محتويات
اختيار التربة المناسبة
يُفضّل زراعة الثوم في أواخر فصل الخريف أو أوائل فصل الشتاء، ويمكن زراعة بعض الأصناف في أوائل الربيع، حيث يتمّ زراعته في تربة عضوية ورطبة وعميقة وذات تصريف جيد تصلها الشمس، وذلك من خلال وضع فصوص ثوم متباعدة عن بعضها البعض مسافة 15سم، وداخل التربة بعمق 2.5سم تحت سطحها.[١]
التكاثر وكيفية الزراعة
يتم تسميد نبات الثوم عندما تبدأ بالنمو في فصل الربيع، ويتمّ ريّها بالمياه حسب الحاجة مع الحفاظ على الأعشاب، وينبغي قطع سيقان الزهور للحفاظ على الطاقة في البصيلة، وفي حال عدم ظهور فصوص ثوم فردية فإنّه يمكن استخدام ذلك الفص للأكل، أو زراعته مرّة أخرى لينمو في العام المقبل.[٢]
حصاد الميرمية
تعدّ عملية تحديد موعد حصاد الثوم من أصعب الأمور المتعلّقة بزراعته، ففي حال حصاده بعد فترة قصيرة من زراعته فإنّه يمكن الحصول على فصوص صغيرة غير مكتملة النمو يمكن استخدامها للأكل، أمّا عند انتظاره فترة أطول فإنّ الرؤوس ستجف وستبدأ الفصوص بالانفصال، ولكنّها ستكون أكثر عرضة للتعفّن ولا يمكن تخزينها لفترة طويلة، وعادةً ما يتمّ حصاد الثوم في آخر شهر تموز.
الاّفات والأمراض
من الأمراض التي تصيب نبات الثوم مرض عفن البصل الأبيض، فهو فطر ينتقل عن طريق التربة قد يسبّب اصفراراً وذبولاً في أوراق الشجر التي فوق الأرض، ويتعفن الجذر ليصل إلى البصيلة تحت التربة، حيث يظهر فطر أبيض زغبي عليها يتم تغطيته لاحقًا ببقع سوداء صغيرة ومستديرة، ولتجّنب هذه الآفة فإنّه ينبغي عدم تعريض النبتة للملوّثات.[١]
قد يصيب النبتة مرض صدأ الكراث (بالإنجليزية: Leek rust) الذي يعدّ مرضاً فطرياً يسبّب بقعاً صفراء فاقعة على الأوراق، وذلك يؤثّر على حجم الأوراق والإنتاجية، ولتجنّب ذلك يجب التأكد من عدم تجمّع الكثير من النباتات وزراعتها في نفس المكان لمدة ثلاث سنوات، لأن ذلك يزيد من الرطوبة ومن احتمال إصابتها بالمرض.[١]