محتويات
عدم الانتصاب
عدم الانتصاب أو العجز الجنسي هو عدم القدرة على الحصول على الانتصاب والحفاظ عليه بما يكفي لممارسة الجنس، وحدوث هذه الحالة من وقت إلى آخر ليس بالضرورة أن يكون سببًا للقلق، أما إذا كان مشكلةً مستمرةً ومتكررةً قد يسبب الإجهاد، ويؤثر على الثقة بالنفس، ويمكن أن يكون ضعف الانتصاب أو الحفاظ عليه علامةً على وجود حالة صحية كامنة تحتاج إلى علاج.[١]
ما هو علاج مرض عدم الانتصاب
يوجد العديد من الطرق لعلاج عدم الانتصاب أو ضعفه، تتضمن ما يأتي:[٢]
- العلاجات الدوائية: تساعد بعض الأدوية على تحفيز تدفق الدم إلى القضيب، ممّا يُساهم في علاج الضعف الجنسي، وتتضمن هذه الأدوية ما يأتي:
- أفانافيل
- سيلدينافيل
- تادالافيل
- بدائل التستوستيرون.
- فاردينافيل.
- حقن ألبروستاديل.
- أقماع البروستاديل داخل قناة مجرى البول.
- العلاجات المنزلية: يتضمن هذا النوع من العلاج ما يأتي:
- التوقف عن التدخين.
- تخفيف الوزن.
- ممارسة التمارين الرياضية.
- استخدام أجهزة الشفط: هو علاج بديل للأدوية والحقن، وذلك بوضع مضخَّة على العضو الذكري لشفط الهواء حوله، ممّا يُؤدي إلى امتلاء العضو بالدم، بالتالي انتصابه.
- اتباع نظام غذائي معين: قذلك قد يُساعد على العلاج، ومن أهم الأطعمة والعناصر الغذائية ما يأتي:[٣]
- البنجر والخضروات الورقية، مثل: الكرفس، والسبانخ، والجرجير؛ لغناها بالنترات.
- الشوكولاتة الداكنة الغنية بالفلافونويد.
- الفستق الحلبي الغني بالبروتين.
- المحار الغني بالزنك.
- البطيخ؛ لما له من خصائص مضادة للتأكسد.
- الطماطم والجريب فروت الوردي؛ لاحتوائهما على الليكوبين.
- التوت البري.
- التفاح.
- الفول السوداني.
- البصل.
- العلاج الجراحي: تُسمى العملية زراعات القضيب، إذ تُوضع أجهزة على جانبي القضيب باستخدام الجراحة، وتتكون هذه الأجهزة من قضبان شبه صلبة قابلة للثني والتمدد، تسمح بالتحكم بتوقيت الانتصاب ومدته.
- العلاج النفسي: إذا كان الرجل يُعاني من مشكلات نفسية مثل: الإجهاد، والقلق، والاكتئاب، قد ينصح الطبيب المعالج الزوجين بمراجعة اختصاصي نفسي للوصول إلى العلاج والحل المناسب.
- العلاجات البديلة: إذ إنّ ممارسة بعض التمارين أو الأنشطة أو العلاجات البديلة قد تُساهم في العلاج، ويتضمن هذا النوع من العلاج ما يأتي:[٤]
- العلاج بالتدليك، يسمى تدليك البروستات؛ إذ يدلّك المعالج الأنسجة داخل الفخذ وحولها لتعزيز تدفق الدم إلى القضيب.
- العلاج بالإبر، إذ قد يُساهم الوخز بالإبر في علاج الضعف الجنسي.
- ممارسة رياضة اليوغا.
- تمارين عضلات قاع الحوض التي تُسمى تمارين كيجل، يمكن ممارستها كما يأتي:[٥]
- تحديد عضلات قاع الحوض وشدها، كما لو أن الشخص يوقف عملية التبول أو يُطلق الغازات.
- الاستمرار بشد العضلات وقبضها مدة 3 ثوانٍ، ثم الاسترخِاء مدة 3 ثوانٍ.
- تكرار هذه التمارين 3 مرات في اليوم، بتقسيمها إلى 3 مجموعات، كل مجموعة يُكرر فيها التمرين 10 مرات.
