محتويات
التهاب البربخ
البربخ هو عبارة عن أنبوب يقع في الجزء الخلفي من الخصيتين ويعمل على حمل الحيوانات المنوية، وعند الإصابة بمرض التهاب البربخ سينتفخ هذا الأنبوب وسيؤدّي إلى الشعور بألم في الخصيتين، ويمكن أن يصيب هذا الالتهاب الرجال في جميع الأعمار ولكنّه أكثر شيوعًا عند الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم ما بين 14 إلى 35 عامًا، وقد يحدث هذا المرض نتيجة الإصابة بعدوى بكتيرية أو نتيجة الإصابة ببعض الأمراض التي تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي كمرض السيلان ومرض الكلاميديا، والتهاب البربخ الحاد يستمر ستة أسابيع أو أقل، أما التهاب البربخ المزمن يستمر لأكثر من ستة أسابيع.[١]
أعراض التهاب البربخ
سيشعر المصاب بمرض التهاب البربخ بألم في أحد أو في كلا الخصيتين، كما ستكون المنطقة المصابة حمراء ومتورّمة، وترك هذا الالتهاب دون علاج سيؤدّي إلى حدوث أعراض أخرى، وعند حدوث هذه الأعراض يجب التوجّه لنيل الرعاية الطبية على الفور، والأعراض تشمل:[١]
- الحمى.
- القشعريرة والبرد.
- الشعور بثقل في الخصية المصابة.
- الشعور بألم في منطقة الحوض.
- الشعور بألم في الخصيتين.
- احمرار كيس الصفن.
- حدوث تضخم في الغدد الليمفاوية الموجودة في الفخذ.
- الشعور بألم أثناء الجماع.
- الشعور بألم أثناء التبول.
- خروج إفرازات غير طبيعية من القضيب.
- خروج دم مع السائل المنوي.
أسباب التهاب البربخ
عادةً ما يحدث مرض التهاب البربخ بسبب العدوى البكتيرية، وقد تبدأ هذه العدوى في مجرى البول أو في البروستاتا أو في المثانة ومن ثم تنتقل إلى البربخ، وأيضًا يوجد العديد من الأسباب الأخرى التي تؤدي إلى حدوث هذا الالتهاب وسيتم توضيحها، وهي كالآتي:[٢]
- الأمراض التي تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي: الأمراض المنقولة جنسيًا كمرض السيلان أو مرض الكلاميديا هم أكثر الأسباب شيوعًا لحدوث هذا الالتهاب، خاصةً عند الشباب.
- الالتهابات: الإصابة ببعض الالتهابات كالتهاب المسالك البولية أو التهاب البروستاتا قد يؤدي إلى حدوث التهاب في البربخ، وأيضًا بعض الأمراض التي تحدث بسبب الالتهابات الفيروسية كمرض النكاف قد تؤدي إلى الالتهاب.
- رجوع البول إلى البربخ: قد يحدث هذا الالتهاب بسبب رجوع البول إلى البربخ نتيجة رفع أحمال ثقيلة أو نتيجة الإجهاد.
- التعرض لإصابة: التعرض لإصابة في الفخذ قد تؤدي إلى حدوث التهاب في البربخ.
- مرض السل: قد يحدث مرض الالتهاب نتيجة الإصابة بمرض السل، ولكن هذا الأمر نادر الحدوث.
عوامل خطورة الإصابة بالتهاب البربخ
تزداد خطورة الإصابة بالتهاب البربخ عند الأشخاص الذين يمارسون الجنس مع شريك مصاب بالأمراض التي تنتقل بالاتصال الجنسي والأشخاص الذين يمارسون الجنس بدون واقي ذكري والأشخاص الذين أصيبوا من قبل بالأمراض التي تنتقل جنسيًا أكثر عرضة للإصابة بمرض التهاب البربخ، وأيضًا يوجد العديد من العوامل الأخرى التي تؤدي إلى ارتفاع خطر الإصابة بهذا الالتهاب، وتشمل:[٢]
- الأشخاص الذين أصيبوا سابقًا بالتهاب البروستاتا أو التهاب المسالك البولية أكثر عرضة للإصابة من غيرهم.
- الأشخاص الذين خضعوا مؤخرًا لجراحة في المسالك البولية أكثر عرضة للإصابة بهذا الالتهاب.
- الذكور غير المختونين.
- تضخم البروستاتا والذي يؤدي إلى زيادة خطر حدوث التهاب في المثانة وفي البربخ.
