طرق علاج نقص فيتامين د تعرف عليها

كتابة:
طرق علاج نقص فيتامين د تعرف عليها

أصبح نقص فيتامين د في السنوات الأخيرة ظاهرة منتشرة تُصيب الكثيرين، فما هي طُرق علاج نقص فيتامين د؟ الإجابة وأكثر تجدها في المقال.

في الآونة الأخيرة أصبح نقص فيتامين د (Vitamin D) أحد أكثر المشكلات الصحية شيوعًا، حيث يُؤثِّر على حوالي أكثر من مليار شخص حول العالم، فلنتعرف في ما يأتي على طرق علاج نقص فيتامين د، وعلى مجموعة هامة من المعلومات المتعلقة به:

طرق علاج نقص فيتامين د في الجسم

إن طرق علاج نقص فيتامين د تتمثل في الآتي:

  • التعرض لأشعة الشمس

يتّم تصنيع فيتامين د في الجسم بعد التعرُّض لأشعة الشمس، لذا غالبًا يُطلق عليه فيتامين الشمس، وتُعد الشمس المصدر الرئيس في علاج نقص مستويات فيتامين د.

ليتم العلاج من خلال أشعة الشمس يجب العمل بالأمور الآتية:

  • التعرّض اليومي لأشعة الشمس لمدة 15-20 دقيقة لضمان قدرة الجسم على إنتاج حاجته اليومية من فيتامين د.
  • ارتداء ملابس مكشوفة، حيث إن الملابس الساترة تمنع وصول الأشعة للجلد، وبالتالي لا يصنع فيتامين د.
  • التعرض لأشعة الشمس في الصباح الباكر أو قبل الغروب، وذلك للحد من مضار الأشعة فوق البنفسجية.
  • عدم وضع واقي الشمس؛ لأنه يحد من وصول الفيتامين للجسم.

كما يُنصح بتعرّيض الأطفال لأشعة الشمس أكثر من غيرهم؛ لأنهم أكثر عرضة لنقص فيتامين د.

  • تناول بعض الأغذية

يوجد العديد من الأطعمة الغنية بفيتامين د، ذلك يجعل تناولها مع التعرض لأشعة الشمس علاج فعالًا لنقص فيتامين د.

من أبرز الأطعمة التي تُساهم في علاج نقص فيتامين د الآتية: 

  • البرتقال.
  • زيت كبد الحوت.
  • سمك السالمون.
  • سمك السردين.
  • الفطر.
  • سمك التونة.
  • منتجات الألبان.

لذلك يُفضل اختيار صنف منها يوميًا وتناوله، فذلك يُقلل من نسب الإصابة بنقص فيتامين د.

  • المكملات الغذائية

تُعد المكملات الغذائية الخيار الأخير في حال عدم القدرة على اكتساب فيتامين د من مصادره الطبيعية، فكما لُوحظ أنَّ هناك أنواع أطعمة محدّدة تحتوي على فيتامين د فقط وليست كثيرة.

كما أن التعرّض الطويل لأشعة الشمس قد يَنتُج عنه مخاطر صحية كبيرة، مثل: سرطان الجلد، لذا فقد يلجأ الطبيب إلى وصف مكمِّلات فيتامين د بعد الاطلاع على نتائج التحاليل ويقوم بتحديد الجرعة المناسبة للحالة.

يعتمد مقدار فيتامين د اللازم لتصحيح النقص الحاصل في الجسم على الآتي:

  • نسبة نقص فيتامين د في الجسم، وتُحدد بإجراء فحص مخبري.
  • حالة الشخص الصحية، ومعرفة إن كان هناك مشكلات امتصاص في الجهاز الهضمي.
  • عمر الشخص.

عادةً ما يتم تفضيل مكمّلات فيتامين د3 (Vitamin D3) على فيتامين د2 (Vitamin D2) لفاعليتها في رفع مستوى الفيتامين في الجسم بشكل أكبر.

ومن الجدير بذكره أنه في جميع الحالات يجب أن يتم أخذ هذه المكمّلات بعد وجبة تحتوي على كمية من الدهون لزيادة نسبة الامتصاص.

محاذير استخدام مكمّلات فيتامين د

على الرغم من أن المكملات الغذائية أحد طرق علاج نقص فيتامين د إلا أنه يجب التحذير من تناولها دون استشارة الطبيب، فهناك بعض المخاطر منها والتي تتمثل في الآتي:

  • حدوث تفاعلات خطيرة مع عدد من الأدوية.
  • التعرض لمشكلة صحية تُعرَف بفرط فيتامين د والتي تؤدي إلى تراكم الكالسيوم في أنسجة الجسم المختلفة، مما يؤدي إلى مشكلات في القلب، والرئتين، وحصوات الكلى، وارتفاع ضغط الدم. 

مضاعفات نقص فيتامين د

إن علاج نقص فيتامين د واجب على كل شخص يعتني بصحته، فنقصه بالجسم يؤدي إلى العديد من المشكلات الصحية، ومنها:

  • انخفاض في مناعة الجسم، ممّا يؤدي إلى كثرة الإصابة بنزلات البرد وأمراض الجهاز التنفسي
  • الشعور بآلام في العظام.
  • التعرض للتعب العام، والخمول.

لذلك من الضروري مراجعة الطبيب عند الشعور بأي ممّا سبق لإجراء الفحوصات اللازمة والتحقق من مستوى فيتامين د.

4198 مشاهدة
للأعلى للسفل
×