علاجات مستقبلية لضعف الانتصاب
يُجري الباحثون مجموعةً من التجارب التي تبحث في إيجاد علاجات مستقبلية لضعف الانتصاب، ومن أهم هذه العلاجات المحتملة ما يأتي:[٦]
- العلاج الجيني: يدرس العلماء إمكانيّة تطبيق هذا العلاج على الإنسان بعدما طُبّقتْ تجاربه على الحيوان وأثبتتْ نجاحها جزئيًّا في تحسين عملية الانتصاب، وتعتمد فكرة العلاج الجيني على استبدال البروتينات الموجودة في أنسجة القضيب بأخرى أفضل من حيث العمل، وقد يأخذ العلاج بالجينات مدّةً طويلةً حتّى يلقى القبول المجتمعي والموافقة المؤسسية.[٦]
- الأدوية والمنشطات: يحاول الأطبّاء تصنيع مجموعة من الأدوية الفعّالة في علاج الانتصاب، إذ تُجرى الأبحاث على الأدوية المأخوذة على شكل أقراص تحت اللسان، إضافةً إلى وجود بعض التجارب السريرية الهادفة إلى تصنيع بخّاخات للأنف من تركيبة الدواء نفسها المذكور آنفًا، إذ يعتمد التركيب على تعزيز عمل الدوبامين الكيمائي في الدماغ.[٦]
- منشطات الميلانوكورتين: تؤثّر منشطات الميلانوكورتين على عمل جهاز الأعصاب المركزي، وقد أثبتت الأبحاث نتائج هذا الدواء الإيجابية على الحيوان، بينما يُجري العلماء حاليًّا دراساتهم لإمكانيّة نجاح هذه المنشطات في تحسين حالات الانتصاب الناتج ضعفها من أسباب نفسية غير طبيّة، ذلك في حال استخدامها كقطرة للأنف.[٦]
الوقاية من ضعف الانتصاب
للوقاية من الإصابة بضعف الانتصاب ينبغي اتباع التدابير الوقائية الآتية:[٧]
- اتباع نظام غذائي صحي، إذ إنّ الدراسات تشير إلى أنّه يمكن لتناول بعض الأغذية أن يسدّ الشرايين، ويمنع تدفّق الدّم إلى العضو، بالتالي عدم الانتصاب.
- الحفاظ على وزن صحي مثالي؛ وذلك لأنّ السمنة قد تسبب العديد من الأمراض، كمرض السكري.
- الحفاظ على مستويات ضغط الدم والكولسترول طبيعيّةً.
- التقليل من التوتر والضغوطات النفسية.
- تجنبّ التدخين والمشروبات الكحولية.
- ممارسة الرّياضة باستمرار.
أعراض عدم الانتصاب
قد تتضمن أعراض ضعف الانتصاب المستمرة ما يأتي:[٤][٨]
- عدم حدوث الانتصاب.
- مشكلات في الحفاظ على استمرار الانتصاب لفترة طويلة.
- قلة الرغبة الجنسية.
- عدم القدرة على تحقيق النشوة الجنسية بعد التحفيز الكافي.
- التأخر في القذف.
- سرعة القذف.
- الأعراض العاطفية، مثل: الإحراج، والقلق، وقلة الاهتمام بالاتصال الجنسي.
أسباب ضعف الانتصاب
من الأسباب التي تؤدي إلى ضعف الانتصاب ما يأتي:[٩]
- الكآبة: يمكن أن يسبب الاكتئاب ضعف الرغبة بممارسة الجنس، ويمكن أن يؤدي إلى ضعف الانتصاب.
- الإفراط في شرب الكحول: يمكن أن يؤدي الإفراط في شرب الكحول إلى ضعف الانتصاب، لكن عادةً ما تكون آثاره مؤقتةً.
- الأدوية: يمكن لبعض أدوية ضغط الدم والأدوية المضادة للألم ومضادات الاكتئاب بالإضافة إلى المخدرات أن تؤدي إلى ضعف الانتصاب وحدوث بعض المشكلات الجنسية عند الرجال.
- الضغط العصبي: يمكن أن يسبّب الإجهاد والغضب والقلق الناتج عن الضغط العصبي في العمل أو المنزل ضعف الانتصاب عند الرجال.
- عدم الرغبة بممارسة الجنس: هي من الأمور التي يمكن أن تؤدي إلى حدوث مشكلة ضعف الانتصاب.
