محتويات
- ١ ما هو انحراف إبهام القدم للداخل؟
- ٢ طرق للحد من انحراف إبهام القدم للداخل
- ٣ ما هي الأعراض التي ترافق انحراف إبهام القدم للداخل؟
- ٤ متى يجب مراجعة الطبيب؟
- ٥ ما هي أسباب وعوامل خطر انحراف إبهام القدم للداخل؟
- ٦ كيف يمكن تشخيص انحراف إبهام القدم للداخل؟؟
- ٧ هل تعتد حالة انحراف إبهام القدم للداخل خطيرة؟
- ٨ المراجع
ما هو انحراف إبهام القدم للداخل؟
انحراف إبهام القدم للداخل (bunions) هي حالة تتمثّل بظهور نتوء على جانب إصبع القدم الكبير، تحدث نتيجةً لبعض التغييرات في الإطار العظمي للجزء الأمامي من القدم على مفصل المشط، حيث يلتقي إصبع القدم الكبير مع عظام مشط القدم,
وتُعدّ هذه الحالة اضطرابًا تدريجيًا، تبدأ بانحناء إصبع القدم الكبير نحو الأصابع الأخرى، وتستمر زاوية العظام بالانحناء تدريجيًا مع مرور الوقت، ليبدأ النتوء بالظهور، ويزداد بروزه تدريجيًا.[١][٢]
طرق للحد من انحراف إبهام القدم للداخل
يوجد العديد من الطرق العلاجية البسيطة التي يمكن اتباعها للحدّ من انحراف إبهام القدم للداخل، وتخفيف الأعراض التي قد ترافقه، ومن ضمن هذه العلاجات ما يأتي:[٣][٤]
- اختيار الأحذية المناسبة: فالأحذية المريحة والواسعة التي تترك مساحة كافية لأصابع القدم، تُساعد في تخفيف من الضغط على أصابع القدم.
- قياس القدم: يمكن أخذ قياسات القدم الدقيقة في أحد متاجر الأحذية، كما يمكنهم تقديم المشورة بشأن خيارات الأحذية المناسبة.
- الأدوية: يمكن أن تساعد مسكنات الألم ومضادات الالتهاب التي تُصرف دون وصفة طبية، مثل الأسِيتامينُوفين، والأيبوبروفين، ونابروكسين الصوديوم في السيطرة على ألم إبهام القد، كما يمكن استخدام حُقن الكورتيزون لتخفيف الآلام.
- وسائد القدم: يمكن وضع وسائد القدم الطبية أو المتاحة دون وصفة طبية في الأحذية؛ لتوفير حاجزًا بين القدم والحذاء، والمساعدة في تخفيف الألم.
- حشو أو تجبير إصبع القدم: يمكن أن يساعد ذلك في توفير الدعم لأصابع القدمين، وتقليل التهيج.
- حشوات الأحذية: يمكن أن تُساعد حشوات الأحذية المبطَّنة في توزيع الضغط بالتساوي عند تحريك القدمين أثناء المشي، أو ممارسة الأنشطة الأخرى؛ مما يُقلّل من الأعراض، ويمنع من انحراف إبهام القدم والأعراض التي ترفقه من أن تزداد سوءًا، كما يمكن أن يحتاج البعض إلى استخدام حشوات الأحذية الطبية أو استخدام أجهزة تقويم العظام التي تُصرَف بوصفة طبية.
- تجنّب الأنشطة التي تزيد من الألم: تشمل هذه الأنشطة الوقوف لفترة طويلة، أو ممارسة بعض التمارين الرياضية القوية، وغيرها من الأنشطة التي تتسبب بزيادة الضغط على القدمين.
- استخدام الثلج: يمكن تطبيق أكياس الثلج على منطقة إبهام القدم، أو على كامل مشط القدم بعد الوقوف لفترة طويلة، أو عند الشعور بالألم والتهيج في القدم، فقد يساعد التبريد بالثلج في تخفيف الألم والتورُّم، وتجدر الإشارة إلى ضرورة استشارة الطبيب قبل استخدام الثلج للأشخاص الذين يُعانون من ضعف الإحساس، أو من مشكلات في الدورة الدموية في القدمين.
ما هي الأعراض التي ترافق انحراف إبهام القدم للداخل؟
تتمثل هذه الحالة بتكوّن نتوء في قاعدة إصبع القدم الكبير، كما يمكن أن تظهر في بعض الأحيان في قاعدة إصبع القدم الصغير، ويمكن أن تشمل الأعراض الأخرى المرافقة لهذا النتوء ما يأتي:[٣]
- ألم إصبع القدم، أو ألم القدم كاملة، وغالبًا ما يزداد مع مرور الوقت، أو عند ارتداء الأحذية الضيقة، أو أحذية الكعب العالي، أو ممارسة الأنشطة التي تزيد من الضغط على القدم، كالوقوف لفترة طويلة.
- الشعور بالخدر، أو إحساس حارق في القدم.
- تورم واحمرار في مفصل إصبع القدم المصاب.
- زيادة سماكة الجلد عند قاعدة إصبع القدم المصاب.
- تصلّب الجلد تحت القدم.
- تقييد حركة إصبع القدم المصاب.
