طرق علاج ارتفاع حرارة الجسم

كتابة:
طرق علاج ارتفاع حرارة الجسم


طرق علاج ارتفاع درجة حرارة الجسم عند البالغين

لماذا ترتفع درجة حرارة أجسامنا وما هي الغاية من ذلك؟ في الواقع فإن ارتفاع درجة حرارة الجسم يُعد أحد الطرق الطبيعية التي يقوم بها الجهاز المناعي كخطواتٍ أولى للدفاع ومحاولة مكافحة أنواع العدوى التي تحدث نتيجةً لإصابة الجسد بالجراثيم، حيث إن حدوث ارتفاعٍ بسيطٍ في حرارة الجسم لا يُعد أمرًا ضارًا بل يؤدي إلى تعزيز وتقوية الجهاز المناعي، والتخلص من البكتيريا والفيروسات والقضاء عليها، إلا أن هناك بعض الحالات التي يحدث بها ارتفاعٌ شديدٌ في درجات حرارة الجسم تستدعي التدخل العلاجي لوقف هذا الارتفاع منعًا لحدوث مضاعفات،[١] وفي ما يأتي استعراضٌ لأهم الطرق الممكن استخدامها:


تناول الأدوية الخافضة للحرارة

ما هي أصناف الأدوية التي يمكن استخدامها كأحد اطرق العلاجية لخفض حرارة الجسم؟ وهل من محاذير معينة يجب الانتباه لها عند الاستخدام؟ في ما يأتي سيتم مناقشة أهم الأدوية المستخدمة لهذه الغاية -مع التأكيد على ضرورة استشارة مقدم الرعاية الصحية من صيدلاني أو طبيب مختص قبيل استخدام أي منها:


البراسيتامول

ما هي الآلية التي يعمل بها الباراسيتامول في تخفيض درجة حرارة الجسم عند ارتفاعها؟ في الواقع فإنه حتى هذه اللحظة لا يوجد تفسيرٌ مؤكدٌ للآلية التي يعمل فيها الباراسيتامول على خفض درجة حرارة الجسم، إلا أنه وبالرغم من ذلك فإنه يستخدم بكثرةٍ عند ارتفاع درجة الحرارة عند البالغين وذلك لأن دوره لا يقتصر على خفض الحرارة فحسب، بل يعمل على تسكين وتخفيف الآلام أيضًا، وإضافةً إلى ذلك فهو يُستخدم بأشكال صيدلانية متعددة.[٢]


ويجدر الذكر أنه يجب اتباع إرشادات مقدم الرعاية الصحية عند استخدامه، وألّا تتجاوز الجرعة اليومية الحد أقصى لدى الأشخاص الأصحاء وهي 4000 ملغم، كما يجب الحذر عند استخدامه في الحالات الآتية:[٢]

  • الأشخاص المصابين باضطرابات الكبد.
  • الأشخاص المدمنين على تناول الكحول.


يُعد الباراسيتامول من المسكنات الآمنة إلى حد كبير وتستخدم كطريقة علاجٍ أولى لخفض الحرارة.


الآيبوبروفين

هل يعمل الآيبوبروفين بنفس الطريقة والآلية التي يعمل بها الباراسيتامول؟ يُعد الآيبوبروفين أحد أنواع العقاقير التي تنتمي لمجموعة مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، حيث إن الأدوية التي تنتمي لهذه المجموعة تتميز بأن لها خصائص مسكنة للألم، مضادة للالتهاب وخافضة للحرارة، ويتميز عقار الآيبوبروفين بأنه يمكن استخدامه دون وصفةٍ طبية، وبالرغم من ذلك يجب اتباع إرشادات مقدم الرعاية الصحية عند الاستخدام، بحيث لا تتجاوز الجرعة اليومية منه لدى الأشخاص الأصحاء 1200 ملغم دون وصفةٍ طبية، كما ويجب الحذر عند استخدامه في الحالات الآتية:[٣]



