طرق علاج عفونة المعدة

كتابة:
طرق علاج عفونة المعدة


طرق علاج عفونة المعدة

إنّ مصطلح عفونة المعدة هو مصطلح غير طبيّ، ويُقصد به خزل المعدة أو شلل المعدة Gastroparesis، وهي حالة طبية تصيب الجهاز الهضمي تتأثّر بها حركة الطعام من المعدة إلى الأمعاء الدقيقة، فعندما لا تعمل تقلّصات المعدة الطبيعية بشكلٍ صحيح تحدث هذه المشكلة، ويعاني الأشخاص الذين يعانون من خزل المعدة من اضطرابات في نقل الطعام المهضوم جزئيًا من المعدة إلى الأمعاء، بالإضافة إلى حدوث خلل في الهضم وامتصاص المغذيات، وينتج عن ذلك أعراض هضمية مزعجة، ولا تزال أسباب هذه الحالة غير معروفة حتى اليوم، وهي مشكلة تتطلّب تدخّلًا طبيًا خوفًا من حدوث مضاعفات خطيرة كالجفاف وسوء التغذية،[١] ويمكن علاجها عن طريق:

  • الأدوية.
  • تغيير النظام الغذائي المتّبع.
  • العلاج الطبي.
  • السيطرة على مستويات السكر في الدم.
  • الحفاظ على التغذية.



العلاج الدوائي لعفونة المعدة

قد يقوم الطبيب المختصّ باختيار طريقة العلاج الدوائي لعفونة المعدة، بعد أن يقوم بفحص المريض وتشخيص الحالة بدقّة، وتشمل هذه الطريقة الأدوية التي تُعطى عن طريق الفم، والتي تقوم بتحفيز تقلّصات عضلات المعدة، بالإضافة إلى الأدوية التي تعالج أعراض عفونة المعدة،[٢]ويشمل العلاج الدوائي لهذه المشكلة ما يأتي:


الميتوكلوبراميد

وهو دواء يُستخدم في علاج بعض أمراض المعدة والأمعاء، ويعمل عن طريق منع الدوبامين الموجود طبيعيًا في الجسم، ويقوم على تسريع إفراغ المعدة وحركة الأمعاء العلوية، ويتم وصفه من قِبل الطبيب للحالات الآتية:[٣]

  • العلاج قصير الأمد لحرقة المعدة المستمرة.
  • المساعدة في تحفيز المعدة على إفراغ محتوياتها، أي حالة خزل المعدة، خاصّةً لدى المرضى الذين يعانون من مرض السكري.
  • تخفيف أعراض عفونة المعدة المزعجة مثل: الغثيان، والتقيّؤ، وامتلاء البطن.


ما هي محاذير استخدام الميتكلوبراميد؟ يقوم الطبيب بتحديد جرعة الدواء والتي تعتمد على الحالة الطبية والعمر والأدوية الأخرى التي يتم استخدامها، وفي حالة علاج خزل المعدة السكري، عادة ما يتم تناول هذا الدواء لمدة 2- 8 أسابيع حتى تعود المعدة والأمعاء للعمل بشكلٍ جيد، ويجب أخذ التحذيرات والآثار الجانبية الآتية للميتكلوبراميد بعين الاعتبار، والتي من المهم في حال تفاقمها أو استمراريتها استشارة الطبيب فقد يقوم بإيقاف الدواء ممّا يؤدي إلى:[٣]


  • اضطراب حركي خطير يسمى خلل الحركة المتأخّر، خاصةً عند الاستخدام المطوّل للدواء، ويزداد خطر ذلك عند كبار السن وخاصةً النساء ومرضى السكري.
  • النعاس.
  • الدوخة.
  • الإرهاق.
  • اضطرابات في النوم.
  • التهيّج.
  • الصداع.
  • الإسهال.



