محتويات
تتوفر في الأسواق الكثير من وسائل منع الحمل المختلفة، ولكن هذه الوفرة تجعل قرار اختيار وسيلة منع الحمل المناسبة أمراً معقداً للغاية. إليك أهم المعلومات.
واقي ذكري؟ حبوب منع حمل؟ لولب؟ ربط الأبواق؟ كيف نعرف ما هي طرق منع الحمل الأنسب لنا؟ لكي نقرر علينا أولاً أن نجيب على عدد من الأسئلة الهامة لاتخاذ القرار الصحيح.
هل أريد إنجاب أطفال في المستقبل؟
إحدى الاعتبارات الرئيسية في اختيار طرق منع الحمل المناسبة ينبغي أن يتعلق فيما إذا كنتم ترغبون في انجاب طفل في المستقبل.
وفقاً للإجابة على هذا السؤال يمكن اتخاذ القرار حول ما إذا كان عليكم اختيار وسيلة منع حمل مؤقتة، أو دائمة مثل ربط الأبواق أو ربط قنوات المني، إذا كنتم غير متأكدين، اختاروا وسائل منع الحمل المؤقتة.
كيف يؤثر الحمل المفاجئ على حياتي؟
إذا كانت فكرة حدوث الحمل غير المخطط له تخيفكم، يوصى بشدة باختيار وسائل منع الحمل الآمنة بقدر الإمكان مثل حبوب منع الحمل أو اللولب وليس الواقي الذكري.
ما مدى فعالية كل وسيلة منع للحمل؟
من المهم معرفة ما هي طرق منع الحمل الأكثر أماناً وأيها أقل، على الرغم من ذلك يجب أن نتذكر بأنه لا توجد وسيلة منع حمل فعالة بنسبة 100%:
- حبوب منع الحمل ووسائل منع الحمل الرحمية والهرمونية الأخرى تضمن منع الحمل بنسبة 98-99% من الحالات، وهذه هي أفضل الوسائل لمنع الحمل.
- الواقي الذكري لا يأتي بنسب حماية عالية، بسبب إمكانية تمزقه أثناء الجماع، لذلك فهو آمن جداً للحماية من الأمراض المنقولة جنسياً ولكن ليس آمنا بما يكفي لمنع الحمل غير المرغوب فيه.
- ربط الأبواق وقنوات المني تعتبر ضمن وسائل منع الحمل الآمنة جداً ولكنها غير عكسية، وبالتالي فإنها معده عادة للأشخاص الذين يوجد لديهم أولاد ولا يرغبون بالحمل مرة أخرى.
هل تحمي طرق منع الحمل من الأمراض المنقولة جنسيا؟
إذا لم تكونوا متأكدين 100% من أن شريككم خالي من الأمراض الجنسية، فينصح بشدة بوضع الواقي الذكري في كل مرة جماع، بغض النظر عن أخذ حبوب منع الحمل أو استخدام طرق منع الحمل الأخرى.
يعتبر الواقي الذكري اليوم الوسيلة الأكثر أمناً للوقاية من الأمراض المنقولة جنسياً، أما وسائل منع الحمل الأخرى فهي غير قادرة على حمايتكم من الأمراض المنقولة جنسياً.
اليوم نستطيع أن نختار بالفعل بين استخدام الواقيات الذكرية أو الأنثوية، فكليهما يقيان بشكل جيد للغاية من الأمراض التالية:
- فيروس نقص المناعة البشرية (HIV).
- السيلان (Gonorrhea).
- الزهري (Syphilis).
- ثآليل الأعضاء التناسلية.
- الهربس (Herpes).
- الأمراض الالتهابية في الحوض والتلوثات الأخرى.
هل من علاقة بين طرق منع الحمل وحالتي الصحية؟
بالطبع، إذ يجب اتباع طريقة منع الحمل المناسبة فقط لحالتك، وخصوصاًعند أخذ حبوب أو وسائل منع الحمل الهرمونية الأخرى:
1- التدخين وأمراض الدم
إذا كنت تدخنين أكثر من 15 سيجارة في اليوم وقد تخطيت سن الـ 35، إذا كنت تعانين من ارتفاع ضغط الدم، أو كان في عائلتك تاريخ من الإصابات بالسكتات الدماغية أو أمراض القلب، ينبغي تجنب وسائل منع الحمل الهرمونية.
2- الصداع النصفي
إذا كنت تعانين من الصداع النصفي، من المهم إبلاغ الطبيب النسائي قبل إعطاء وصفة حبوب منع الحمل، لكي يلائم لك نوع حبوب منع الحمل الصحيحة وفحص ما إذا كان يفضل عدم أخذ حبوب منع الحمل على الإطلاق.
3- السكري
إذا كنت تعانين من مرض السكري فقد لا تكوني قادرة على استخدام حبوب منع الحمل ووسائل منع الحمل الهرمونية الأخرى.
4- الرضاعة الطبيعية
هرمون الاستروجين الموجود في معظم أنواع حبوب منع الحمل يؤدي لوقف إنتاج الحليب، لذا تنصح المرضعات باستخدام حبوب منع الحمل التي تحتوي على هرمون البروجسترون فقط.
أمور أخرى عليك مراعاتها عند اختيار وسيلة منع الحمل؟
1- سهولة الاستخدام
يجب الانتباه لكيفية أخذ وسائل منع الحمل. هنالك وسائل منع حمل مختلفة مثل الملصقات على الجسم، الحقن، اللولب داخل الرحم، أخذ حبوب كل يوم في نفس الساعة بالضبط وغير ذلك.
يجب اختيار وسائل منع الحمل التي يمكن الاستمرار في استخدامها بشكل صحيح. إذا كنت تعرفين أنه لا يمكنك الاستمرار في أخذ حبوب منع الحمل يومياً في ذات الوقت، اختاري بدلاً من ذلك اللولب الرحمي.
ولكن انتبهي الى أن احتمال ظهور اعراض الحمل على اللولب فهذا الاحتمال قد يكون قائماً ولو بنسب ضئيلة!
2- التخطيط للحمل
يجب إدراك أنه وعند التوقف عن أخذ حبوب منع الحمل بهدف حصول الحمل، قد يكون من الصعب الحمل فوراً، فالجسم يحتاج وقتاً للتكيف مع التغيرات الهرمونية.
في معظم الحالات تستغرق هذه العملية من شهر الى عدة أشهر.