يُعد الآيبوبروفين من الأدوية التي تُستخدم لخفض الحرارة، إلا أنه لا يجب استخدامه في جميع الفئات العمرية.[٣]


النابروكسين

هل ينتمي النابروكسين إلى نفس المجموعة الدوائية التي ينتمي لها الآيبوبروفين؟ في الواقع فإن النابروكسين ينتمي أيضًا لمجموعة مضادات الالتهاب غير الستيرويدية والتي تستخدم لتسكين الآلام وخفض درجة حرارة الجسم، حيث يعمل على تثبيط عمل الإنزيم المسؤول عن إنتاج مواد البروستاجلاندين والتي تلعب دورًا أساسيًا في الالتهابات، وبالرغم من إمكانية استخدام هذا الدواء دون وصفةٍ طبيةٍ إلا أنه يجب الحذر من الاستمرار بتناوله لفترة لا تتجاوز 3 أيامٍ كحدٍ أقصى لحالات ارتفاع الحرارة، وفي حال الرغبة بالاستمرار باستخدامه فإنه يشترط استشارة الطبيب المختص، وتُعد الجرعة القصوى اليومية التي يمكن استخدامها للأشخاص الأصحاء 1650 ملغم، كما ويجب الحذر عند استخدامه في الحالات الآتية:[٤]


  • مرضى الربو.
  • مرضى جهاز القلب والشرايين.
  • قرحة المعدة.
  • اضطرابات الكلى.
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • الحامل والمرضع.


يمكن استخدام النابروكسين لخفض الحرارة بحد أقصى 3 أيام، كما ويتواجد على هيئة أقراصٍ سريعة المفعول أو أقراصٍ اعتيادية.[٤]


الأسبرين

هل يمكن استخدام جرعة الأسبرين المستخدمة لعلاج التخثرات في علاج ارتفاع حرارة الجسم أيضًا؟ كلا، إذ يعتمد مقدار الجرعة وتكرارها على الحالة الصحية التي يتم استخدامه لأجلها، حيث إن للأسبرين استخدامات متعددة لا تنحصر فقط في خفض درجة حرارة الجسم، بل تتعدد وتمتد إلى منع التخثرات، علاج وتخفيف الألم المصاحب لالتهاب المفاصل وغيرها العديد من الاستخدامات، ويجب الانتباه إلى أن الجرعة القصوى التي يمكن تناولها - مقسمةً - في اليوم الواحد للأشخاص الأصحاء هي 6000 ملغم، ويجب الانتباه في حال تناول الأسبرين في الحالات الآتية:[٥]


  • مرضى الضغط.
  • مرضى اضطرابات التخثر الذين يتناولون المميعات.
  • النساء الحوامل.
  • المرضعات.


الأسبرين من الأدوية متعددة الاستخدامات، ويمكن استخدامه بجرعاتٍ كبيرةٍ نسبيةٍ لخفض الحرارة، إلا أنه يجب الحذر من استخدامه في بعض الحالات.


استخدام الكمادات الباردة

كيف يمكن صنع الكمادات الباردة في المنزل؟ يحتاج الأمر إلى مجموعةٍ من الأدوات المتوافرة منزليًا، حيث تعمل الكمادات الباردة على التخفيف من الالتهابات، وتضييق الأوعية الدموية، ومعادلة درجة حرارة الجسم في حال ارتفاعها، لكن يجب الحذر من وضع الثلج بشكلٍ مباشر على الجلد أو تركه لفتراتٍ طويلة، وفي ما يأتي أهم الخطوات اللازمة لعملها واستخدامها في تخفيض حرارة الجسم:[٦]


  • باستخدام مكعبات الثلج: يمكن وضع مكعباتٍ من الثلج داخل كيسٍ بلاستيكي ومن ثم لفّه بقطعة قماشٍ مبللة بحيث يعمل على نقل البرودة بشكلٍ أكبر.
  • باستخدام قطعة قماشٍ رطبة: في حال الشعور بأن الطريقة السابقة تتسبب ببرودةٍ شديدةٍ فإنه يمكن تبليل قطعة قماشٍ ومن ثم غمرها بماءٍ ممزوجٍ بالثلج.