الدومبيريدون

يقوم دواء الدومبيريدون Domperidone بزيادة تقلّصات وحركات المعدة والأمعاء، وبالتالي يمكن أن يفيد في علاج عفونة المعدة، كما يستخدم هذا الدواء أيضًا لعلاج الغثيان والتقيّؤ الذان ينتجان عن تناول أدوية أخرى، ولا يُعطى هذا الدواء إلّا عن طريق الطبيب وتحت إشرافه، والذي يقوم بموازنة مخاطر تناول الدواء مقابل الفوائد المرجوة منه، ومن ثمّ يقرر وصفه، ويقوم أيضًا بتحديد مدة وجرعة الدواء اعتمادًا على عوامل مختلفة، وقد ينتج عنه بعض الآثار الجانبية غير المرغوب بها، وأكثرها شيوعًا ما يأتي:[٤]

  • صعوبة في التحدّث.
  • الارتباك الذهني.
  • دوخة.
  • إغماء.
  • عدم انتظام دقات القلب.
  • حفة الرأس.
  • فقدان التوازن.
  • صعوبة التحكّم بالعضلات.



الإريثروميسين

الإيثروميسين Erythromycin هو من المضادات الحيوية غير شائعة الاستخدام، حيث يقوم هذا الدواء بجرعات أقل من تلك المستخدمة لعلاج الالتهابات، بتحفيز تقلصات عضلات المعدة والأمعاء الدقيقة، وبالتالي يفيد في علاج خزل المعدة أو عفونة المعدة،[٢] ويقوم الطبيب بتحديد الجرعة المناسبة، ومدة استخدام الدواء وذلك اعتمادًا على حالة الشخص وعمره وعوامل أخرى أيضًا، ويجب إخبار الطبيب في حال كان المريض يتناول أدوية أخرى فقد يتعارض الإريثروميسين مع بعض الأدوية، وقد يسبب الآثار الجانبية الآتية:[٥]

  • آلام واضطرابات في المعدة.
  • إسهال.
  • تقيّؤ.
  • فقدان الشهية.
  • حساسية وحكّة جلدية.
  • صعوبة في التنفّس أو البلع.
  • أزيز وصفير في الصدر.
  • اصفرار الجلد أو العينين.
  • لون البول داكنًا والبراز شاحبًا.
  • تعب غير عادي.
  • ألم في الجزء العلوي الأيمن من المعدة.
  • نوبات صرع.
  • عدم انتظام أو تسرّع في ضربات القلب.



الأدوية التي قد تقلل الغثيان والقيء

ومن الأدوية التي يمكن أن تفيد في تخفيف أعراض وعلامات عفونة المعدة، تلك الأدوية الي تقوم بالسيطرة على الشعور بالغثيان والتقيّؤ الناجمين عن مشكلة عفونة المعدة،[٦] وهي كالآتي:

  • بروكلوربيرازين Prochlorperazine: إذ إنه ينتمي إلى مجموعة الفينوثيازين ويستخدم لعلاج الحالات الشديدة من الغثيان والتقيّؤ، ولا ينصح باستخدامه للأطفال دون العامين، ويتم تناوله تبعًا لتوجيهات الطبيب، ولكن تكون جرعته عادةً من 3-4 مرات يوميًا، وقد يتسبّب بحدوث الآثار الجانبية الآتية:[٧]
    • النعاس.
    • الدوخة أو الدوار.
    • عدم وضوح الرؤية.
    • الإمساك.
    • جفاف الفم.


  • أوندانسيترون Ondansetron: والذي يستخدم للوقاية من الغثيان والقيء الناتجين عن حالات طبية مختلفة، عن طريق منع إطلاق مادة السيروتونين الكيميائية في القناة الهضمية والجهاز العصبي المركزي، ولكنّه قد يزيد من خطر الإصابة بمتلازمة السيروتونين وهي حالة مهدّدة للحياة، ينتج عنها أعراض خطيرة كالهلوسة والهذيان، ويقوم الطبيب بتحديد جرعة الدواء اعتمادًا على عمر المريض وتاريخه الطبي والدوائي، وقد ينتج عن الأوندانسيترون الآثار الجانبية الآتية:[٨]
    • الصداع.
    • الإسهال.
    • الإمساك.
    • الدوخة.
    • النعاس.


