محتويات
طرق تحديد جنس الجنين بشكل علمي
فيما يأتي بيان الطرق العلمية لتحديد جنس الجنين:
التشخيص الوراثي السابق للانغراس
يُعد التشخيص الوراثي السابق للانغراس (بالإنجليزية: Preimplantation genetic diagnosis) واختصارًا PGD في الوقت الحالي التقنية الوحيدة المضمونة لتحديد جنس الجنين بدقةٍ تصل إلى ما يقارب %100، ويتم خلال هذه الطريقة تحديد الأجنة المرغوبة ليتم وضعها في الرحم لحدوث الحمل، وذلك بإجراء نوع من الإخصاب في المختبر (بالإنجليزية: In vitro fertilization) يتمثل بحقن حيوان منوي واحد داخل البويضة ضمن عمليةٍ تعرف بالحقن المجهري (بالإنجليزية: Intracytoplasmic sperm injection)، ومن ثم يتم أخذ خلية من الجنين النامي قبل وضعها داخل الرحم لفحصها وتحديد جنس الجنين وتعرف هذه التقنية بالتهجين الموضعي المتألق (بالإنجليزية: Fluorescent in situ hybridization) وبناءً على ذلك يتم تحديد جنس الجنين.[١][٢]
تقنية المايكروسورت
تعد تقنية المايكروسورت (بالإنجليزية: MicroSort) من الطرق العلمية المستخدمة لتحديد جنس الجنين، وعلى الرغم من كونها غير متاحة دائمًا في عيادات الخصوبة لأنها أقل دقة في تحديد جنس الجنين مقارنةً بتقنية التشخيص الوراثي السابق للانغراس والتي كما أشرنا تصل دقتها تقريبًا إلى 100%، وتتضمن تقنية المايكروسورت فصل الحيوان المنوي الحامل للكروموسوم الأنثوي X عن الحيوان المنوي الحامل للكرموسوم الذكري Y، وذلك باستخدام جهاز قياس التدفق الخلوي (بالإنجليزية: Flow Cytometry) الذي يفصل بينهما بناءً على وزن كلٍ منهما؛ إذ وُجد أنّ الحيوان المنوي الأنثوي يحتوي على نسبة من الحمض النووي تزيد بما يقارب 3% عن الحيوان المنوي الذكري، وبالتالي فإن الحيوان المنوي الأنثوي يزن أكثر مما يُمكّن الجهاز من الكشف عنه، أما طريقة وضع الحيوان المنوي ذو الجنس المطلوب في رحم الأم؛ فإما باللجوء إلى عملية التلقيح داخل الرحم (بالإنجليزية: Intrauterine Insemination)، أو باستخدام الحيوان المنوي لتخصيب البويضة في المختبر.[٣]
الخرافات المتعلقة بجنس الجنين
سادت العديد من الخرافات المتعلقة بتحديد جنس الجنين والتي ليس لها أيّ أساس علمي، واستند العديد منها على نظرية شيتلس (بالإنجليزية: Shettles method)، والتي تشير إلى أن الحيوانات المنوية الحاملة للكروموسوم Y والذي يعد مسؤولًا عن الحمل بذكر يمتلك الصيغة الكروموسومية XY تكون أخف وأسرع، ولكن أقل عمرًا وبقاءً من الحيوانات المنوية الحاملة للكروموسوم X المسؤول عن الحمل بأنثى تمتلك الصيغة الكروموسومية XX،[١] ومن الخرافات المبنية على هذه النظرية ما يأتي:[٤][٥]
- توقيت الجماع: تشير هذه الخرافة إلى أنه من أجل الحمل بذكر ينبغي أن يكون توقيت الجماع أقرب للإباضة وأبعد عنها للحمل بأنثى، ويتم تفسر ذلك بأن الحيوان المنوي الذكري الحامل للكروموسوم Y يكون أكثر ضعفًا بينما يكون الحيوان المنوي الأنثوي الحامل للكروموسوم X أكثر تحملًا، ولذلك عندما يكون الجماع أقرب ما يمكن للإباضة فإن ذلك سيمنح الفرصة للكروموسوم Y لتخصيب البويضة والحمل بذكر.
- درجة حموضة المهبل: إذ تشير هذه الخرافة بأن الظروف المحيطة بالحيوانات المنوية والمتمثلة بدرجة حموضة الوسط تلعب دورًا في تحديد جنس الجنين، وعليه يُعتقد أن تغيير درجة حموضة المهبل تؤثر في بقاء نوع دون الآخر من الحيوانات المنوية؛ إذ يُعتقد أن الحيوان المنوي الذكري يميل للحركة بشكل أسرع في الظروف القلوية؛ كعنق الرحم والرحم، بينما يميل الحيوان المنوي الأنثوي للعيش فترةً أطول في الظروف الحمضية في القناة المهبلية.
فيديو عن كيفية تحديد جنس الجنين
للتعرف على المزيد من المعلومات عن كيفية تحديد جنس الجنين شاهد هذا الفيديو.
المراجع
- ^ أ ب "Boy or Girl — Can You Choose Your Baby’s Sex?", health.clevelandclinic.org,30-12-2020، Retrieved 22-3-2021. Edited.
- ↑ "PGD for gender selection", www.ivf1.com, Retrieved 22-3-2021. Edited.
- ↑ "How to Have a Boy or a Girl"، www.whattoexpect.com, Retrieved 22-3-2021. Edited.
- ↑ "Deciding Baby's Sex", www.webmd.com, Retrieved 22-3-2021. Edited.
- ↑ Ashley Marcin (13-3-2020), "Can You Choose the Sex of Your Baby? Understanding the Shettles Method"، www.healthline.com, Retrieved 22-3-2021. Edited.