بالرغم من أن الكمادات هي أسهل الطرق التي يمكن استخدامها، إلا أنه يجب الانتباه إلى عدم وضع الثلج بشكلٍ مباشر على الجلد، كما يجب مراعاة عدم وضعه لفتراتٍ زمنية طويلةٍ أيضًا.[٦]


يتم وضع الكمادات سابقة الذكر بأي من نوعيها على جسم المريض بهدف سحب الحرارة ومعادلة درجتها قدر الإمكان.


الاستحمام بالماء الفاتر

هل يُنصح باستخدام الماء البارد أم الفاتر عند محاولة خفض درجة الحرارة؟ في الواقع يظن العديد من الأشخاص بأن استخدام الماء البارد في الاستحمام يُعد خيارًا أفضل، ولكن في الواقع فإن الاستحمام بالماء البارد أو الممزوج مع الثلج قد يتسبب في زيادة ارتفاع درجة حرارة الجسم الداخلية، فالقيام بذلك يتسبب في ارتجاف الشخص وبالتالي زيادة الأمر سوءًا، لذلك فإن الخيار الأفضل هو الماء الفاتر، وذلك يعود لمجموعةٍ من الأسباب منها ما يأتي:[٧]


  • تساعد المياه على معادلة حرارة الجسم والتخفيف التدريجي للحرارة الداخلية.
  • يشاعد الماء الفاتر على الاسترخاء.


يُعد الاستحمام بالماء الفاتر أحد الخطوات الهامة لخفض الحرارة الداخلية للجسم بشكلٍ تدريجي، إلا أنه يجب التأكيد على عدم استخدام الماء البارد أو المثلح بأي شكلٍ من الأشكال للاستحمام.


شرب المياه بكثرة

كيف يلعب ارتفاع درجة حرارة الجسم دورًا في الإصابة بالجفاف؟ يتسبب ارتفاع درجة حرارة في زيادة احتمالية الإصابة بالجفاف، ولهذا السبب فمن المهم الحفاظ على تناول كميات كبيرة من المياه والسوائل المفيدة للجسم منعًا لحدوث الجفاف، وبالرغم من أهمية ترطيب الجسم دومًا في جميع الحالات، إلا أنه أثناء فترات ارتفاع الحرارة يجب الحرص على ذلك بشكلٍ مكثف،[٧] إذ إن الإصابة بالجفاف وعدم السيطرة عليه من شأنه أن يتسبب في حدوث مجموعةٍ من المضاعفات من أهمها ما يأتي:[٨]



بالرغم من أهمية الحفاظ على ترطيب الجسم في الأوقات الاعتيادية، إلا أنه يجب التشديد على ذلك أثناء ارتفاع الحرارة إذ إن الإصابة بها تزيد من احتمالية حدوث الجفاف بشكلٍ أسرع.


الحصول على الراحة

كيف يساعد النوم على تقوية جهاز المناعة لمكافحة العدوى المسببة لارتفاع الحرارة؟ في الواقع فإن ارتفاع حرارة الجسم يُعد مؤشرًا ودليلًا طبيعيًا على أن الجسم في معركةٍ ضد المرض لمنعه من التطور والانتشار والتمكن من جسدك، لهذا السبب فإن القيام بأخذ قسطٍ من الراحة والنوم لساعاتٍ كافيةٍ وممتدة من شأنه أن يحافظ على طاقة الجسم ويدخرها في توجيهها لمكافحة العدوى بهدف التحسن ومنع ازدياد المرض أو التعب.[٩]


يساعد النوم وأخذ القسط الكافي من الراحة في تقوية الجسم وإمداده بالطاقة اللازمة لمكافحة الجراثيم المسببة لرافع درجة الحرارة، حيث إن الحرارة هي طريقةٌ طبيعية لإعلام الجسم بحاجاته من النوم والراحة.