تشخيص التهاب البربخ
يقوم الطبيب بتشخيص مرض التهاب البربخ عن طريق إجراء فحص بدني يقوم من خلاله بفحص ما إذا كان هناك تضخم في الغدد الليمفاوية في الفخذ أم لا، كما سيقوم بفحص المستقيم للتحقق من وجود تضخّم في البروستاتا، وأيضًا سيقوم الطبيب بإجراء العديد من الاختبارات الأخرى، وهذه الاختبارات تشمل:[٣]
- فحص الأمراض المنقولة جنسيًا: وذلك بأخذ عينة من الإفرازات التي تخرج من القضيب وإرسالها إلى المختبر لتحليلها، وذلك لمعرفة ما إذا كان سبب حدوث التهاب في البربخ هو الأمراض التي تنقل جنسيًا أم لا.
- اختبار تحليل البول واختبار تحليل الدم: حيث يقوم الطبيب بطلب تحليل لللبول وللدم، وذلك للتأكد من الإصابة بهذا الالتهاب.
- الموجات فوق الصوتية: يقوم الطبيب باستخدام هذا الاختبار لاستبعاد التواء الخصية، وأيضًا يساعد هذا الاختبار على معرفة ما إذا كان تدفق الدم إلى الخصيتين طبيعي أم لا.
علاج التهاب البربخ
عادةً ما يتمّ علاج التهاب البربخ عن طريق علاج الأسباب الكامنة التي أدت إلى حدوثه، ويمكن علاج الالتهاب في البربخ عن طريق استخدام المضادات الحيوية أو عن طريق إجراء عملية جراحية أو عن طريق العلاجات المنزلية، وسيتم توضيح هذه الطرق، وهي كالتالي:[٣]
- المضادات الحيوية: تستخدم المضادات الحيوية لعلاج التهاب البربخ البكتيري، وإن كان سبب حدوث هذا الالتهاب هو أحد الأمراض المنقولة جنسيًا فيجب أن يأخذ شريك العلاقة الجنسية أيضًا مضادات حيوية، وتجدر الإشارة إلى أنه عادةً ما يشعر المريض بالتحسن بعد 48 إلى 72 ساعة من تناول المضادات الحيوية.
- إجراء عملية جراحية: عند تكون صديد في المنطقة المصابة يقوم الطبيب بإجراء عملية جراحية لإخراج هذا الصديد، وفي بعض الحالات قد يقوم الطبيب بإجراء عملية جراحية لإزالة جزء من البربخ او لإزالة البربخ بشكلٍ كامل.
- العلاجات المنزلية: تساعد العلاجات المنزلية في تخفيف الألم وعدم الارتياح الذي يحدث بسبب حدوث التهاب في البربخ، ويوجد العديد من العلاجات المنزلية، والتي تشمل:
- الراحة والبقاء في السرير.
- الاستلقاء وإبقاء كيس الصفن مرفوعًا.
- وضع كمادات باردة على كيس الصفن.
- تجنب رفع الأشياء الثقيلة.
- تجنب ممارسة الجنس حتى تشفى العدوى.
- ارتداء ملابس داخلية ضاغطة لدعم المنطقة المصابة.
الوقاية من التهاب البربخ
يمكن الوقاية من الإصابة بمرض التهاب البربخ عن طريق ممارسة الجنس الآمن وذلك لتجنب الأمراض المنقولة جنسيًا، كما يساعد علاج التهابات المسالك البولية على منع حدوث هذا الالتهاب، ويوجد العديد من الطرق الأخرى التي تساعد في الوقاية من حدوث التهاب في البربخ، وهذه الطرق تشمل:[٤]
- استخدام الواقي الذكري أثناء ممارسة الجنس.
- تجنب رفع الأحمال الثقيلة وتجنب ممارسة الأنشطة البدنية التي تؤدي إلى الإجهاد.
- التقليل من فترات الجلوس الطويلة.
المراجع
- ^ أ ب "Epididymitis", www.healthline.com, Retrieved 16-5-2019. Edited.
- ^ أ ب "Epididymitis", www.mayoclinic.org, Retrieved 16-5-2019. Edited.
- ^ أ ب "Epididymitis", www.mayoclinic.org, Retrieved 16-5-2019. Edited.
- ↑ "Epididymitis: Prevention", my.clevelandclinic.org, Retrieved 16-5-2019. Edited.