  • بروميثازين promethazine: والذي يعمل عن طريق تغيير عمل المواد الكيميائية في الدماغ، كما يمتلك تأثيرًا مضادًا للهيستامين، ويكون تأثيره مفيدًا لعفونة المعدة لأنّه يمنع الشعور بالغثيان والتقيّؤ، وله استعمالات عديدة أيضًا، ولا يعطى للأطفال الذين لم يتجاوزوا العامين، ويقوم الطبيب بتحديد جرعة وكيفية تناول هذا الدواء، وقد يسبّب الآثار الجانبية الآتية والتي تستدعي إيقافه ومراجعة الطبيب:[٩]
    • النعاس الشديد وضعف التنفس.
    • خفة الرأس.
    • الارتباك الذهني والتهيج والهلوسة.
    • نوبات صرع.
    • تسرّع أو بطء ضربات القلب.
    • اصفرار الجلد أو العينين.
    • حركات عضلات الوجه غير المنضبطة.
    • سهولة حدوث كدمات أو نزيف.
    • حمى وقشعريرة.
    • التهاب الحلق وتقرّحات في الفم.
    • صعوبة في البلع.



الأدوية التي قد تقلل من آلام البطن

يمكن أن تتسبّب عفونة المعدة بالشعور بآلام في منطقة البطن، ويمكن أن تساعد مجموعة من الأدوية، والتي لا يحتاج بعضها إلى وصفة طبية في تخفيف تلك الآلام،[٢] وهي كالآتي:


  • الأدوية المضادة للالتهابات اللاستيرويدية NSAIDs: كالإيبوبروفين والنابروكسين، وتشمل الآثار الجانبية الأكثر شيوعًا لهذه الأدوية:[١٠]
    • الغازات.
    • الشعور بالانتفاخ.
    • آلام وحرقة المعدة.
    • الغثيان والتقيّؤ.
    • الإسهال أو الإمساك.


  • جرعة منخفضة من مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات: الأميتريبتيلين amitriptyline، وهو دواء يحتاج إلى وصفة طبية، والذي يساعد على تخفيف آلام البطن، وتنتج عنه الآثار الجانبية الآتية:[١١]
    • النعاس.
    • الدوخة.
    • جفاف الفم.
    • عدم وضوح الرؤية.
    • الإمساك.
    • زيادة الوزن.
    • صعوبة التبوّل.


  • غابابانتين gabapentin: وهو من الأدوية التي تعيق الأعصاب التي تنقل الإحساس بالألم، والتي تستلزم وصفةً طبية لصرفها، ويمكن أن يتسبّب بالآثار الجانبية الآتية:[١٢]
    • النعاس والدوخة.
    • فقدان التنسيق.
    • التعب.
    • عدم وضوح الرؤية أو ازدواجها.
    • حركات العين غير العادية.
    • الرعاش.



الأدوية التي قد تقلل انتفاخ البطن

يمكن أن ينتج عن حالة عفونة المعدة أعراضًا عديدة منها انتفاخ البطن،[٦] وبالتالي ينصح الطبيب باستخدام الأدوية التي يتم صرفها دون وصفة طبية، وتساعد على التخلّص من الغازات المتشكلة نتيجة قلة حركة المعدة والأمعاء،[١٣] ومن هذه الأدوية ما يأتي:


  • مضادات الحموضة، خاصةً تلك التي تحوي السيميثيكون، والذي يتم تناوله فمويًا، بعد وجبات الطعام عادةً وفي وقت النوم وحسب الحاجة، وقد تنتج عنه الآثار الجانبية الآتية:[١٤]
    • الغثيان.
    • الإمساك.
    • الإسهال.
    • الصداع.


  • البروبيوتيك، والتي تستخدم للمساعدة في قتل البكتيريا السيئة وإضافة البكتيريا الجيدة إلى الجهاز الهضمي، وبالتالي التقليل من الانتفاخ، ويتم الحصول عليها من خلال بعض الأطعمة والمكمّلات الغذائية، وهي آمنة بشكلٍ عام، ولكن قد تسبب بعض الاضطرابات الهضمية في المعدة والأمعاء كأثر جانبي لها، والتي تزول بعد مضي أيام قليلة من استخدامها.[١٥]



