طريقة تحليل الحمل بالملح والليمون

كتابة:
طريقة تحليل الحمل بالملح والليمون

تحليل الحمل

تلجأ النساء إلى البحث عن الطرق التي تساعدهم في الكشف عن حدوث الحمل، وذلك فور تأخّر الدورة الشهرية عند المرأة عن موعدها، أو ظهور علامات الحمل المتعارف عليها عند النساء، وتتمثّل آلية اختبارات الحمل بالعمل على الكشف عن هرمون يطلق عليه هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمائية HCG، والمسمّى أيضًا بهرمون الحمل، حيث يتم اختبار وجوده في الدم أو البول عند المرأة الحامل، ويتم إنتاج هرمون الحمل عند حدوث زراعة البويضة المخصّبة في الرحم، والتي تنتج بعد اندماج الحيوانات المنوية والبويضة، وتحدث الزراعة في الرحم عادةً بعد ستة أيام من تخصيبها، إلا أنّ بعض الحالات والتي تشكّل ما نسبته 10% من النساء قد تحدث الزراعة في الرحم بعدّ مدة طويلة من تخصيب البويضة.[١]

طريقة تحليل الحمل بالملح والليمون

قديمًا، كانت تلجأ النساء للبحث عن طرق مبتكرة غير الطرق الحديثة التي لم تكن موجودة سابقًا، فكانت تلجأ إلى مواد موجودة في المنزل منها ما أثبت فاعليته ومنها ما لم يثبت، وفي إجابة عن التساؤلات فيما إذا كانت طريقة تحليل الحمل بالملح والليمون مجدية في إعطاء نتائج صحيحة، فإنّ الليمون لم يثبت فاعلية تسجّل له كطريقةٍ معتمدةٍ علميًا في تحليل الحمل، أما فيما يتعلّق في تحليل الحمل بواسطة الملح، ومع التأكيد على فكرة أنّه لم يتم نشر أي مقالات ودراسات علمية تثبت فاعليته إلّا أنّ التجارب أظهرت بعض النتائج الصحيحة، وفيما يأتي الطريقة التي يمكن من خلالها فحص الحمل بواسطة الملح:[٢]

  • يتم جمع البول في وعاءٍ أو كوبٍ شفاف، ويفضّل جمعه صباحًا.
  • يتم إضافة ملعقتين من الملح إلى الوعاء الذي يحتوي على البول.
  • يترك المزيج مدة 8 ساعات أو أكثر.

ويذكر حسب ما تم التعارف عليه قديمًا أنّ النتائج السلبية تتمثّل ببقاء المزيج منفصلًا وواضحًا على أنه بول وملحي دون أي اختلاط، أما في حالة النتائج الإيجابية فإن المزيج يظهر كمزيج حليبي معكّر؛ ويقال أنّ ذلك يحدث نتيجة تفاعل الملح مع هرمون الحمل الموجود في البول.[٢]

طرق تحليل الحمل

يمكن للنساء التنبؤ بحدوث الحمل، من خلال ظهور بعض أعراض الحمل المبكّرة، كانقطاع الدورة الشهرية، والإرهاق المستمر، الغثيان والقيء، وكثرة التبول، وتلجأ النساء إلى التحقق باستعمال تحليل الحمل، وتختلف أنواع التحاليل الموجودة، نذكرها فيما يأتي:[٣]

  • اختبارات الحمل المنزلية: يمكن استعمال اختبارات الحمل المنزلية HPT في اليوم الأول من انقطاع الحيض، ويمكن لبعض الاختبارات الأكثر دقة الكشف عن وجود الحمل قبل هذه الفترة، حيث أنّ المادة الكيميائية الموجودة في الخطوط في جهاز الحمل تتفاعل مع هرمون الحمل، ويتغيّر لون هذه المادة وفقًا للنتيجة، وتختلف أوقات ظهور النتيجة الدقيقة، لكن معظمها يستغرق مدة 10 دقائق، وتوصي الشركات بإجراء الاختبار المنزلي مرتين، حيث أنّ مستويات هرمون الحمل قد تكون منخفضة جدًا في بداية الحمل مما يجعل من الصعب ظهور النتائج مبكرًا، ويمكن القول أنّ هذه الاختبارات غير مكلفة بشكلٍ عام.
  • اختبار البول السريري: يتم إجراء هذه الاختبارات في عيادة الطبيب، ويتم الإشراف على صحة نتائجها من قبل الطبيب، مما يقلّل من حدوث الأخطاء المحتملة.
  • فحص الدم: حيث يتم إجراء اختبار للكشف عن وجود هرمون الحمل في الدم، ويمكن تقسيمه إلى نوعين؛ اختبار نوعي للدم، واختبار كمّي، فالأول يتحقّق من وجود هرمون الحمل، والثاني يتحقّق من مستوياته في الدم، وتعدّ هذه الاختبارات دقيقةً جدًا في تحديد وجود الحمل.

المراجع

  1. "Pregnancy Tests", www.medicinenet.com, Retrieved 20-02-2020. Edited.
  2. ^ أ ب "Does the Salt Pregnancy Test Really Work?", www.healthline.com, Retrieved 20-02-2020. Edited.
  3. "What to know about pregnancy testing", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 20-02-2020. Edited.
5473 مشاهدة
للأعلى للسفل
×