- صعوبة المشي، فقد تؤثر هذه الحالة في الحالات المتقدمة عندما تزداد الأعراض سوءًا على المشي.
متى يجب مراجعة الطبيب؟
يُنصح مراجعة الطبيب في الحالات التالية:[٥][٦]
- الشعور بألم القدم المستمر.
- عدم تحسّن الألم بعد تجربة العلاجات المنزلية لبضعة أسابيع.
- زيادة الأعراض سوءًا مع مرور الوقت.
- تأثير الألم على ممارسة الأنشطة اليومية.
- عدم القدرة على إيجاد الأحذية المناسبة والمريحة.
- انخفاض المرونة في إصبع القدم الكبير.
- ظهور نتوء كبير على مفصل إصبع القدم الكبير أو بالقرب منه.
- الإصابة بمرض السكري، فغالبًا ما تكون مشكلات القدم أكثر خطورة عند مرضى السكري.
ما هي أسباب وعوامل خطر انحراف إبهام القدم للداخل؟
لا تزال الأسباب الدقيقة لحالات انحراف إبهام القدم للداخل غير واضحة تمامًا، ولكن يوجد مجموعة من العوامل التي تزيد من فرص الإصابة بها، ومن ضمنها ما يأتي:[٥][٧]
- العوامل الوراثية: قد يكون الميل إلى الإصابة بهذه الحالة نتيجةً لوجود مشكلة وراثية في بنية أو تشريح القدم.
- التشوهات الخلقية في القدم: بما في ذلك القدم المسطحة، والأربطة المرنة، أو البنية العظمية غير الطبيعية.
- إجهاد القدم: قد يكون الإجهاد بالإفراط في ممارسة بعض الأنشطة المتعبة، كالوقوف لفترات طويلة من الزمن.
- الأحذية غير المناسبة: بما في ذلك الأحذية الضيقة أو الصغيرة جدًا التي تجعل أصابع القدمين تتجمّع معًا، وتضغط على إصبع القدم الكبير، إضافةً إلى أحذية الكعب العالي التي تتسبب بالضغط على أصابع القدمين، وتحشرها في مقدمة الحذاء.
- حالات التهاب المفاصل: لا سيّما الحالات الأكثر شدة التهابية، كالتهاب المفاصل الروماتويدي.
كيف يمكن تشخيص انحراف إبهام القدم للداخل؟؟
في معظم الحالات يمكن للطبيب تشخيص انحراف إبهام القدم للداخل من خلال الفحص المرئي؛ نظرًا لوجود العديد من الأعراض والعلامات الظاهرية الواضحة، كما يمكن إجراء بعض الفحوصات التي تؤكد التشخيص، وتستبعد أي حالات أخرى ممكنة، إضافةً ألى المساعدة في تحديد العلاج المناسب للحالة، ومن ضمن هذه الفحوصات ما يأتي:[٥][٤]
- الفحص البدني: يتضمّن الفحص البدني إجراء مجموعة من حركات أصابع القدم؛ للتحقق من الحركة المحدودة.
- فحوصات التصوير: يمكن إجراء فحوصات التصوير المتنوعة، كالتصوير بالأشعة السينية في حال الاشتباه بوجود إصابة أو تشوه في الهيكل العظمي للقدم، كما يمكن أن توضح الأشعة السينية تفاصيل شدّة الورم وتحديد سببه.
- فحوصات الدم: لاستبعاد الأسباب المحتملة الأخرى للأعراض، بما في ذلك حالات التهاب المفاصل.
هل تعتد حالة انحراف إبهام القدم للداخل خطيرة؟
لا تُعد حالات انحراف إبهام القدم للداخل من الحالات الخطيرة، إلّا أنّها قد تتسبب ببعض المضاعفات في بعض الأحيان، ومن ضمن هذه المضاعفات ما يأتي:[٣][٧]
- التهاب الجراب، وهي حالة التهابية مؤلمة تُصيب الجراب، وهي اللويحات المملوءة بالسائل التي تُبطِّن العظام والأوتار والعضلات القريبة من المفاصل.
- ألم المُشْط، وهو ألمًا شديدًا يحدث في أَخمص القدم.
- إصبع القدم المطرقية، وهي الحالة التي تتمثّل بالانثناء غير الطبيعي الذي يحدث في المفصل الأوسط من إصبع القدم، وغالبًا ما يحدث في إصبع القدم المجاور للإصبع الكبير، وتُسبّب هذه الحالة الضغط والألم الشديدين.
- انخفاض الحركة في أصابع القدم، وصعوبة المشي.
- التهاب المفاصل.
المراجع
- ↑ "All About Bunions", webmd, Retrieved 2020-7-17. Edited.
- ↑ "Bunions", foothealthfacts, Retrieved 2020-7-17. Edited.
- ^ أ ب ت "What you need to know about bunions", medicalnewstoday, Retrieved 2020-7-17. Edited.
- ^ أ ب "Bunions", mayoclinic, Retrieved 2020-7-17. Edited.
- ^ أ ب ت "Bunions", healthline, Retrieved 2020-7-17. Edited.
- ↑ "Bunions", nhs, Retrieved 2020-7-17. Edited.
- ^ أ ب "Bunions", mayoclinic, Retrieved 2020-7-17. Edited.