التغيير على النظام الغذائي

لعلّ هذه النصيحة هي من أفضل النصائح التي قد يقدمها الطبيب لمرضى عفونة المعدة، حيث يساعد إحداث تغيير في النظام الغذائي المتبع بعلاج الحالة وتقليص أعراضها المزعجة، وتعدّ المحافظة على التغذية الكافية هي الهدف الرئيس والأكثر أهميةً في علاج مشكلة عفونة المعدة، وقد تساعد النصائح الآتية في ذلك:[١٦]

  • تناول وجبات صغيرة ومتكرّرة خلال اليوم.
  • مضغ الطعام جيدًا قبل بلعه.
  • استبدال الفواكه والخضروات النيئة بتلك المطبوخة جيدًا.
  • تجنّب الفواكه والخضروات الغنية بالألياف كالبرتقال والبروكلي.
  • اختيار الأطعمة منخفضة الدسم.
  • يمكن تناول الحساء والأطعمة التي يتم هرسها قبل بلعها.
  • شرب كمية كافية من الماء، أي حوالي 1-1.5 لتر يوميًا.
  • ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة بعد تناول الطعام، كرياضة المشي.
  • الامتناع عن المشروبات الغازية والكحول والتدخين.
  • تجنّب الاستلقاء بعد ساعتين على الأقل من تناول الطعام.
  • تناول الفيتامينات يوميًا.


ما هي الأطعمة التي تفيد في تقليل أعراض عفونة المعدة؟ هناك مجموعات معينة من الأطعمة التي قد ينصح بها اختصاصيو التغذية لمرضى عفونة المعدة بشكلٍ خاص، وتتضمّن ما يأتي:[١٦]


النشويات

هناك عدّة أنواع مختلفة من النشويات، بعضها يتم هضمها بسرعة كبيرة، وبعضها الآخر تتم معالجته ببطء فيتخمّر في الجهاز الهضمي، وكلا النوعين يدعم بكتيريا الأمعاء الجيدة، وقد تتسبّب بعض الآثار الجانبية، حيث يؤثّر النشاء على مستوى السكر والإنسولين في الدم عندما يتحول إلى جزيئات سكر بسيطة، فيضطر الجسم لإنتاج الإنسولين لخفض السكر في الدم.[١٧]


ويقول الطبيب جوان جاليوس، "يتسبب النشاء بارتفاع نسبة السكر في الدم ثم انخفاضها، ممّا يجعلك تشعر بالإرهاق، وقد يعطي للعقل إشارة بأنّك جائع، حتى لو كنت قد أكلت للتو"،[١٧] ومن الأطعمة الغنية بالنشويات ما يأتي:[١٦]

  • الخبز الأبيض وخبز القمح الكامل.
  • الكعك السادة أو الذي يحتوي على البيض.
  • الكعك الإنجليزي.
  • تورتيلا الذرة.
  • الفطائر.
  • حبوب القمح والأرز المنتفخة.
  • كريمة القمح أو الأرز.
  • البسكويت الأبيض.
  • البطاطس.
  • البطاطس المقلية.
  • الأرز.
  • المعكرونة.



البروتين

ينطوي النظام الغذائي الغني بالبروتين على العديد من الفوائد الصحية المختلفة لجسم الإنسان، فهو يساعد على بناء عضلات الجسم والأعضاء والعظام، كما يعزز الشعور بالامتلاء، وبالتالي قد يفيد في علاج عفونة المعدة، ولكنه قد يرتبط بالعديد من الآثار الجانبية، مثل الآتي:[١٨]

  • زيادة الوزن.
  • رائحة الفم الكريهة.
  • الإمساك.
  • الإسهال.
  • الجفاف.
  • تلف الكلى.
  • يزيد من خطر الإصابة بالسرطان.
  • أمراض القلب.
  • خسارة الكالسيوم.


ومن الأطعمة الغنية بالبروتين والتي قد تساعد إضافتها إلى النظام الغذائي المتبع في تخفيف أعراض عفونة المعدة أو خزل المعدة، ما يأتي:[١٦]

  • اللحم البقري.
  • لحوم الدجاج.
  • المأكولات البحرية، كالجمبري والسلطعون.
  • التونة.
  • الأجبان.
  • البيض.
  • التوفو.
  • أغذية الأطفال المصفاة من اللحوم.



