طريقة المشي لتسهيل الولادة

كتابة:
طريقة المشي لتسهيل الولادة

تشعر الحامل بالقلق من الولادة لا سيما عند دخولها في الشهر التاسع فتلجأ لطرق مختلفة لتسهيل الولادة، تعرّف في المقال الآتي على طريقة المشي لتسهيل الولادة، وأهم الطرق المنزلية والدوائية الأخرى لتسهيل الولادة.

إليك في المقال الآتي طريقة المشي لتسهيل الولادة، وأبرز الطرق المتنوعة الأخرى لتسهيل ذلك:

طريقة المشي لتسهيل الولادة

يُعد الحرص على القيام بالتمارين، مثل تمارين القلب منخفضة التأثير كالمشي بشكل روتيني منتظم أمرًا مفيدًا طوال فترة الحمل للحامل، ولكن عادةً ما ينصح الأطباء بالمشي بشكل خاص في الأشهر الأخيرة للحث على الولادة، حيث يُساعد المشي على توسع عنق الرحم والسماح للجنين في الوصول إلى منطقة الحوض.

كما أن للمشي فوائد أخرى عائدة على الصحة النفسية للحامل، حيث أنه يُساعدها أيضًا على مقاومة القلق الناتج عن التفكير في عملية الولادة.

نصائح للمشي خلال الأشهر الأخيرة من الحمل

بعدما أوضحنا طريقة المشي لتسهيل الولادة سنوضح فيما يأتي أبرز النصائح التي على الحامل الانتباه لها عند المشي في أواخر الحمل:

  • تنصح الحامل بممارسة رياضة المشي متوسطة الشدة، وتنصح بالمشي لمدة 150 دقيقة في الأسبوع ويمكن تقسيمها على خمس جلسات لمدة 30 دقيقة.
  • يجب على الحامل التأكد من ارتداء ملابس وأحذية مريحة ومناسبة للرياضة، مثل: الأحذية الرياضية.
  • يمكن للحامل استخدام حزام داعم للبطن، ذلك للتخفيف من الضغط على البطن.
  • حفاظ الحامل على رطوبتها وشرب الكمية الكافية من الماء، حيث ينصح بشرب 11 كوبًا من الماء في اليوم.
  • يجب على الحامل مراقبة أي أعراض ظاهرة خلال المشي، على سبيل المثال إن شعرت الحامل بانقباضات في أسفل البطن خلال المشي عليها مراجعة الطبيب فقد تكون في مرحلة الولادة.
  • تنصح الحامل في حال الشعور بالتعب والإرهاق ممارسة تمرين المشي خفيف الحدة أو اللجوء إلى التمارين الرياضية الأخرى الخفيفة، مثل: اليوغا.
  • يجب على الحامل التوقف عن ممارسة الرياضة ومراجعة الطبيب على الفور في حال ظهور أي من الأعراض الآتية:
    • نزيف من المهبل.
    • سوائل مندفعة من المهبل.
    • الشعور بالدوخة والدوار.
    •  ألم الصدر.
    • الصداع.
    • تورم في ربلة الساق.

طرق منزلية أخرى لتسهيل الولادة

بعد التعرّف على طريقة المشي لتسهيل الولادة، إليك في الآتي أبرز الطرق المنزلية الأخرى لتسهيل الولادة:

1. مد القدمين بشكل متوازي

عادةً ما تقوم السيدات الحوامل في إبعاد القدمين عن بعضها البعض في أواخر فترة الحمل، ولكنهنّ لا يعلمن أن مد القدمين بشكل متوازي يُساعد على فصل عظام المقعدة مما يزيد من المساحة الموجودة أسفل الظهر وتسهيل عملية الولادة.

2. الوقوف بشكل مستقيم

بدلًا من دفع البطن للأمام احرصي على محاذاة وركيك باتجاه الكاحل تمامًا كما تفعلين عند غسل الأطباق، هذه الطريقة تُمهد للطفل الطريق للخروج إلى الحياة.

3. استخدام كرة الولادة

الجلوس على كرة بوضع أقدام متباعدة يُهيئ الجسم للولادة عن طريق زيادة تدفق الدم، وفتح الحوض، وتشجيع على توسع عنق الرحم.

4. القيام بتمارين إمالة الحوض

قومي بالاستلقاء على ظهرك، وضعي قدميك بشكل مسطح على الأرض، ثم قومي بثني قدميك وارفعي الحوض باتجاه الجذع ببطء مدة 10 ثواني، عودي للبداية وكرّري التمرين.

5. تحفيز الثدي

يُساعد تحفيز الثدي على إفراز مادة الأوكسيتوسين (Oxytocine) في الدم مما يُساعد على حدوث تقلصات الولادة، يُمكن القيام بذلك عن طريق استخدام مضخة الثدي، أو عن طريق استخدام الإصبع.

6. التدليك

قد يُساعد التدليك والعلاج بالإبر مفيدًا جدًا في تسريع عملية الولادة، حيث يُساعد على الاسترخاء، وتقليل الألم، وزيادة سرعة عملية الولادة.

7. تغيير وضعية الجلوس

إذا كانت وضعية طفلك غير مناسبة للولادة قومي أنت بتغير طريقة جلوسك لمساعدته على الوجود في وضعية مناسبة للولادة، قد يُساعدك الجلوس على كرسي هزاز، أو كرة الولادة في تحسين وضعية الجنين.

8. الضحك

يُمكن للضحك أن يقيك من التوتر والخوف، كما يُساعد على استرخاء الجسم وتمدده، لا بأس من المزاح والضحك قبل الولادة.

9. ممارسة الجنس

تُساعد العلاقة الحميمة على زيادة استرخاء الجسم، وتمدد الرحم، كما يحتوي المني على مادة البروستاغلاندين (Prostaglandin) التي تُساعد على توسع عنق الرحم وتُسرّع من عملية الولادة.

طرق طبية لتسريع الولادة

إلى جانب طريقة المشي لتسريع الولادة والطرق المنزلية الأخرى، قد يلجأ الطبيب للعلاج الدوائي في بعض الحالات لتسريع الولادة، ومن أبرزها ما يأتي:

1. البروستاغلاندين

هي تحاميل مهبلية تُوضع في المساء للتمهيد للولادة في الصباح، ومن إيجابيات هذه الطريقة بأنها تسمح للحامل بالحركة في الغرفة دون تقيّد.

2. الأوكسيتوسين

الأوكسيتوسين هو هرمون طبيعي يزيد من تقلصات الولادة، ويتم إعطاؤه للحامل عبر الوريد لتحفيز الولادة، وعلى الرغم من سرعة تأثير الدواء إلا أنه قد يُسبب الشعور بألم شديد عند الحامل مما يستدعي لاستخدام مسكنات للألم، وقد يتم إيقاف استخدامه في بعض الحالات.

3952 مشاهدة
للأعلى للسفل
×