباع نظام غذائي صحّي، كما يُنصح بتحضير قائمة مشتريات تحتوي على خيارات صحّية.
  • ممارسة الأنشطة البدنية بانتظام: تساعد ممارسة التمارين الرياضية بشكل يومي على تحفيز الشهية وتقوية العظام والعضلات.


نظرة حول سوء التغذية وأعراضه

يشير مصطلح سوء التغذية (بالإنجليزية: Malnutrition) إلى جميع الانحرافات عن الحالة التغذوية المناسبة والمُثلى الناتجة عن نقصٍ في بعض العناصر الغذائيّة، أو اتباع الحميات الغذائيّة القائمة على كمّيات غير كافية من الأطعمة، ويجدر الذكر أنّه يوجد نوعان من أمراض سوء التغذية، وهما: التغذية المُفرطة (بالإنجليزية: Overnutrition)؛ أو ما يُعرَف بالتخمة؛ وهي الاستهلاك المفرط للسعرات الحراريّة والعناصر الغذائية بما يتجاوز المستويات الضرورية للنموّ، والتطوّر، وعمليات الأيض، ممّا يُمكن أن يؤدّي إلى السمنة، أمّا النوع الثاني فهو نقص التغذية (بالإنجليزية: Undernutrition)؛ والذي يحدث عادةً عند عدم الحصول على كمّيات كافية من السعرات الحرارية، أو بسبب الإصابة بعدوى تحدّ من امتصاص العناصر الغذائية الأساسية.[٣]


ويعدّ سوء التغذية من أكثر الأمراض فتكاً بالأطفال دون 5 أعوام، كما يرتبط بالعديد من الأمراض الأخرى، وتبلغ نسبة الوفيات المتعلّقة بسوء التغذية 55% من الأطفال في جميع أنحاء العالم.[٤]


ومن الجدير بالذكر أنّ أعراض سوء التغذية تعتمد على نوعه، فكما ذُكر سابقاً؛ هناك نوعان من أمراض سوء التغذية؛[٥] وفيما يأتي أبرز هذه الأعراض:[٦][١]

  • فقدان الوزن المفاجئ أو غير المخطط له.
  • الشعور بالتعب ونقص الطاقة.
  • زيادة خطر الإصابة بالأمراض والعدوى.
  • انخفاض وضعف كتلة العضلات والأنسجة.
  • تأخر التئام الجروح.
  • انخفاض القدرة على الحركة والتحمّل.
  • صعوبة التنفّس.
  • مشاكل الخصوبة.
  • زيادة فرص الإصابة بمضاعفات ما بعد الجراحة.
  • انخفاض الشهية.
  • عدم الاهتمام بالطعام والشراب.
  • ضعف التركيز.
  • الشعور بالبرد معظم الوقت.
  • المزاج السيئ أو الاكتئاب.


وللاطلاع على مزيدٍ من المعلومات يمكنك قراءة مقال مظاهر سوء التغذية.


الفئات الأكثر عرضةً للإصابة بسوء التغذية

تُعدّ النساء، والرضّع، والأطفال، والمراهقون؛ الفئات الأكثر عرضة لخطر الإصابة بسوء التغذية، كما يعدّ الأشخاص ذوي الدخل المنخفض عرضة للإصابة بأشكال مختلفة من سوء التغذية أيضاً،[٧] ونذكر فيما يأتي بعض الفئات الأخرى المعرّضة لخطر الإصابة بسوء التغذية:[٨]

  • كبار السن؛ وخاصةً الذين يقطنون في المستشفى أو مؤسسات الرعاية لفترة طويلة من الزمن.
  • الأشخاص المعزولون اجتماعيّاً؛ بما في ذلك الأشخاص الذين يعانون من مشاكل حركيّة أو مشاكل صحّية أخرى.
  • الأشخاص الذين يعانون من أمراض خطيرة.
  • الأشخاص الذين يعانون من صعوبة في امتصاص العناصر الغذائية.
  • الأشخاص المصابون باضطرابات الأكل المزمنة؛ بما في ذلك الشره المرضي (بالإنجليزية: Bulimia nervosa) أو فقدان الشهية العصابيّ (بالإنجليزية: Anorexia nervosa).


وللاطلاع على مزيدٍ من المعلومات يمكنك قراءة مقال أسباب سوء التغذية.


تشخيص وحل مشكلة سوء التغذية

يُمكن تشخيص أمراض سوء التغذية عن طريق تسجيل الأطعمة التي يتناولها المرضى لفترة محددة من الزمن، كما يُمكن أن تساعد الأشعة السينيّة على تحديد كثافة العظام، والكشف عن وجود اضطرابات في الجهاز الهضمي، أو تلف في القلب أو الرئة، ويُمكن إجراء اختبار الدم والبول لقياس مستويات الفيتامينات، والمعادن، ومنتجات الفضلات لدى المريض،[٩] ويشمل علاج سوء التغذية اتّباع نظام صحّي يحتوي على كمّيات كافية من السعرات الحرارية، والبروتينات، والفيتامينات، والمعادن، وقد يحتاج بعض الأشخاص إلى تناول مكمّلات غذائية، وفيما يأتي بعض النصائح التي يُمكن أن تساعد على حلّ مشكلة سوء التغذية:[١٠]

  • تناول وجبات صغيرة وصحّية على مدار اليوم بما في ذلك الجبن، والزبادي، والمكسّرات، والفواكه المجففة.
  • الإكثار من شرب الحليب كامل الدسم.
  • إضافة الزيت، والقشدة، والسمن إلى الأطعمة أثناء الطهي.
  • تعزيز الحساء واليخنة بمسحوق الحليب منزوع الدسم أو الجبن المبشور.


وللاطلاع على مزيدٍ من المعلومات يمكنك قراءة مقال حل مشكلة سوء التغذية.


المراجع

  1. ^ أ ب "Malnutrition", www.nhs.uk,7-2-2020، Retrieved 12-12-2020. Edited.
  2. Ananya Mandal (19-4-2019), "Treatment of malnutrition"، www.news-medical.net, Retrieved 12-12-2020. Edited.
  3. "Malnutrition", www.globalhealthdelivery.org,2015، Retrieved 12-12-2020. Edited.
  4. ANA SAWAYA (2006), "Malnutrition: longterm consequences and nutritional recovery effects"، www.scielo.br, Retrieved 12-12-2020. Edited.
  5. Lizzie Streit (10-10-2018), "Malnutrition: Definition, Symptoms and Treatment"، www.healthline.com, Retrieved 12-12-2020. Edited.
  6. "Nutrition essentials", www.rcn.org.uk,25-11-2020، Retrieved 12-12-2020. Edited.
  7. "Malnutrition", www.who.int, Retrieved 12-12-2020. Edited.
  8. Yvette Brazier (3-1-2020), "Malnutrition: What you need to know"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 12-12-2020. Edited.
  9. "Malnutrition", www.hopkinsmedicine.org, Retrieved 12-12-2020. Edited.
  10. "Malnutrition", www.healthdirect.gov.au,2019، Retrieved 12-12-2020. Edited.
9030 مشاهدة
للأعلى للسفل
×