طريقة تأخير الدورة الشهرية

يمكن تأخير الدورة الشهرية بعدة طرق بعد استشارة الطبيب، فما طريقة تأخير الدورة الشهرية باستخدام الأدوية؟ وهل يمكن ذلك بطرق طبيعية؟ وما دواعي تأخير الدورة الشهرية؟ الإجابات في السطور الآتية:

طريقة تأخير الدورة الشهرية باستخدام الأدوية 

يمكن تأخير الدورة الشهرية عن طريق تناول بعض الأدوية، منها:

• دواء نوريثيستيرون (Norethisterone) 

نوريثيستيرون هو دواء يمكن استخدامه لتأخير بداية الدورة الشهرية تحت إشراف الطبيب، حيث قد يصف الطبيب عدد أقراص معين يوميًا لعدة أيام قبل توقع بدء الدورة الشهرية، ومن المفترض أن يبدأ الطمث خلال يومين إلى ثلاثة أيام بعد التوقف عن تناول الدواء.

قد يسبب تناول دواء نوريثيستيرون واعتماده كطريقة تأخير الدورة الشهرية في حدوث بعض الأعراض الجانبية مثل: الغثيان، والصداع، وألم الثدي، واضطرابات المزاج، كما يمنع تناوله من السيدات اللواتي لديهن تاريخ بالإصابة بأمراض تخثر الدم.

• حبوب منع الحمل

من الممكن تأخير الدورة الشهرية أو منعها من خلال استخدام حبوب منع الحمل بشكل مستمر، واسألي الطبيب عن نوع الحبوب المناسبة لك والتي عادة ما تحتوي على هرموني الإستروجين والبروجسترون.

قد يرتبط استخدام موانع الحمل الهرمونية في تأخير الدورة الشهرية في حدوث عدة مضاعفات، مثل: 

• هشاشة العظام.
• سرطان المبيض.
• سرطان بطانة الرحم.
• الأورام الحميدة في الثدي.
• مرض التهاب الحوض.

• اللولب

يمكن استخدام اللولب في تأخير الدورة الشهرية، حيث تقوم أنواع معينة بإفراز البروجسترون، مما يؤخر الدورة الشهرية لمدة تصل إلى 6 أشهر.

كما يعمل هرمون البروجسترون الموجود في اللولب على علاج نزيف الحيض، ويتميز اللولب بفعاليته التي قد تستمر من 3 - 6 سنوات.

• اللصقات وحلقات المهبل

تعمل اللصقات وحلقات المهبل مثل حبوب منع الحمل، إذ يتم وضع لاصقات منع الحمل على البطن أو أسفل الظهر أو الذراع مع تغييرها بعد 21 يومًا، قد يسبب استخدام اللاصقات على المدى الطويل زيادة خطر الإصابة بخثار الأوردة العميقة (Deep Vein Thrombosis).

هناك عدة طرق لتأخير الدورة الشهرية أو إيقافها لأسابيع أو شهور أو حتى سنوات، من الضروري مراجعة الطبيب لاختيار طريقة تأخير الدورة الشهرية المناسبة، قد تشمل الخيارات العلاجية الأخرى الحقن الهرمونية أو غرسات منع الحمل.

طريقة تأخير الدورة الشهرية طبيعيًا: هل هي ممكنة؟

قد يعتقد البعض أنه من الممكن تأخير الدورة الشهرية عن طريقة طرق طبيعية، لكن ذلك غير مثبت علميًا وما زلنا بحاجة إلى مزيد من الدراسات حولها، منها:

• خل التفاح.
• عصير الليمون.
• العدس. 
• الجيلاتين.
• ممارسة الرياضة.

قد يسبب اتباع الطرق الطبيعية في تأخير الدورة الشهرية حدوث آثار جانبية، حيث قد يؤدي تناول الخل وعصير الليمون إلى تهيج أنسجة الفم والحلق وقد تضعف مينا الأسنان، كما قد يسبب تناول العدس والجيلاتين حدوث انتفاخ في البطن.

وقد لا تنجح تلك الطرق في تأخير الدورة الشهرية وقد تسبب حدوث نزيف غير منتظم.

دواعي تأخير الدورة الشهرية

يمكن أن يساعد تأخير الدورة الشهرية في التحكم في الأعراض المرتبطة بالطمث، قد يكون ذلك مفيدًا في حالات معينة، منها:

1. التعرّض لإعاقة جسدية أو عقلية تصعّب استخدام الفوط الصحية.
2. الإصابة بمشكلات تسوء أعراضها بسبب الدورة الشهرية، مثل: التهاب بطانة الرحم، أو فقر الدم.
3. تلافي حدوث الأعراض المزعجة التي قد تسبق الدورة الشهرية، مثل: آلام الثدي، انتفاخ البطن، والتقلبات المزاجية وغيرها.
4. حدوث فترات نزيف غزيرة ومؤلمة.
5. ترافق الدورة الشهرية مع حدوث نزيف حاد أو ألم شديد أو صداع نصفي.
6. تقليل فقدان الدم عند السيدات المصابات باضطرابات النزف، مثل: داء فون فيليبراند (Von Willebrand disease).
7. الرغبة في تأخير الدورة الشهرية بسبب حدث أو مناسبة شخصية.

من الضروري مراجعة الطبيب لمناقشة الأمر وتحديد الوسيلة المناسبة لك.