طرق طبيعية لمعرفة نوع الجنين

كتابة:
طرق طبيعية لمعرفة نوع الجنين

هل يمكن تحديد نوع الجنين بطرق طبيعية؟

حالما يعرف الأبوين بأنَّهما سيُرزقان بمولودٍ جديد، يبدأ لديهم الفضول لمعرفة جنس الجنين، وعلى الرغم من وجود الكثير من الادّعاءات بشأن وجود طرقٍ طبيعيةٍ لمعرفة ذلك إلّا أنّه لا توجد طرق طبيعية مُثبتة وذات فعالية حقيقية لتحديد نوع الجنين، حيث إنّ ذلك يمكن تحديده من خلال إجراء فحوصات معينة عند الطبيب.[١]

وتعدّ الأمواج فوق الصوتية أكثر هذه الفحوصات شيوعًا ويمكن إجراء هذا الفحص عندما تُصبح السيدة في شهرها الرابع أو الخامس حيثُ يكون جنس المولود أكثر وضوحًا.[١]

خرافات عن طرق طبيعية لمعرفة نوع الجنين

من الخرافات الّتي يدّعي البعض بأنّها طرق قد تساعد على تحديد نوع الجنين على الرغم من عدم وجود أية دلائل علمية على ذلك:

  • الغثيان الصباحيّ:

فإذا عانت الأم من حالة تسمّى بالقيء المفرط الحملي (Hyperemesis Gravidarum) الّتي تتمثّل بالغثيان، والتقيؤ، والدوخة الشديدين في الحمل، فقد يعني ذلك زيادة فرصة أن تكون حامل بأنثى، لكن لا يمكن تأكيد ذلك دون فحص طبي.[٢]

  • نبض قلب الجنين:

يدّعي البعض بأنّ معدل ضربات القلب قد يختلف في حال كان الجنين ذكرًا أو أنثى، لكن لا توجد أية دراسات تُثبت ذلك حيث إنّ معدل ضربات القلب في الحقيقة لا يختلف بحسب الجنس.[٢]

  • اتجاه ثقل البطن وشكله:

حيث يُعتقد بأنّه يُمكن للاتجاه الّذي تشعر به الأم بالثقل أن يُحدّد جنس الجنين، فإذا كان للخارج فهذا يعني أنَّهُ ذكر، وإذا كان الثقل يستند على الوركين فهذا يعني أنَّها أنثى، لكن لا توجد دلائل تُثبت ذلك، حيث إنّ شكل البطن واتّجاه ثقله يعتمد على عوامل تخص الأم وليس نوع الجنين.[٢]

  • نوع الطعام الّذي تشتهيه الأم:

حيث يُعتقد بأنّه إذا كانت الأم تشتهي الطعام المالح أو الحامض فهذا يعني أنّ الجنين ذكر، وإذا كانت تشتهي الطعام الحلو فهذا يعني أنَّها حامل بأنثى، لكن لا توجد أدلة علمية تُثبت ذلك.[٣]

  • فحص صودا الخبز:

هو فحص يتم من خلال مزج بول الأم مع القليل من صودا الخبز ومراقبة المزيج، فإذا تسبب ذلك بفوران البول يُعتقد بأنّه سيدل على أنّ الجنين ذكر، وإن بقي كما هو فالجنين أنثى، لكنّ نتائج هذا الفحص غير مؤكّدة.[٤]

ما هي الطرق المؤكّدة لتحديد نوع الجنين؟

بما أنّ الطرق الطبيعية غير دقيقة والكثير منها ليس له أية دلائل علمية، يمكن اللجوء إلى الطرق الطبية لتحديد نوع الجنين بشكل مؤكّد، والّتي قد تشمل الآتي:

  • فحص الموجات فوق الصوتية:

يمكن تحديد جنس الجنين كما تم الذكر سابقًا خلال الأسبوع 18-20 من الحمل، ولكن قد تمنع بعض العوامل من تحديده كوضعية الجنين.[٣]

  • فحص الحمض النووي:

يمكن تحديد جنس الجنين بهذا الفحص من الشهر الثاني من الحمل، لكن لا يتم اللجوء إليه عادةً إلّا في حال الرغبة بالكشف عن مرض جيني أو وراثي معين كمتلازمة داون.[٣]

  • بزل السلى (فحص السائل الأمنيوسي):

يمكن تحديد جنس الجنين بهذا الفحص لكن لا يتم إجراؤه إلّا لأهداف طبية أخرى بسبب تعريضه للأم والجنين للخطر.[٤]

  • فحص الزغابات المشيمية:

قد يعرّض هذا الفحص أيضًا الأم والجنين للخطر لذا يتم استخدامه فقط لأسباب طبية.[٤]

المراجع

  1. ^ أ ب Stephanie Watson (26/5/2022), "Can You Predict Your Baby's Sex?", webmd, Retrieved 25/7/2022. Edited.
  2. ^ أ ب ت Rachel Gurevich (17/6/2021), "Facts About Predicting the Sex of Your Baby", verywellfamily, Retrieved 25/7/2022. Edited.
  3. ^ أ ب ت https://www.healthline.com/health/pregnancy/signs-of-having-a-boy (6/1/2016), "Myths vs. Facts: Signs You're Having a Baby Boy", healthline, Retrieved 25/7/2022. Edited.
  4. ^ أ ب ت Jenna Fletcher (2/3/2018), "How do you do the baking soda gender test?", medicalnewstoday, Retrieved 25/7/2022. Edited.
6120 مشاهدة
للأعلى للسفل
×