الفواكه والخضراوات

قد تفيد إضافة الفواكه والخضروات إلى النظام الغذائي في تخفيف أعراض عفونة المعدة، فهي تقدم العديد من الفوائد الصحية لجميع أجهزة الجسم، بما في ذلك الجهاز الهضمي والمعدة، ولكن هناك بعض الحالات الطبية كالإسهال وأوجاع البطن، التي قد يرغب المصابون بها تجنّب الأطعمة الغنية بالألياف كالخضروات والفواكه، لذا يجب استشارة الطبيب في حال كان هناك مشاكل هضمية،[١٩]ومن الفواكه والخضروات المفيدة لعفونة المعدة ما يأتي:[١٦]

  • الخضروات والفواكه المهروسة.
  • صلصة الطماطم.
  • عصير الجزر.
  • بنجر.
  • فطر.
  • عصير ومرق الخضار.
  • عصائر ومشروبات الفواكه، كعصير التفاح والموز والدراق.



منتجات الألبان

تعدّ منتجات الألبان من المأكولات المهمّة لصحة العظام والجهاز الهضمي، ولكن يجب تناولها باعتدال كباقي المأكولات، فقد تؤدّي إلى بعض الآثار الجانبية، أكثرها شيوعًا عدم تحمّل اللاكتوز الموجود في هذه المنتجات،[٢٠] ومن المأكولات التي تحتوي عليها والمفيدة لعلاج عفونة المعدة ما يأتي:[١٦]

  • الحليب.
  • الزبادي الخالي من الفواكه.
  • الكاسترد والبودينغ.
  • الزبادي المجمّدة.



العلاج الطبي لعفونة المعدة

في حال لم تساعد العلاجات الدوائية والتغييرات على النظام الغذائي في علاج وتخفيف أعراض عفونة المعدة، فقد يلجأ الطبيب إلى إجراءات طبية أخرى، والتي تتم تحت إشراف طبي، كالإجراءات الآتية:[٢١]


التحفيز الكهربائي

والذي يتضمّن إجراء جراحي؛ لزرع جهاز يعمل بالبطارية تحت جلد البطن، يتم تثبيت سلكين متصلين بهذا الجهاز في عضلات أسفل المعدة، يقومان بإرسال نبضات كهربائية للمساعدة في تحفيز العضلات للمساعدة على مرور الطعام عبر المعدة، ويتم تشغيل الجهاز باستخدام جهاز تحكّم خارجي محمول باليد، وبالرغم من الفعّالية الكبيرة لهذه الطريقة، إلّا أنّه لا يستجيب الجميع لها، وقد يتلاشى تأثيرها في غضون 12 شهر، وقد ينطوي التحفيز الكهربائي على المضاعفات الآتية:[٢١]

  • الإصابة بالعدوى.
  • تحرك الجهاز من مكانه.
  • تشكُّل ثقب في المعدة.



حقن توكسين البوتولينوم

يمكن أن يلجأ الطبيب في الحالات الأكثر شدةً إلى العلاج عن طريق حقن توكسين البوتولينوم في الصمام الموجود بين المعدة والأمعاء الدقيقة، ممّا يؤدّي إلى ارتخائه وإبقائه مفتوحًا لفترة تسمح بمرور الطعام، ويتم ذلك باستخدام أنبوب رفيع مزود بمنظار داخلي، ولكن قد لا تعطي هذه الطريقة النتائج المرجوة منها، لذا لا ينصح بها جميع الأطباء.[٢١]



الجراحة

قد يلجأ الطبيب إلى اختيار الإجراء الجراحي من خلال إدخال أنبوب في المعدة عن طريق البطن، ويتم إخراج الغازات عن طريقه وتخفيف الانتفاخ، ويوصى بهذا الإجراء كملاذ أخير لأي من:[٢١]

  • فغر المعدة والأمعاء؛ أي إنشاء فتحة بين المعدة والأمعاء الدقيقة.
  • فغر المعدة، أي توصيل المعدة مباشرة بالجزء الثاني من الأمعاء الدقيقة.