ارتداء الملابس الخفيفة

كيف تتأثر درجة حرارة المريض بما يرتديه من ملابس؟ عند ارتفاع درجة الحرارة والإصابة بالحمى، فإن الهدف الرئيس هو المساعدة على تبريد الجسم داخليًا عن طريق المحيط الخارجي، لهذا السبب فإن ارتداء الملابس الشتوية السميكة قد تتسبب في حدوث ارتفاعٍ في درجات حرارة الجسم، وبالتالي زيادة الأمر سوءًا، لهذا السبب فإنه حتى في حال انخفاض درجة حرارة الجو في الخارج فإن يجب تخفيف طبقات الملابس والإبقاء على قطعةٍ خفيفةٍ من الملابس غير الثقيلة.[١٠]


يجب الانتباه إلى ضرورة وأهمية نزع طبقات الملابس السميكة وتجنب ارتدائها عند الإصابة بارتفاع الحرارة، حيث إنها قد تتسبب في زيادة الحرارة سوءًا وقد تزيد من احتاملية الإصابة بالجفاف.


علاج ارتفاع حرارة الجسم عند الأطفال والرضع

هل تختلف طرق السيطرة على ارتفاع درجة حرارة الجسم بين الأطفال والبالغين؟ في الواقع فإن الإصابة بارتفاع الحرارة أمرٌ شائع الحدوث لدى الأطفال، حيث يقول الطبيب تراسي ليم في عيادات كليفلاند: " في الواقع سيصاب كل طفلٍ بارتفاعٍ في درجة حرارته في مرحلةٍ ما من حياته بغض النظر عن مدى حرص والديه، ولقياس الحرارة بدقة يجب القيام بقياسها من المستقيم، وإذا لم يكن ذلك مريحًا فاستخدم طريقةًً أخرى، وكلما كان الطفل أكبر فقياس الحرارة عن طريق الفم هو الأدق "، وللتعامل مع ذلك فإن هناك مجموعة من الطرق المستخدمة للسيطرة عليها عند الأطفال،[١١] إذ يمكن أن تختلف طرق العلاج التي يُفضل استخدامها باختلاف الأعمار، وفي ما يأتي تفصيلٌ لأهمها:


الرضع أصغر من 3 أشهر

هل يمكنني إعطاء طفلي الرضيع عقار الآيبوبروفين لخفض الحرارة؟ كلا، إذ يُمنع تناول هذا العقار من قبل الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 6 أشهر، وفي الواقع فإن إصابة الطفل حديث الولادة بارتفاع الحرارة يستدعي إبلاغ الطبيب، كما ويجب استشارة الطبيب قبل استخدام الباراسيتامول، ويجب الانتباه إلى إمكانية استخدام بعض الطرق المنزلية لخفض الحرارة لحين التأكد من الطبيب عن المسبب وتحديد العلاج المناسب، ومن أهم هذه الطرق ما يأتي:[١٢]


  • عمل مغطس أو حمام دافئ للرضيع.
  • التخفيف من الملابس التي يرتديها.
  • تزويده بالسوائل الفموية التي يحتاجها.


يمنع استخدام كلٍ من الأسبرين والآيبوبروفين في هذه الفئة العمرية، كما ويجب استشارة الطبيب قبل استخدام الباراسيتامول أيضًا.[١٢]


الرضع بعمر 3 إلى 6 أشهر

هل يجب إعلام الطبيب في حال ارتفاع درجة حرارة الطفل بشكلٍ بسيط؟ لا يحتاج الأمر لذلك ما لم تتجاوز حرارة الطفل 38.9 درجة مئوية - تؤخذ عن طريق الشرج -، حيث يمكن للوالدين السيطرة على حرارة الطفل باستخدام الطرق الآتية:[١٣]


  • مساعدة الطفل على النوم وأخذ قسطٍ من الراحة.
  • إعطاء الطفل كميات كافية ووفيرة من السوائل.
  • لا داعي لاستخدام العلاجات الدوائية ما لم تظهر أعراضٌ خطيرة تستدعي زيارة الطبيب.


