طرق تعليم ذوي صعوبات التعلم

كتابة:
طرق تعليم ذوي صعوبات التعلم

صعوبات التعلم

يعاني بعض الأطفال من تدني التحصيل الدراسي أو الأكاديمي الخاص بهم نتيجة تحقق أسباب صعوبات التعلم لديهم، مما يزيد العبء على طاقم التدريس، لذا يتطلب عناية خاصة بهم وإلماماً بالطرق الخاصة لتعليمهم، وتكون صعوبات التعلم في صعوبة القراءة أو الكتابة، أو صعوبة في الإدراك والفهم والتركيز، لذلك سنعرفكم في هذا المقال على طرق تعليم ذوي صعوبات التعلم.


أسباب صعوبات التعلم

  • وجود مشاكل اجتماعية أو أسرية.
  • وجود اضطراب في طاقم التدريس.
  • انخفاض معدل الذكاء لديهم.
  • وجود اضطراب في الجهاز العصبي للطفل.


طرق تعليم ذوي صعوبات التعلم

أساليب تعليم القراءة

  • طريقة تعدد الحواس أو الوسائط: تقوم هذه الطريقة على التعليم بالاعتماد على أكثر من حاسة، أو وسيطة، مثل الاعتماد على الحواس الأربع، وتعزز هذه الطريقة قدرة الطفل على تعلم المادة، كما تعالج النقص الناتج عن الاعتماد على إحدى الحواس دون غيرها.
  • طريقة فرنالد: تُعرف أيضاً باسم طريقة المدخل المتعدد الحواس، بحيث يتم الاعتماد على هذا المدخل في عملية القراءة، ولا بد من الإشارة إلى أنّ هذه الطريقة تختلف عن الأولى فيما يأتي:
    • الاعتماد على الخبرة اللغوية لدى الطفل عند اختيار الكلمات والنصوص المختلفة.
    • الاعتماد على الطفل في الاختيار يزيد إيجابيته، ونشاطه، ورغبته في التعلم.
  • طريقة أورتون- جلنجهام: تعتمد هذه الطريقة على تعددية الحواس، التصنيف، واختلاف التراكيب اللغوية المرتبطة بالقراءة، والترميز، والتهجئة، علماً أنّها تقوم على الأمور الآتية:
    • ربط اسم الحرف مع الرمز البصري الخاص به.
    • ربط صوت الحرف مع الرمز البصري الخاص به.
    • ربط مسميات الحروف، وأصواتها، مع أعضاء الكلام.


أساليب تعليم الكتابة

يجب إعطاء الكتابة وطرق تدريسها اهتماماً معيناً، علماً أنّها تتطلب توفير التوافق العددي، والبصري، والسيطرة العقلية، والتميز البصري، لذلك يحتاج الطالب إلى مساعدة المعلم له على تطوير مهاراته، قبل أن يبدأ بمرحلة تعليم الكتابة العقلية، كما يجب تطوير التوافق العصبي البصري عن طريق التلوين، أو الرسم بالأصابع، أما فيما يتعلق بتحقيق التوافق بين اليد والعين فإنّ ذلك يتم برسم دوائر، ثمّ نقلها، كما يجب تطوير التمييز البصري للتفاصيل، والأشكال، والأحجام، مما ينمي إدراك الطالب البصري للحروف، وبالتالي يستطيع تكوينها، علماً أنّه من الممكن تعليم الطلاب على إتقان الحركات الكتابية عن طريق الاستعانة بالصلصال، أو بالرسم على الرمل، ولا بد من الإشارة إلى أنّ هناك عدة طرق لتدريس الكتابة، هي:

  • التدريس بالاعتماد على أكثر من حاسة؛ لتعليمه الإملاء، والكتابة، والقراءة.
  • تعليم الإملاء بالاعتماد على إحدى الطريقتين الآتيتين:
    • الاختبار القبلي: هو اختبار يكون في بداية الأسبوع، بحيث يخضع الطالب لاختبار في الكلمات التي درسها.
    • الاختبار البعدي: هو اختبار لتدريس الكلمات التي رسب فيها الطالب.
  • علاج تشكيل الحروف، حيث يتم اعتماد أكثر من إجراء لتعليم تشكيلات الحروف، ومنها ما يأتي:
    • النمذجة، أي إعطاء الطالب نموذجاً يتبعه.
    • ملاحظة القواسم المشتركة والمهمة.
    • الاعتماد على المنبهات والحركات الجسمية.
    • التتبع، أو النسخ، أو التعبير اللفظي، أو التكرار.
    • الكتابة اعتماداً على الذاكرة.
    • التغذية الراجعة.


أساليب تعليم الرياضيات

  • الاهتمام بوجود قابلية لتعليم وتدريس الرياضيات، علماً أنّ تعليم القواعد الرياضية أمر أساسي ويسبق التعليم اللاحق، لذلك يجب تدريسه للأطفال في حال كانوا يفتقرون إلى إحدى المهارات الآتية:
    • القدرة على المطابقة.
    • القدرة على ملاحظة الأشياء أو إدراكها في مجموعات.
    • العد الآلي.
    • تسمية ومعرفة الرقم التالي أو السابق لرقم ما.
  • إتقان التسلسل الرياضي، أي مبدأ الانتقال من مستوى لآخر، بدءاً من المستوى المادي، إلى شبه المادي، إلى المجرد.
  • إعطاء الطالب المجال للمراجعة والتدريب.
  • مراقبة قدرة الطالب على الإتقان، وإفهامه طريقة التغذية الراجعة.
  • تدريس التصميم.
4969 مشاهدة
للأعلى للسفل
×