العديد من الأفراد معرضين لخطر الإصابة بمرض فقر الدم، لذا لا بدّ من العمل على الوقاية من الإصابة به، فما هي طرق الوقاية من مرض فقر الدم؟
مرض فقر الدم (Anemia)، يُعد السبب الرئيس الثاني للإعاقة في العالم، كما أنه يُعد من ضمن أخطر الأمراض والمشكلات الصحية، لذلك يجب اتباع طرق وإجراءات الوقاية من مرض فقر الدم من أجل العمل على الحد منه قدر الإمكان، وهذا ما سيتم تناوله في ما يأتي:
الوقاية من مرض فقر الدم
بدايةً يجدر العلم أنه يوجد بعض أنواع فقر الدم التي لا يمكن للفرد الوقاية منها خاصةً إذا كانت موروثة أيّ انتقلت إلى الفرد وراثيًا، لكن من الممكن تجنب والحد من الإصابة من الأنواع الأخرى التي يتضمنها فقر الدم.
من أهم وأبرز أنواع فقر الدم التي يمكن الوقاية منها هي:
- فقر الدم الناجم عن نقص الحديد.
- نقص فيتامين ب12.
- نقص فيتامين ب9.
غالبًا ما تكون الوقاية من الإصابة بهم من خلال تناول الطعام بشكل جيد، لذا تُعد الطرق الآتية الأبرز في الوقاية من مرض فقر الدم:
-
تناول الأطعمة الغنية بالحديد
يجب تناول الأطعمة الغذائية التي تحتوي على نسبة عالية من الحديد، والفيتامينات، بالإضافة إلى تناول الأطعمة الغنية بفيتامين ج من أجل المساعدة على عملية الامتصاص، ولا بدّ من التنبيه إلى أهمية تناولهما جنبًا إلى جنب من أجل الحصول على الفائدة الكاملة منهما.
من أهم وأبرز الأطعمة الغنية بالحديد ما يأتي:
- الكبد.
- اللحوم الحمراء.
- الفاصولياء.
- العدس.
- الأسماك.
- الفواكه المجففة.
- الخضراوات الورقية.
كما أن منتجات الألبان، والبيض، والموز، والسبانخ تُعد من الأطعمة الغنية بفيتامين ب12، وحمض الفوليك اللذان يساعدان على إنتاج كريات الدم الحمراء، وبتالي الوقاية من مرض فقر الدم.
أما بالنسبة للحمضيات فهي تُعد من الأطعمة الغنية بفيتامين ج.
كما يجب شرب كميات كافية من الماء، وذلك لأن الماء قد يساهم في الحفاظ على مستويات الهيموغلوبين المرتفعة.
-
الانتباه إلى الأدوية المأخوذة
الوقاية من مرض فقر الدم أحد الوسائل المتبعة لتحقيق ذلك هي الانتباه للأدوية المأخوذة، حيث يوجد بعض الأدوية التي قد يكون لها آثار جانبية على الفرد مسببةً إصابته بهذا النقص، أيّ أن هناك العديد من الحالات الصحية التي لها تأثير على الدم، لذلك فإن علاج المرض الأساس والسيطرة عليه يساهم بشكل كبير في المساعدة على منع التعرض لنوبات النقص هذه في المستقبل.
عوامل خطر الإصابة بفقر الدم
إن حالة فقر الدم تُعد من الحالات الصحية التي تشير إلى عدم وجود ما يكفي من خلايا الدم الحمراء السليمة من أجل حمل الأكسجين الكافي واللازم لأنسجة الجسم.
كما أن هذه الحالة عادةً ما تُسبب شعور الفرد بالتعب والضعف الشديد في بعض الأحيان.
على الرغم من اتباع بعض طرق الوقاية من مرض فقر الدم إلا أن هناك بعض العوامل التي قد تزيد من فرصة إصابة بعض الأفراد بهذا المرض، والتي تتضمن عادةً الآتي:
- اتباع بعض الأنظمة الغذائية التي تفتقر إلى وجود بعض الفيتامينات والمعادن فيها.
- الإصابة ببعض الاضطرابات المعوية، وذلك قد يؤثر سلبًا على عملية امتصاص العناصر الغذائية في داخل الأمعاء الدقيقة، ومن أبرز هذه الاضطرابات:
- مرض كرون.
- الاضطرابات الهضمية.
- النساء اللواتي لا يعانين من انقطاع الطمث يجعلهنّ الأكثر عرضة لخطر الإصابة بفقر الدم الناجم عن نقص الحديد، وذلك بالمقارنة مع الرجال، والنساء اللواتي في سن اليأس، وذلك لأن الحيض يُسبب فقدان خلايا الدم الحمراء.
- المعاناة من بعض الأمراض المزمنة، مثل:
- السرطان.
- الفشل الكلوي.
- السكري.
- الإدمان على الكحول.
- التعرض لبعض المواد الكيميائية السامة، والتي قد يكون لها أثر كبير على خلايا الدم الحمراء مسببًا الإصابة بفقر الدم في بعض الأحيان.
- التقدم بالعمر، حيث الأفراد الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا يكونون الأكثر عرضةً لخطر الإصابة بفقر الدم، لذا يجب الالتزام بطرق الوقاية من مرض فقر الدم من قبل هذه الفئة بشكلٍ جدي.