يمكن استخدام الباراسيتامول في هذه الفئة العمرية إلا أنه يفضل استشارة الطبيب قبيل ذلك، ولا يمكن استخدام عقار الآيبوبروفين في أي حالٍ لدى الأعمار الأقل من 6 شهورٍ.


الأطفال بعمر 6 إلى 24 شهر

هل يمكنني إعطاء طفلي عقار الآيبوبروفين في هذه الفئة العمرية؟ تبدأ إمكانية استخدام الآيبوبروفين في هذه الفئة العمرية، إلا أن ذلك لا يحدث إلا بعد استشارة الطبيب، كما يمكن أن يتم إعطاء الطفل الجرعات الصحيحة من الباراسيتاومول أيضًا، حيث تزداد إمكانية تناول الأدوية في هذه المرحلة، كما يمكن استخدام الطرق سابقة الذكر أيضًا في التخفيف من درجة حرارة الطفل.[١٣]


يعد الاختلاف الجوهري في هذه الفئة العمرية هو إمكانية استخدام الآيبوبروفين، كما ويمكن استخدام الباراسيتامول بحريةٍ أكثر.


الأطفال فوق عمر السنتين

هل هناك فروقاتٍ كبيرة في كيفية علاج في هذه المرحلة العمرية والمرحلة التي تسبقها؟ في الواقع لا يوجد العديد من الفروقات، إذ من الممكن السيطرة على الحرارة بالطرق المنزلية ما لم تتعدّ 38.9 درجةً مئويةً أو تظهر أعراضٌ على الطفل توحي بالتعب أو الإنهاك، وفي ما يأتي أهم الطرق التي يمكن استخدامها:[١٣]


  • أخذ قسط من الراحة والنوم.
  • تناول كميات كافية من السوائل.
  • يمكن استخدام الباراسيتامول أو الآيبوبورفين في حال استدعى الأمر ذلك.


لا يختلف الأمر في طريقة علاج الحرارة لدى الأطفال فوق السنتين عن تلك المستخدام للأطفال ما بين 6 و 24 شهرًا.


متى ترى طبيبك لأعراض ارتفاع حرارة الجسم؟

يُعد ارتفاع درجة حرارة الجسم من الأمور شائعة الحدوث لدى البالغين والأطفال على حدٍ سواء، ولهذا السبب فإنه من المهم معرفة متى يجب إبلاغ الطبيب ومتى يمكن للشخص علاج الأمر منزليًا، وفي ما يأتي تفاصيلٌ لأهمها:


الأطفال

هل يمكن أن تؤدي ارتفاع الحرارة إلى حدوث تشنجاتٍ لدى الطفل؟ نعم، إذ إن ترك ارتفاع الحرارة وإهماله قد يتسبب في حدوث مضاعفات، لذا فإنه يجب مراجعة الطبيب في الحالات الآتية:[١١]


  • في الأطفال الأصغر من 3 شهور.
  • استمرار الحرارة لمدة خمس أيامٍ أو أكثر.
  • ارتفاع الحرارة عن 40 درجة مئوية.
  • الحرارة التي لا تستجيب للأدوية أو طرق خفض الحرارة.
  • عدم تبول الطفل لمدة 12 ساعة.
  • في حال تلقيه لتطعيمٍ حديث.


يمكن لبعض الحالات أن تستدعي القلق وتتوجب مراجعة الطبيب المختص في هذه الحالات لأنها قد تؤدي إلى حدوث مضاعفاتٍ خطيرة.


البالغين

هل يمكن أن تستمر ارتفاع درجة حرارة الجسم لمدة أسبوعٍ أو أكثر لدى البالغين؟ نعم، إذ إن حدوث ذلك قد يُعد أحد العلامات والمؤشرات الخطرة، وفي ما يأتي أهم الأعراض التي يجب مراجعة الطبيب فيها:[١٤]


  • ارتفاع الحرارة عن 39.4 درجة مئوية.
  • استمرار الحراة لمدة أسبوعٍ أو أكثر.
  • في حال زيادة حدة الأعراض وسوئها.