السيطرة على مستويات السكر في الدم

في حال كان الشخص يعاني من عفونة المعدة والسكري معًا، فيحتاج إلى التحكّم بمستوى السكر في الدم، إذ قد يؤدي ارتفاعه في الدم إلى تأخير إفراغ الطعام من المعدة، وسيكون التحكّم بالسكر تحت إشراف طبي للتأكد من عدم ارتفاعه أو انخفاضه عن المعدل الطبيعي، والذي قد يوصي بما يأتي:[٢٢]

  • استخدام الإنسولين أو تغيير نوع الإنسولين المستخدم.
  • أخذ الإنسولين بعد الوجبات وليس قبلها.
  • فحص مستويات السكر في الدم بشكل متكرر بعد تناول الطعام، واستخدام الإنسولين عند الحاجة.



الحفاظ على التغذية

في بعض الحالات، قد يوصي الطبيب باتباع بعض الطرق التي من شأنها التأكّد من حصول الشخص على الكمية المناسبة من العناصر الغذائية المختلفة والسعرات الحرارية، ومن هذه الإجراءات ما يأتي:[٢٢]


التغذية عن طريق الفم أو الأنف Oral or nasal tube feeding

حيث سيقوم أخصائي الرعاية الصحية بوضع أنبوبًا في الفم أو الأنف، ويدخله عبر المريء والمعدة إلى الأمعاء الدقيقة، ويتم تمرير طعامًا سائلًا خاصًا عبر هذا الأنبوب، حيث يصل مباشرةً إلى الأمعاء الدقيقة.[٢٢]


تغذية أنبوب فغر الصائم Jejunostomy tube feeding

وتعدّ هذه الآلية طريقة للتغذية على المدى الطويل، مقارنةً بالتغذية عن طريق الفم أو الأنف، وهي طريقة لإدخال الطعام من خلال أنبوب يوضع في جزء منالأمعاء الدقيقة يسمى الصائم، حيث يقوم الطبيب بعمل فتحة، تسمى فغر الصائم، في جدار البطن والتي تصل إلى الصائم، ومن ثمّ يتجاوز أنبوب التغذية المعدة ويوصل الطعام السائل مباشرة إلى الصائم.[٢٢]


التغذية الوريدية Parenteral nutrition

في حال كانت أعراض عفونة المعدة أو خزل المعدة شديدةً لدرجة أنّ العلاجات الأخرى لا تساعد في تخفيفها، فقد يوصي الطبيب بالتغذية عن طريق الوريدIV، حيث توفّر التغذية الوريدية العناصر الغذائية السائلة وتوصلها مباشرةً إلى مجرى الدم، وقد يتم اتباع هذه الطريقة لفترة قصيرة فقط، أي حتى يتمكّن المريض من تناول الطعام مرة أخرى، كما يمكن أيضًا استخدام التغذية الوريدية حتى يتمكّن الطبيب من وضع أنبوب للتغذية عن طريق الفم أو الأنف أو أنبوب فغر الصائم، ولكن في بعض الحالات، قد تكون هذه الطريقة طويلة المدى.[٢٢]


يلجأ الطبيب إلى المحافظة على التغذية في حالات نقص المغذيات والعناصر الأخرى عن طريق اتّباع طرق عديدة، هدفها ضمان دخول الطعام المغذي إلى الجسم.


علاج عفونة المعدة عند الأطفال

تتمثّل الخطوة الأولى في علاج الأطفال المصابين بعفونة المعدة في معالجة أي حالات أساسية موجودة والتوقّف عن تناول أي أدوية قد تسهم في حدوث المشكلة، كما وتشمل خيارات العلاج الأخرى ما يأتي:[٢٣]

  • اتّباع نظام غذائي خاصّ: سيقوم الطبيب بوضع نظام غذائي معيّن للطفل، يتضمّن أطعمة سهلة الهضم وذات أجزاء صغيرة.
  • أدوية للسيطرة على الغثيان: والتي تُسمى مضادات القيء وتساعد في منع الغثيان والتقيّؤ.
  • أدوية لتعزيز إفراغ المعدة: والتي يتم وصفها عن طريق الطبيب حصرًا، وتحسن هذه الأدوية المحفّزة للحركة من وظائف المعدة لدى بعض الأطفال.
  • أدوية للسيطرة على الألم: وذلك لتحسين نوعية الحياة وتسكين الألم الناتج عن عفونة المعدة.
  • التحفيز الكهربائي للمعدة: كما هو الحال عند البالغين -والتي تم ذكرها سابقًا-.
  • إجراء فغر الصائم الجراحي: قد يكون خزل المعدة شديدًا لدى بعض الأطفال لدرجة أنّه لا يستطيعون الاحتفاظ بالأطعمة أو السوائل، فيقوم الطبيب بهذا الإجراء الجراحي.