عوامل الإصابة بعدم الانتصاب
من أهم العوامل التي تزيد من خطر حدوث هذه الحالة ما يأتي:[٢]
- التقدم بالعمر.
- التدخين؛ إذ إنّه يزيد من خطر تصلب الشرايين، ممّا يُقلل من تدفق الدم إلى القضيب.
- زيادة الوزن؛ إذ إنّها تزيد من خطر الإصابة بأمراض الأوعية الدموية، وهي سبب من أسباب الضعف الجنسي.
- نمط الحياة غير النشط.
- سوء إدارة مرض السكري، إذ يُمكن أن يُؤثر هذا المرض على تدفق الدم إلى القضيب، لذا يجب اتباع نظام غذائي صحي، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، وتناول الأدوية الخاصة حسب تعليمات الطبيب وبانتظام.
- ارتفاع الكوليسترول في الدم.
- الكحول؛ إذ إنّ شرب الكحول يُقيّد تدفق الدم إلى القضيب، ويمكن أن يُعيق إنتاج هرمون التستوستيرون، ويمكن أن يؤثر التستوستيرون المنخفض ليس فقط على الأداء لكن على الرغبة أيضًا.
- تعاطي المخدرات، الذي يُمكن أن يُسبب الضعف الجنسي بإتلاف الأوعية الدموية، وتقييد تدفق الدم إلى القضيب.
- القلق والتوتر، وهما من الأسباب الرئيسة للضعف الجنسي المؤقت.
- تناول بعض الأدوية، مثل مضادات الاكتئاب.
- طرق علاج بعض الحالات المرضية، مثل: جراحة البروستات، والعلاج الإشعاعي والكيميائي للسرطانات.
- التعرض لإصابات في منطقة الحوض.
تشخيص عدم الانتصاب
يكون الفحص الطبي ومعرفة التاريخ الطبي للمصاب وعائلته في بعض الأحيان كافيين لتشخيص سبب عدم الانتصاب ووصف العلاجات اللازمة، لكن إذا كان المصاب يُعاني من أمراض مزمنة واشتبه الطبيب المعالج بوجود حالات مرضية أخرى كامنة فإنّه يلجأ إلى طلب المزيد من الفحوصات، التي قد تتضمن ما يأتي:[٢]
- الفحص السريري الدقيق للقضيب، والخصيتين، والأعصاب.
- فحوصات الدم التي تُساعد على الكشف عن وجود بعض الأمراض، مثل: أمراض القلب، والسكري، وانخفاض مستويات هرمون التستوستيرون، وأمراض أخرى.
- تحليل البول؛ للمساعدة على الكشف عن وجود بعض الأمراض.
- التصوير بالموجات فوق الصوتية للأوعية الدموية التي تزود القضيب بالدم؛ للمساعدة على الكشف عن وجود أيّ مشكلات في تدفق الدم.
- الفحص النفسي؛ للكشف عن وجود بعض المشكلات، مثل الاكتئاب.
المراجع
- ↑ Alana Biggers, MD, the Healthline Editorial Team (17-5-2017), "Everything You Need to Know About Erectile Dysfunction (ED)"، www.healthline.com, Retrieved 19-11-2018. Edited.
- ^ أ ب ت "Erectile dysfunction", mayoclinic, Retrieved 16-11-2019. Edited.
- ↑ "6 Nutrients That Fight Erectile Dysfunction", everydayhealth, Retrieved 16-11-2019. Edited.
- ^ أ ب " Everything You Need to Know About Erectile Dysfunction (ED)", healthline, Retrieved 16-11-2019. Edited.
- ↑ "Kegel exercises for men: Understand the benefits", mayoclinic, Retrieved 16-11-2019. Edited.
- ^ أ ب ت ث William Blahd (11-9-2017), "Future Treatments for Erectile Dysfunction"، www.webmd.com, Retrieved 20-7-2019. Edited.
- ↑ David T. Derrer, MD o (2013-8-13), "Protect Your Erection: 11 Tips"، .webmd., Retrieved 2019-4-8.
- ↑ " ?What's to know about erectile dysfunction", medicalnewstoday, Retrieved 16-11-2019. Edited.
- ↑ Minesh Khatri, MD (1-8-2017), "Slideshow: Erectile Dysfunction Causes"، www.webmd.com, Retrieved 19-11-2018. Edited.