يجب أن يقوم مريض التهابات الأوعية الدموية ببعض الإجراءات التي تساعد في تخفيف هذه الالتهابات التي تؤثر على صحة الجسم، إليك طرق علاج التهاب الأوعية الدموية طبيعيًا في هذا المقال.
التهاب الأوعية الدموية هو مجموعة من الاضطرابات الالتهابية التي تصيب الأوعية الدموية، سواء أوعية الدم الرئيسية، مثل: الشريان الأورطي أو الشعيرات الدموية المتوسطة وصغيرة الحجم.
يختلف علاج التهاب الأوعية الدموية وفقًا للحالة، فهناك حالات يسهل علاجها وحالات أخرى تحتاج فترة طويلة للعلاج، ولكن عدا عن العلاج بالأدوية إليك طرق علاج التهاب الأوعية الدموية طبيعيًا في هذا المقال.
طرق علاج التهاب الأوعية الدموية طبيعيًا
يمكن أن تساعد بعض التغييرات في تخفيف أعراض التهابات الأوعية الدموية، إذ تشمل طرق علاج التهاب الأوعية الدموية طبيعيًا ما يأتي:
1. اتباع نظام غذائي مضاد للالتهابات
إن النظام الغذائي السليم من أفضل طرق علاج التهاب الأوعية الدموية طبيعيًا، وهناك مجموعة من الأطعمة التي تساعد في محاربة الالتهابات كالآتي:
- الفواكه والخضراوات: يجب إدراج الخضراوات والفواكه بأنواعها المختلفة ضمن النظام الغذائي اليومي.
- الأطعمة الغنية بالأوميغا 3: وهي من الأطعمة التي تعزز المناعة وتقي الجسم من الالتهابات، مثل:
- زيت الزيتون.
- المكسرات.
- الأسماك الدهنية كالسلمون والسردين.
- الحبوب الكاملة: من الضروري تناول الحبوب الكاملة لتقليل التهابات الجسم، مثل:
- الأرز البني.
- الكينوا.
- الشوفان.
- الأطعمة الغنية بالألياف: يجب تناول الأطعمة الغنية بالألياف لتعزيز وظائف الجهاز المناعي ومقاومة الالتهابات، مثل:
- البطاطا الحلوة.
- البروكلي.
- التفاح.
- الأفوكادو.
- الموز.
وفي المقابل ينصح بالابتعاد عن مجموعة من الأطعمة، وهي كالآتي:
- السكريات: تتسبب السكريات في زيادة الالتهابات بالجسم إلى جانب مشكلات صحية عديدة.
- الأطعمة صعبة الهضم: كذلك يفضل تقليل تناول الأطعمة التي يصعب هضمها وتسبب مشاكل الأمعاء، مثل: الغلوتين ومنتجات الألبان والدهون.
- اللحوم المصنعة: تؤثر اللحوم المصنعة على صحة المناعة ووظائف الجسم المختلفة، مما يزيد من مشاكل الأوعية الدموية.
- الأطعمة النيئة: يجب الاهتمام بطهي الأطعمة جيدًا وعدم تناول اللحوم أو الأسماك النيئة التي تضر بالأوعية الدموية.
- الأملاح: يؤدي الإكثار من الأملاح إلى تأثيرات سلبية على وظائف الجسم المختلفة، وخاصةً عند الإصابة بارتفاع ضغط الدم.
- الكافيين: يفضل تقليل تناول المشروبات الغنية بالكافيين والمشروبات المحلاة والكحول حتى لا تسبب مشاكل الهضم.
ومن الجدير بالذكر أنه إذا تسبب التهاب الأوعية الدموية في الإصابة بمرض السكري أو مشاكل في الكلى أو الفشل الكلوي تحدث إلى طبيبك حول احتياجات نظامك الغذائي، إذ قد تؤدي بعض الأطعمة إلى تدهور وظائف الكلى وإنتاج الأنسولين.
2. الابتعاد عن التوتر
يعد التوتر من الأسباب الرئيسية لزيادة الالتهابات في الأوعية الدموية، ولذلك ينصح بتجنب مصادر التوتر والقلق والابتعاد عن الإجهاد والضغط العصبي الشديد كإحدى طرق علاج التهاب الأوعية الدموية طبيعيًا.
وتساعد بعض الطرق في تقليل التوتر، مثل:
- ممارسة تقنيات الاسترخاء، مثل: التنفس العميق.
- رياضة اليوغا.
- التأمل.
3. تناول المكملات الغذائية
في حالة المعاناة من نقص في بعض الفيتامينات والمعادن الهامة في الجسم، فيجب تناول الأطعمة التي تزيد من مستوياتها، وقد يحتاج الجسم إلى تناول بعض المكملات الغذائية وفقًا لوصف الطبيب.
ومن طرق علاج التهاب الأوعية الدموية طبيعيًا اللجوء إلى المكملات والعلاجات العشبية التي يمكن أن تساعد في تقوية جهاز المناعة وتقليل خطر حدوث مضاعفات بعد استشارة الطبيب، مثل:
- الكالسيوم: يحتاج مريض التهابات الأوعية الدموية إلى الكالسيوم، وذلك لأن أدوية الالتهابات يمكن أن تؤثر على صحة العظام.
- فيتامين د: يتسبب نقص فيتامين د في تأثيرات سلبية على الجهاز المناعي، مما يزيد من نسبة الالتهابات بالجسم.
- فيتامينات ب: تساعد مجموعة فيتامينات ب في تقليل التعب وتشوش الدماغ، وغالبًا ما يحتاج مريض الأوعية الدموية لدعم من خلال فيتامينات ب.
- خل التفاح: فهو يساعد في تقليل أعراض الجهاز الهضمي، كما أنه مفيد في جعل الجسم قلويًا وموازنة مستوى الحموضة داخل الجهاز الهضمي.
- بعض الأعشاب: هناك أعشاب لها خصائص مضادة للالتهابات والفيروسات، مثل: الثوم والكركم والريحان، والتي قد تدعم جهاز المناعة والتصريف اللمفاوي.
4. توازن الراحة مع الأنشطة
يحتاج مريض التهاب الأوعية الدموية إلى الراحة، ولذلك يجب الحصول على قسط كافٍ من النوم يوميًا للتغلب على مشاكل المناعة والالتهابات، حيث أن النوم جيدًا يعزز صحة الجهاز المناعي، وينصح بالحصول على 8 ساعات نوم يوميًا.
ولكن هذا لا يعني التوقف عن ممارسة الأنشطة الرياضية المختلفة، بل يجب الاهتمام باللياقة البدنية واختيار التمارين الخفيفة، مثل: السباحة وركوب الدراجات.
5. الحصول على الدعم من العائلة أو الأصدقاء أو الطبيب المختص
نظرًا لأن حالتك قد تسبب الكثير من التوتر والقلق، فلا تتردد في التحدث إلى أخصائي الصحة النفسية والحصول على دعم العائلة والأصدقاء، فهذا أمر بالغ الأهمية، إذ قد يؤدي التوتر إلى إضعاف جهاز المناعة لديك.