مرض السكري
يحتاج الجسم سكر الغلوكوز لإمداده بالطّاقة، ويصنّعه من تحطيم الكربوهيدرات الموجودة في الطعام، ثم يذهب سكر الغلوكوز إلى الدم ويقوم هرمون الأنسولين الذي يُفرِزه البنكرياس بتنظيم السكر في الدم وإدخاله إلى الخلايا لإنتاج الطاقة، ومرض السكري هو حالة خطيرة ترتفع فيها نسبة سكر الغلوكوز في الدم، ويوجد نوعان رئيسان من السكري، وهما: السكري النوع الأول، والسكري النوع الثاني، بالإضافة إلى أنواع أخرى نادرة.[١]
طرق الوقاية من مرض السكري
على الرّغم من أنّ مرض السكري يرتبط بعدّة عوامل خطر تُساعد على الإصابة به، مثل: الوراثة، والعمر، لكن توجد طرق للوقاية وللتقليل من خطر الإصابة به، ومنها:[٢]
- تقليل كمية السكر والكربوهيدرات المكرّرة المتناولة يوميًا، إذ إنّ تناول الطعام المليء بالكربوهيدرات المكررة والسكر يزيد نسبة السكر والأنسولين في الدم، الذي قد يُسبب مع مرور الوقت السكري، فعند تجنب هذه الأطعمة يقلّ خطر الإصابة بالسكري.
- الحرص على أداء التّمارين الرياضية بانتظام، إذ إنّ التمارين الرياضية تزيد من حساسية الجسم للأنسولين، بمعنى أنّ الجسم يحتاج إلى أنسولين أقلّ للحفاظ على مستوى السكر بالدم، وهذا بدوره يساعد على تقليل خطر الإصابة بالسكري.
- شرب الماء، ويُنصَح بشرب الماء بدل المشروبات الأخرى، إذ يساعد على الحفاظ على مستوى السكر والأنسولين في الدم.
- خسارة الوزن الزّائد، والسّمنة بالتحديد في منطقة البطن تزيد من خطر الإصابة بمرض السكري، وخسارة الوزن تساعد بصورة ملحوظة على تقليل خطر الإصابة بمرض السكري.
- الإقلاع عن التدّخين، إذ يرتبط التدخين مع خطر الإصابة بالسكري خاصّةً لدى الأشخاص المدخين بكثرة، والإقلاع عن التدخين أظهر تقليل خطر الإصابة بالسكري مع مرور الوقت.
- تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبٍ عالية من الألياف.
- تجنّب الجلوس لفتراتٍ طويلة، إذ ترتبط قلّة النّشاط اليومي مع الإصابة بمرض السكري.
- تناول الأطعمة التي تحتوي على فيتامين (د).
طرق العلاج من مرض السكري
لا يُمكن للمُصاب بمرض السّكري علاجه وحده، فالسّكري مرض يحتاج إلى علاج عن طريق مساعدة الطبيب، ويَضع الطبيب في العادة خطةً علاجيةً لمرضى السّكري، التي قد تتضمّن التّواصل مع أخصائي تغذية وطبيب عيون، كما يتضمّن علاج مرض السكري مراقبةً دائمةً لمستويات السكر في الدم، وينقسم علاج مرض السكري إلى ثلاثة أقسام، وهي: الأدوية، والتمارين الرياضية، والحمية الغذائية، كما يأتي[٣]
- الحمية الغذائية: يعدّ تناول حمية غذائية متوازنة أمرًا مهمًّا لمرض السكري للحفاظ على مستوى الأنسولين، ويجب أن تحتوي الحمية على الكربوهيدرات، والبروتين، والدّهون الصّحية، وتُحدَّد كميات هذه العناصر الغذائية بناءً على عدّة أمور، منها: وزن المريض، والنشاط اليومي.[٣]
- التّمارين الرياضية: تحسّن التّمارين الرياضية من طريقة الجسم لاستخدام الأنسولين وتقلل من المضاعفات المرتبطة مع مرض السّكري، مثل: الجلطات الدّماغية، كما تُحسّن الدّورة الدموية.[٣]
- الأدوية: يحتاج المريض في حالة كان مُصابًا بالسّكري من النوع الأول إلى حقن الأنسولين؛ وذلك لأنّ البنكرياس غير قادر على إنتاج الأنسولين، وعند بعض مرضى السكري من النوع الثاني تكون التمارين الرياضية والحمية الغذائية كافيةً للسيطرة على المرض، والبعض الآخر يحتاج الأدوية التي قد تكون أدويةً فمويةً أو حقن الأنسولين، وتعمل الأدوية المستخدمة لعلاج السكري بعدّة طرق لجعل سكر الدم في المستوى الطّبيعي، ومن الأمثلة عليها:[٣]
- الأدوية التي تزيد إنتاج الأنسولين في البنكرياس، مثل الغليبيزيد.
- الأدوية التي تقلّل من امتصاص السّكر في الأمعاء، مثل الأكاربوز.
- الأدوية التي تحسّن من قدرة الجسم على استعمال الأنسولين، مثل البيوغليتازون.
المراجع
- ↑ "Diabetes: the basics", www.diabetes.org.uk, Retrieved 26-2-2019. Edited.
- ↑ Franziska Spritzler, RD, CDE (29-1-2018), "13 Ways to Prevent Diabetes"، www.healthline.com, Retrieved 26-2-2019. Edited.
- ^ أ ب ت ث Reviewed by Jennifer Robinson, MD (12-1-2018), "Understanding Diabetes -- Diagnosis and Treatment"، www.webmd.com, Retrieved 26-2-2019. Edited.