هل تعرفت من قبل على طريقة استخدام بذور القطونة؟ وما هي أبرز الفوائد التي تقدمها؟ جمعنا لك أهم المعلومات حول هذا الموضوع في المقال الآتي.
تُعرف بذور القطونة (Psyllium) بفوائدها العديدة بما في ذلك إبطاء عملية الهضم للسماح للجسم بامتصاص العناصر الغذائية من الطعام أثناء مروره عبر المعدة والأمعاء. ولكن هل تعرفت من قبل على طريقة استخدام بذور القطونة؟ لا تقلق ستجد التفاصيل في المقال الآتي، تابع وتعرف:
طريقة استخدام بذور القطونة
هل تعرفت من قبل على طريقة استخدام بذور القاطونة؟ إليك الطريقة: بشكل عام يمكن تناول 2 - 6 ملاعق صغيرة من بذور القطونة أي ما يقارب 10 - 30 غرام من البذور الكاملة يوميًا، ويفضل تناولها بثلاثة مقادير متساوية على مدار اليوم مع تقليبها في كوب كبير من الماء أو العصير وشربه قبل أن يتكاثف بعد استشارة الطبيب.
تعرف على المزيد من التفاصيل حول طريقة تناول بذور القطونة لعلاج العديد من الحالات المختلفة فيما يأتي ولكن يجب التنويه لضرورة استشارة طبيبك قبل البدء بتناولها:
1. طريقة استخدام بذور القطونة: لعلاج الإمساك
يوصي الأطباء بتناول 7.5 غرام من بذور القطونة مع الماء أو العصير 1 - 2 مرة في اليوم، ومن الممكن استخدام عشبة السنا مع بذور القطونة للحصول على نتائج أفضل في علاج الإمساك وخاصة لدى كبار السن.
لكن يجدر التنويه أن الأمر قد يستغرق بضعة أيام قبل الشعور بالفائدة الكاملة من تناول بذور القطونة.
2. طريقة استخدام بذور القطونة: لعلاج الإسهال
تحتوي بذور القطونة على نسبة عالية من الألياف والتي قد تساعد في التخفيف من أعراض الإسهال، لذلك يؤخذ 9 - 30 غرام يوميًا من بذور القطونة لجعل البراز أكثر صلابة من خلال زياد سماكته وإبطاء مروره عبر القولون.
3. طريقة استخدام بذور القطونة: لعلاج أعراض متلازمة القولون العصبي
يستفيد بعض الأشخاص المصابين بمتلازمة القولون العصبي من بذور القطونة، حيث أنها تساعد في تخفيف الأعراض المرافقة له، لذلك يمكن استخدام 3.25 غرام من بذور القطونة والتي تؤخذ 3 مرات يوميًا.
4. طريقة استخدام بذور القطونة: لتحسين نسبة السكر في الدم
ثبت أن بذور القطونة تساعد في السيطرة على مستويات الغلوكوز والكولسترول في الدم لدى مرضى السكري من النوع 2 من خلال إبطاء هضم الطعام والذي بدوره يساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم، وبالتالي تستخدم بذور القطونة بجرعة 10.2 غرام يوميًا قبل الوجبات.
5. طريقة استخدام بذور القطونة: للتخفيف من أعراض البواسير
يعاني بعض الأشخاص من البواسير، وقد يعود ذلك للعديد من الأسباب بما في ذلك الإمساك وبالتالي يتم استخدام بذور القطونة لمنع تفاقم أعراض البواسير، لذلك يوصي الأطباء بتناول ملعقتين كبيرتين من بذور القطونة في كوب من الماء أو العصير يوميًا.
فوائد بذور القطونة
بعد أن تعرفت على طريقة استخدام بذور القطونة، نقدم لك أبرز الفوائد العامة التي يقدمها:
1. تعزيز صحة الجهاز الهضمي
تستخدم بذور القطونة كملين لتعزيز حركة الأمعاء وتعزيز صحة الجهاز الهضمي بشكل عام، حيث أنه يمتص الماء في الأمعاء ويسهل حركتها، كما أنه يساعد في نمو البكتيريا النافعة في الأمعاء.
2. تحسين صحة القلب
بما أن بذور القطونة تحتوي على الكثير من الألياف فإن ذلك يساعد على تقوية عضلة القلب من خلال خفض مستويات الكولسترول الضار، وخفض ضغط الدم، وتحسين مستويات الدهون الثلاثية وبالتالي تقلل بذور القطونة من خطر الإصابة بأمراض القلب.
3. تخفيف الوزن
يعد الحفاظ على وزن صحي مصدر قلق لكثير من الناس وخاصة للأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة، مثل: مرض السكري، وأمراض القلب، لذلك يمكن استخدام بذور القطونة لإنقاص الوزن حيث أنه يمتص السوائل التي في الجسم والذي يؤدي للشعور بالشبع وبالتالي يساعد على التحكم في كمية الطعام الذي يتم تناوله.
نصائح ومحاذير عند استخدام بذور القطونة
نقدم لك بعض النصائح والمحاذير المهمة، والتي تشمل الآتي:
- يجب الحصول على كمية كافية من الماء أو السوائل بشكل عام عند تناول بذور القطونة أي ما لا يقل عن 8 أكواب من الماء.
- يجب على الأشخاص الذين يعانون من انسداد الأمعاء أو تشنجات أو أمراض الكلى تجنب تناول بذور القطونة لمنع حدوث أي آثار جانبية خطيرة.
- يفضل البدء بجرعة منخفضة من بذور القطونة ثم زيادة الجرعة تدريجيًا حسب الحاجة، حيث أنه يوصى بتناول 25 غرامًا للنساء و38 غرامًا للرجال.
- يعاني بعض الأشخاص من ردود فعل تحسسية تجاه بذور القطونة، مثل: الطفح الجلدي، وتورم في الوجه والحلق، لذلك ينصح بالتأكد من عدم وجود أي ردود فعل تحسسية قبل استخدامه.
- يمكن أن يعاني بعض الأشخاص من بعض الآثار الجانبية عند تناول بذور القطونة، أبرزها:
- مشكلات في التنفس.
- آلام وتشنجات في البطن.
- آلام في المعدة.
- صعوبة البلع.
- الحكة.
- الغازات.
- الغثيان والقيء.
- ينصح باستشارة الطبيب قبل استخدام بذور القطونة حيث أنها قد تتفاعل مع بعض الأدوية أو المكملات الغذائية، ولوصف الجرعة المناسبة لتجنب حدوث أي مخاطر.