محتويات
تتعدد الأمثلة على طرق بديلة لتنقية الجهاز الهضمي، ومن خلال المقال الآتي سنتعرف ونتحدث بشكل مفصل على أبرزها وأهمها:
خلال الفترات الانتقالية بين فصول السنة ينبغي العمل على تعزيز وتقوية الجهاز الهضمي وتنقيته بصورة جيدة، فالهضم غير السليم قد يؤدي إلى تكاثر الطفيليات في الجسم، والتي بدورها قد تؤدي إلى خفض مقاومة الجسم بشكل عام، حيث تمكن الملوثات من الانتشار بسهولة نسبية، كما تسبب رائحة فم كريهة.
إليكم أبرز طرق بديلة لتنقية الجهاز الهضمي:
طرق بديلة لتنقية الجهاز الهضمي
قد تكون التغذية غير كافية لتعمل الأمعاء بشكل سليم، إذ ثمة طرق علاجية من مجال الطب البديل والمكمل قد تعود بالفائدة في مثل هذه الحالات، وفي ما يأتي سنستعرض أهم طرق بديلة لتنقية الجهاز الهضمي:
-
علم المنعكسات (Reflexology)
يستخدم الطب الصيني التقليدي طرقًا مختلفةً لتنظيف الأمعاء ابتداء من تغيير التغذية، والتدليك حتى الوخز بالإبر، ففي إطار علم المنعكسات يتعمق المعالَج والمعالِج بأسباب الحاجة إلى تنظيف الأمعاء، من جميع النواحي الآتية:
- النفسية.
- الحسية.
- الجسدية.
بالإضافة إلى التدليك الخاص والضغط على النقاط الرئيسة في كف القدم التي تخص القولون بشكل خاص والجهاز الهضمي بشكل عام، فهذا النوع من التدليك يعتمد على أسس من الصعب إثباتها علميًا في الوقت الحالي، وهي أن الجسم ينعكس بأطرافه، أي بكفتي اليدين، وبالأذنين، وبالعينين وكفتي القدمين.
طبقا لهذه النظرية، فإن المقابل للجهاز الهضمي في كفتي القدمين يتركز في منطقة الجسر، والقوس أيّ الجزء المركزي في كفة القدم، كما يمكن استخدام عجلات خشبية لهذا الغرض أو كرات مطاطية صغيرة أو كرة التنس، التي من المستحسن إدخالها إلى قطعة من القماش وربطها، ومن ثم يمكن تمريرها تحت القدم وتدليك كف القدم بأكملها بالأخص منطقة القوس.
لكن هذا مشروط بأن يكون الشخص جالسًا، كما يمكن تنفيذ هذه العملية نفسها أيضًا بواسطة علبة.
-
طريقة تطبيق علم المنعكسات
تتم من خلال اتباع الآتي:
- الجلوس على الكرسي مع ثني الرجل وتقريب كف القدم بحيث تكون منطقة القوس في كف القدم متجهة نحوهم، وذلك للأشخاص الذين يتحلون بالمرونة.
- القيام بدعم الجهة الخلفية من كف القدم بواسطة اليد، بينما يتم بواسطة قبضة اليد الثانية تدليك كل منطقة القوس بحركات دائرية في جميع الاتجاهات.
الجدير بالعلم أن هذا التدليك يقوم بتحريك الأمعاء وتحفيزها، وله تأثير مهدئ ولطيف، كما من الممكن استعمال هذه الطرق لمعالجة الأطفال أيضًا، ولكن بطريقة أكثر لطف.
أهمية تنقية الجهاز الهضمي
هنالك اهتمام خاص بعمل الأمعاء في جميع نظريات الطب الطبيعي، وهذا ينبع من أهمية عمل الأمعاء، إذ إن عملها بطريقة سليمة وصحية هو أمر حيوي جدًا وفي غاية الأهمية، لما لذلك من تأثير على جميع أجهزة الجسم.
علاوة على أن الأمعاء أيضًا تتأثر بعمل أجهزة الجسم الأخرى، حيث يبلغ طول الجهاز الهضمي نحو 9 أمتار، وكل هذا يقع ما بين الفم وفتحة الشرج، فالأمعاء السليمة تعمل باتجاه واحد، فمنذ لحظة دخول الطعام إلى الفم ومضغه تبدأ رحلة باتجاه واحد.
والجدير بالذكر أن أهمية تنقية الجهاز الهضمي تنبع من ارتباط عمله مع أجهزة الجسم الأخرى، والتي من الممكن توضيحها من خلال ما يأتي:
- الجهاز التنفسي: لأنه الأمعاء الغليظة تحتاج إلى كمية كبيرة من الأكسجين لكي تستوعب السوائل.
- الجهاز الدوراني: لنقل المواد المحللة من الأمعاء الدقيقة إلى الكبد الذي ينقيها من المواد السامة من خلال عمل الدورة الدموية.
- الجهاز البولي: يتخلص من النفايات ويضبط توازن كمية السوائل في الجسم بشكل عام.
- الجهاز اللمفاوي: من أجل الدهون الزائدة.
- الجهاز الهرموني: المسؤول عن تبادل المواد في الجسم.
- جهاز العضلات: المسؤول عن العمل السليم لجميع الأجزاء المشتركة في عمليات الضغط والخلط.
كما أن الجهاز العصبي يُعد الجهاز الذي يشرف على هذه العمليات جميعها، ويقوم بضبطها وتنظيمها كما يجب.
ما علاقة العاطفة بالجهاز الهضمي؟
الجدير بالتنويه إليه أن لتصرفاتنا العاطفية والعقلية أيضًا تأثير على عمل الجهاز الهضمي، ومن أبرز المعلومات والحقائق التي تخص هذا الأمر:
- التواءات الأمعاء الدقيقة تشبه كثيرًا التواءات الدماغ، لذلك تسمى هذه الأمعاء أيضًا بدماغ البطن.
- أحاسيسنا تنعكس في البطن، حيث أن قدرتنا على هضم تجارب الحياة موازية لقدرتنا الجسمانية على هضم المواد الغذائية، على سبيل المثال: الانفعال الشديد قبل اختبار مهم أو مقابلة مهمة قد يسبب لنا الإسهال، وهذا يشكل تعبيرًا عن أن الجسم لا يستطيع هضم الحالة، لذلك فهو يخرجها فورًا.
- عند عدم عمل أحد الأجزاء بصورة صحيحة فإن الأمر قد يظهر في أعضاء وأجهزة أخرى من الجسم.
كيفية الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي
بعد أن تحدثنا على أهم طرق بديلة لتنقية الجهاز الهضمي، إليكم في ما يأتي طرق ستساعد جهازك الهضمي على العمل السليم والهضم بصورة جيدة:
- الحفاظ على شرب السوائل بشكل منتظم.
- التغذية السليمة.
- العمل على ملاءمة التغذية لكل شخص بصورة فردية وشخصية.
- التطرق إلى العوامل المختلفة في حياة الشخص التي من الممكن أن يكون لها أثر على وظيفة الجهاز الهضمي، مثل:
- العمل.
- الوضع النفسي والعاطفي.
- الوضع العائلي.
كذلك، فإن لحالة الطقس أيضًا تأثير كبير على المقدرة على الهضم ، إذ من المعروف أن استهلاك الكربوهيدرات يزداد في فصل الشتاء بالمقارنة مع مستوى استهلاكها في فصل الصيف، حيث يمكن الاكتفاء بالخضروات أو المشروبات الباردة.