محتويات
الطيبة الزائدة
يمكن تعريف الطيبة الزائدة (بالإنجليزية: Compassion Fatigue) على أنها وصف للتأثير الجسدي والعاطفي والنفسي لمساعدة الآخرين،[١] وتصيب الطيبة الزائدة في الغالب الأشخاص المهنيين الذين يتعرضون لمدة طويلة لصدمات الآخرين، وبالتالي يكونون عرضة للإصابة بالصدمات الثانوية غير المباشرة، كما يمكن أن يتعرضوا لمشاكل حادة تعرض صحتهم العقلية والجسدية للخطر.[٢]
طرق علاج الطيبة الزائدة
يمكن علاج الطيبة الزائدة باتباع الخطوات الآتية:[٣]
ممارسة الهوايات المفضلة
يوصى بممارسة بعض الهوايات خارج إطار العمل، وذلك لمحاولة التقليل من الإجهاد الذي يمكن أن تُسببه الطيبة الزائدة، فقد أظهرت الدراسات أن تخصيص وقت خاص للأنشطة الترفيهية وممارسة الهوايات المفضلة خارج العمل يمكن أن يساهم في التقليل من مستوى التوتر، كما يساعد في تحسين الرضا العام عن الذات والحياة بشكلٍ عام.
وضع حدود عاطفية ثابتة
يجب وضع حدود عاطفية ثابتة من قبل الأشخاص الذين يعانون من الطيبة الزائد، وذلك لحماية أنفسهم من الإجهاد، ويمكن التحدي هنا أن يظل الإنسان متعاطفًا ورحيمًا للآخرين، وذلك دون تحمل آلام الآخرين بشكلٍ مبالغ به، لذلك يجب إعادة التوازن في حياتنا، ومن ضمن الطرق التي تضمن ذلك هو أخذ فترات راحة قصيرة خلال اليوم من خلال إغلاق العينين والتركيز على التنفس، أو عن طريق وضع اليدين على القلب وإرسال بعض التعاطف إلى النفس.
الرعاية الذاتية
يجب الحرص على اتباع الخطوات التي يمكن من خلالها تعزيز الصحة الجسدية والعاطفية، فمثلًا يمكن ممارسة رياضة اليوغا، أو التنزه للخارج يوميًا، أو ممارسة رياضة التأمل، كما يجب الحصول على قسط كافٍ من الراحة يوميًا.[٤]
قضاء الوقت مع الأصدقاء المقربين
يفضل قضاء بعض الوقت مع الأصدقاء المقربين؛ وذلك للحفاظ على التوازن في العلاقات الاجتماعية، وبالتالي عدم جلد الذات عند عدم الشعور الزائد بالآخرين، كما يساعد في الحدّ من الاكتئاب والتوتر.[٥]
التقرب من الأشخاص الإيجابيين
يجب تجنب الأشخاص الذي يستنزفون الطاقة، والأشخاص السلبيين، إذ إن لهم تأثير كبير على حياة الإنسان، وبالتالي فإن الأشخاص الذين يعانون من طيبة زائدة يجب عليهم إحاطة أنفسهم بالأشخاص الإيجابيين الذين يخففون من معاناتهم وتوترهم، ويزيدون من المخزون العاطفي لديهم.[٥]
طرق أخرى لعلاج الطيبة الزائدة
هناك بعض الخطوات أو الطرق الأخرى لعلاج الطيبة الزائدة، نذكر منها الآتي:[٦][٧]
- التعبير عن الاحتياجات بصوتٍ مرتفع.
- تكوين صداقات جديدة.
- القيام ببعض الأعمال التطوعية.
- محاولة الابتعاد عن استعمال الهاتف النقال قدر الإمكان.
أعراض الإصابة بالطيبة الزائدة
هناك بعض الأعراض التي تظهر على الأشخاص المتعاطفين أو المصابين بالطيبة الزائدة، نذكر منها الآتي:[٢][٨]
- الإرهاق.
- الصداع.
- التهيج.
- الخدر والقلق.
- النوم المتقطع.
- الإرهاق العقلي.
- الإرهاق الجسدي.
- اضطراب المعدة.
- قلة الشعور بالإنجاز الشخصي.
- العزلة، أو قلة التفاعل مع الآخرين.
- إلقاء اللوم على النفس، والتفكير في عدم القيام بما يتوجب القيام به لمساعدة الآخرين المحتاجين للمساعدة.[٩]
- الشعور بالضيق والعجز والحزن.
- ضعف الشهية، والغثيان، والدوار.
- انخفاض المتعة عند القيام بالأنشطة اليومية.
المراجع
- ↑ "Compassion Fatigue: Symptoms to Look For", webmd, Retrieved 6/2/2022. Edited.
- ^ أ ب "Compassion Fatigue", psychologytoday, Retrieved 6/2/2022. Edited.
- ↑ "The Cost of Caring: 10 Ways to Prevent Compassion Fatigue", goodtherapy, Retrieved 6/2/2022. Edited.
- ↑ "6 Ways to Combat Pandemic Compassion Fatigue", healthline, Retrieved 6/2/2022. Edited.
- ^ أ ب "HOW TO COPE WITH COMPASSION FATIGUE: 8 TIPS FOR CAREGIVERS", dailycaring, Retrieved 6/2/2022. Edited.
- ↑ "Compassion Fatigue, Empathy Burnout For Health Care Workers: Which Is It?", mhanational, Retrieved 7/2/2022. Edited.
- ↑ "empathy and compassion fatigue", betterup, Retrieved 7/2/2022. Edited.
- ↑ "Compassion Fatigue", stress, Retrieved 6/2/2022. Edited.
- ↑ "Watch for These Key Warning Signs of Compassion Fatigue", bannerhealth, Retrieved 6/2/2022. Edited.