طريقة تناول الثوم كعلاج

كتابة:
طريقة تناول الثوم كعلاج

الثوم

يعد الثوم أو كما في الميدان العلمي Allium sativum واحداً من أشهر أنواع النباتات العشبية السذابية ثنائية الحول، حيث تنتشر زراعته في كافة أنحاء العالم، ويعود موطنه الأصلي إلى آسيا الوسطى، ويشيع استخدامه منذ القدم في العديد من المجالات، وعلى رأسها كل من المجال الغذائي والتجميلي والطبي، وذلك بفضل تركيبته الطبيعيّة الغنية بالعديد من العناصر والمركبات الرئيسية المهمة للجسم، بما في ذلك الفيتامينات، والأحماض، والمعادن، مما يجعل منه علاجاً مناسباً للعديد من العلل والأمراض، والتي سنسلط الضوء على أبرزها بشكل مفصل في هذا المقال.


طريقة تناول الثوم كعلاج

الثوم لعلاج مشاكل الشعر

يحتوي على نسبة مرتفعة جداً من الفيتامينات والعناصر المعدنية المهمة لتغذية بصيلات وجذور الشعر، كما يحتوي على عنصر الكبريت المقاوم لمشاكل التساقط والتقصف، حيث ينشط الدورة الدموية لفروة الرأس، ويقضي على مشاكلها المختلفة، وذلك من خلال مزج ملعقتين من العسل، مع ملعقتين من عصير الثوم، وملعقة من هلام الصبر، وصفار البيض، مع كوب من الماء، بحيث يخلط الثوم مع العسل أولاً، ثم يوضع في الثلاجة لمدة ساعة، وتضاف إليه المكوّنات الأخرى ويُقلب باستمرار، ثم يوضع على الشعر بالكامل من الجذور حتى الأطراف، مع التركيز على فروة الرأس، وترك المزيج على الشعر لمدة لا تقلّ عن ساعتين على الأقل، ثم غسله جيداً بالماء، وتكرار الوصفة لمدة شهر.


الثوم لعلاج مشاكل البواسير

خلط خمسة فصوص من الثوم الأحمر، مع نصف لتر من زيت الزيتون، وترك المزيج لمدة يومين على الأقل، ثم تصفيته من الزيت، وتناول ملعقتين من المزيج يومياً في ساعات المساء قبل النوم لمدة لا تقلّ عن خمسة عشر يوماً على الأقل للحصول على أفضل النتائج.


الثوم لعلاج القروح

يستخدم الثوم كمرهم طبيعي للتخلص من الجروح والقروح المختلفة، كونه يطهرها وينقيها من الجراثيم والميكروبات التي تزيد حدتها، وتؤدي إلى التهابها، وذلك عن طريق مزجه بكمية مناسبة من الماء الدافئ، وتطبيق المزيج فوق المناطق المراد علاجها.


الثوم لعلاج الالتهابات المهبلية

هرس حوالي خمسة فصوص من الثوم، ونقعها في كمية مناسبة من الماء المغلي لمدة لا تقلّ عن عشرين دقيقة، واستخدام الغسول لتطهير المنطقة المراد علاجها بشكل يومي للحصول على نتائج مرضية.


تنويه: يوصى بتجنب المبالغة في تناول الثوم بكميات كبيرة، وخاصة لمن يعانون من مرض الإيدز، وكذلك لمرضى الهضم، وذلك لأنه يتسبب في عسر الهضم، بالإضافة إلى المشاكل المعوية.

3443 مشاهدة
للأعلى للسفل
×