متى يجب عليك التوجه للطوارئ بشأن ارتفاع درجة حرارة الجسم؟

يوجد بعض الحالات التي تستدعي مراجعة الطبيب وإعلامه بتطورات الوضع الصحي سواءً للأطفال أو البالغين كما تم الحديث في العنوان السابق، إلا أن هناك بعض الأعراض الأخرى التي تستدعي مراجعة الطوارئ فورًا، وفي ما يأتي أهم هذه الأعراض:


الأطفال

هل يُعد تيبس الرقبة عرضًا خطير الحدوث لدى الأطفال؟ بالرغم من أن حالات ارتفاع درجة الحرارة لا تُعد من الحالات الطارئة جدًا في معظمها، إلا أنه في الواقع هناك مجموعة من الأعراض التي قد يدل حدوثها على حالةٍ صحية أكثر شدة، وفي ما يأتي سيتم استعراض أهم هذه الأعراض:[١٥]

  • تيبس الرقبة.
  • إصابة الطفل بالضعف الجسدي الشديد والملحوظ.
  • استمرار ارتفاع الحرارة لـ 4 أيامٍ متتالية أو أكثر.


البالغين

هل يمكن أن يؤدي ترك ارتفاع درجة الحرارة وعدم علاجها بحدوث مضاعفاتٍ غير مرتجعة لدى الشخص المُصاب؟ قد تحدث بعض الأعراض التي إن ظهرت فإن ذلك يستدعي مراجعة الطوارئ بشكلٍ فوريٍ وعاجل، ومن أهمها ما يأتي:[١٤]

  • الإصابة بالهذيان.
  • فرط النوم والنعاس الشديد.
  • تيبس الرقبة
  • الصداع الشديد.
  • صعوبة في البلع مع ألم في الحلق.
  • ظهور طفح جلدي.
  • الإصابة بألم في الصدر.
  • صعوبة في التنفس.
  • الإصابة بالتقيؤ بشكلٍ متكرر.
  • الشعور بمغصٍ أو ألمٍ في البطن.
  • ظهور دم مع البراز.
  • الشعور بألم أثناء التبول.
  • انتفاخ في الأقدام.
  • ظهور مناطق حمراء على الجلد.


المراجع

  1. "Fever", britannica, Retrieved 12/1/2021. Edited.
  2. ^ أ ب "Paracetamol ", drugs, Retrieved 12/1/2021. Edited.
  3. ^ أ ب "Over-the-Counter (OTC) Ibuprofen", fda, Retrieved 12/1/2021. Edited.
  4. ^ أ ب "What to know about naproxen", medicalnewstoday, Retrieved 12/1/2021. Edited.
  5. "aspirin", medicinenet, Retrieved 12/1/2021. Edited.
  6. ^ أ ب "Everything You Need to Know About Using a Cold Compress", healthline, Retrieved 12/1/2021. Edited.
  7. ^ أ ب "Safe Ways to Treat a Fever", verywellhealth, Retrieved 13/1/2021. Edited.
  8. "What you should know about dehydration", medicalnewstoday, Retrieved 13/1/2021. Edited.
  9. "4 Effective Fever Remedies", healthline, Retrieved 13/1/2021. Edited.
  10. "Do's and Don'ts of Fighting a Viral Fever", pbmchealth, Retrieved 13/1/2021. Edited.
  11. ^ أ ب "Kids’ Fevers: When to Worry, When to Relax", clevelandclinic, Retrieved 13/1/2021. Edited.
  12. ^ أ ب "When Your Newborn Has a Fever", nationwidechildrens, Retrieved 13/1/2021. Edited.
  13. ^ أ ب ت "Fever treatment: Quick guide to treating a fever", mayoclinic, Retrieved 13/1/2021. Edited.
  14. ^ أ ب "Fever in Adults", emedicinehealth, Retrieved 13/1/2021. Edited.
  15. "5 Serious Symptoms in Children to Never Ignore", webmd, Retrieved 13/1/2021. Edited.
5345 مشاهدة
للأعلى للسفل
×