طرق علاج ضعف الحبال الصوتية

كتابة:
طرق علاج ضعف الحبال الصوتية

هل العملية الجراحية هي الحل الوحيد من أجل علاج ضعف الحبال الصوتية، أم أن هناك حلول أخرى؟ قم بقراءة المقال لمعرفة الإجابة.

ينتج ضعف الحبال الصوتية نتيجة لعدة أسباب، أكثرها شيوعًا هو عدم وصول النبض العصبي للحنجرة بشكل طبيعي أو كما هو المطلوب، أما في هذا المقال سنتناول طرق علاج ضعف الحبال الصوتية:  

كيف يتم علاج ضعف الحبال الصوتية؟

يعتمد العلاج على عدد من العوامل، مثل:

  • سبب ضعف الحبال الصوتية.
  • شدة الأعراض المرافقة لذلك.
  • فترة الإصابة.  

بناءً على العوامل السابقة يتم البدء بأحد العلاجات الآتية:

1. علاج الصوت (Voice therapy)

يساوي علاج الصوت العلاج الفيزيائي من حيث الفعالية، ويتمثل بإعطاء المعالج للمريض عدد من التمارين والأنشطة التي تهدف إلى ما يأتي:

  • تقوية الحبال الصوتية.
  • تحسين النفس أثناء الكلام.
  • منع توتر العضلات المحيطة بالحبال الصوتية.
  • الوقاية من دخول الطعام في المجاري التنفسية.

في بعض الأحيان لا يحتاج الشخص لأكثر من العلاج الصوتي من أجل علاج ضعف الحبال الصوتية.  

2. العملية الجراحية

يؤدي فشل علاج الصوت أو عدم علاجه لكامل الأعراض إلى اللجوء إلى العملية الجراحية، التي تنقسم إلى عدة أنواع، مثل:

  • حقن الحشو (Bulk Injection)

يقوم الطبيب من خلال هذه العملية بحقن أحد الحبال الصوتية بمواد، مثل: الدهون أو الكولاجين، مما يعمل على تقريب الحبل الصوتي من منتصف الحنجرة، ويساعد عضلة الحبل الآخر على التحرك بمرونة أكبر عند الكلام أو الأكل.

  • الزراعة (Structural implant) 

يتم في هذه العملية زراعة مواد تعمل على تغيير مكان الحبال الصوتية. 

  • تغيير مكان الحبال الصوتية

يقوم الطبيب من خلال هذه العملية بتحريك أحد الحبال الصوتية إلى منتصف الحنجرة، ليتسنى للحبل الآخر التحرك والاهتزاز بشكل أفضل.

  • ثقب القصبة الهوائية (Tracheotomy)

تستخدم هذه العملية في حال شلل الحبال الصوتية بشكل كامل، بحيث يصبح التنفس صعب جدًا، ويتم من خلال ثقب الرقبة ثم ثقب القصبة الهوائية، وتمرير أنبوب من خلال هذه الثقوب للتنفس.

  • تغيير العصب 

يتم من خلال هذه العملية استبدال العصب التالف الذي يؤدي إلى ضعف الحبال الصوتية بآخر سليم من الرقبة، لكن قد يأخذ الصوت فترة 6 إلى 9 أشهر ليعود كما كان.  

كيف يتم تشخيص ضعف الحبال الصوتية؟

بعد الانتهاء من الحديث حول علاج ضعف الحبال الصوتية سننتقل للحديث حول طرق التشخيص، والتي تشمل الآتي:

1. تنظير الحنجرة

يتم تمرير منظار من الفم للحنجرة لعرض الحنجرة على شاشة فيديو، ذلك للكشف عن مكان الحبال الصوتية ووضعهم الصحي، وما إن كان هناك ضعف في أحدهما أو كلاهما.  

2. تخطيط كهربية العضل الحنجري (LEMG)

يمكن الكشف عن التيار الكهربائي في الحنجرة من خلال هذا الفحص، ذلك من خلال تمرير إبرة من الرقبة إلى الحنجرة.

يمكن أن يعطي الفحص معلومات حول فعالية انتقال الإشارات العصبية من الدماغ إلى العضلة المحيطة بالحبال الصوتية، ويقوم الطبيب خلال الفحص بطلب حركات معينة تعمل على تشغيل تلك العضلة. 

3. فحوصات أخرى

تسبب العديد من الأمراض والجروح بضعف في الحبال الصوتية، والتي يمكن الكشف عنها من خلال فحوصات الدم، أو الفحص بالأشعة السينية، أو التصوير المقطعي، أو الرنين المغناطيسي. 

ما هي مضاعفات ضعف الحبال الصوتية؟

يُوجد بعض المضاعفات الصحية التي قد تحدث نتيجة لعدم علاج ضعف الحبال الصوتية، والتي تشمل الآتي:

  • صعوبات في التنفس خصوصًا إذا كانت الأعراض حادة.
  • الاختناق، حيث يمكن للطعام عند بلعه أن ينزل في المجاري التنفسية بدلًا عن مساره الطبيعي، وقد يؤدي ذلك إلى التهابات رئوية حادة.
2930 مشاهدة
للأعلى للسفل
×