هناك العديد من الطرق للتخفيف من عفونة المعدة فقد يصف الطبيب الأدوية لتتخفيف من االآلام والأعراض المصاحبة للعفونة وقد ينصح أيضًا باتباع عادات صحية كتناول الخضروات والفواكه المهروسة والمطبوخة، بالإضافة إلى عصائر الفواكه، أمّا إذا كان الشخص يعاني من عدم تحمّل اللاكتوز، فمن الأفضل تجنّب الحليب وقد يلجأ الطبيب لإجراء العمليات الجراحية للتخفيف من الأعراض عن طريق السماح للطعام بالتحرك عبر المعدة بسهولة أكبر، ويجب مناقشة الطبيب حول المخاطر المحتملة التي تنطوي عليها، ويمكن أن تحدث عفونة المعدة عند الأطفال أيضًا، ويجب أن يتم معالجتها تحت إشراف طبي حصرًا، ويجب على الأهل اتّباع نصائح الطبيب والبقاء على تواصل معه.

المراجع

  1. "Gastroparesis: What you need to know", medicalnewstoday, Retrieved 3/5/2021. Edited.
  2. ^ أ ب ت "Gastroparesis", medicinenet, Retrieved 3/5/2021. Edited.
  3. ^ أ ب "Metoclopramide 10 Mg Disintegrating Tablet GI Stimulants", webmd, Retrieved 3/5/2021. Edited.
  4. "Domperidone (Oral Route)", mayoclinic, Retrieved 3/5/2021. Edited.
  5. "Erythromycin", medlineplus, Retrieved 3/5/2021. Edited.
  6. ^ أ ب "Gastroparesis", healthline, Retrieved 3/5/2021. Edited.
  7. "Prochlorperazine Maleate", webmd, Retrieved 3/5/2021. Edited.
  8. "Ondansetron, Orally Disintegrating Tablet", healthline, Retrieved 3/5/2021. Edited.
  9. "Promethazine ", drugs, Retrieved 3/5/2021. Edited.
  10. "Non-Steroidal Anti-Inflammatory Drugs (NSAIDs)", clevelandclinic, Retrieved 5/5/2021. Edited.
  11. "Amitriptyline HCL", webmd, Retrieved 5/5/2021. Edited.
  12. "Gabapentin Oral", webmd, Retrieved 5/5/2021. Edited.
  13. "The Digestive System and Gas", webmd, Retrieved 3/5/2021. Edited.
  14. "Antacid Simethicone Suspension", webmd, Retrieved 4/5/2021. Edited.
  15. "Probiotics", clevelandclinic, Retrieved 4/5/2021. Edited.
  16. ^ أ ب ت ث ج ح "Gastroparesis", mayoclinic, Retrieved 4/5/2021. Edited.
  17. ^ أ ب "Too Much Starch Can Lead to Weight Gain and More", livestrong, Retrieved 4/5/2021. Edited.
  18. "Are There Risks Associated with Eating Too Much Protein?", healthline, Retrieved 4/5/2021. Edited.
  19. "10 Health Reasons Not to Eat Your Vegetables", everydayhealth, Retrieved 4/5/2021. Edited.
  20. "Is Dairy Bad for You, or Good? The Milky, Cheesy Truth", healthline, Retrieved 4/5/2021. Edited.
  21. ^ أ ب ت ث "Gastroparesis", nhs, Retrieved 4/5/2021. Edited.
  22. ^ أ ب ت ث ج "Treatment for Gastroparesis", .niddk.nih, Retrieved 4/5/2021. Edited.
  23. "Gastroparesis in Children | Diagnosis & Treatment", childrenshospital, Retrieved 4/5/2021. Edited.
4211 مشاهدة
للأعلى للسفل
×