طريقة شفط الحليب

كتابة:
طريقة شفط الحليب

في بعض الأحيان تضطر الأم لشفط حليب الثدي وحفظه من أجل استخدامه لاحقًا، لكن ما هي طريقة شفط الحليب المناسبة والسهلة لك؟ إليك التفاصيل في هذا المقال.

في بعض الأحيان قد تكون مهمة أو عملية شفط حليب الثدي مرهقة، وبالأخص في حال كنت أمًا للمرة الأولى، فما هي طريقة شفط الحليب الصحيحة؟

طريقة شفط الحليب

بشكل عام تعتمد طريقة شفط الحليب على نوع الشفاطة المستخدمة سواء كانت يدوية، أو آلية، أو جزئية، وكل نوع له الطريقة المحددة له التي ترفق مع الأداة.

لكن هناك إرشادات عامة من المهم اتباعها في حال شفط حليب الثدي، وهي على النحو الآتي:

  1. قومي بغسل يديك جيدًا، وغسل الشفاطة والزجاجات التي سوف تقومين باستخدامها.
  2. قومي بوضع حافة الشفاطة (المنطقة المخصصة للحلمة) على أنسجة الثدي، مع التأكد من أن فتحة الحافة متمركزة حول الحلمة.
  3. قومي بمسك الأجزاء الموجودة على صدرك باستخدام إبهامك على الجزء العلوي من الحافة وأصابعك المتبقية مستوية على الجزء السفلي من الحافة. 
  4. احرصي على عدم الضغط بقوة على أنسجة الثدي حتى لا تترك الشفاطة آثارًا على الجلد.
  5. اتبعي تعليمات الشفاط الخاصة بك حول كيفية ضبط السرعة والشفط، بالعادة يفضل البدء بشفط منخفض وسرعة عالية للحصول على تدفق عالي وثابت من الحليب، وهذا الأمر يستغرق من دقيقة إلى ثلاث تقريبًا ثم زيدي الشفط وقللي السرعة.
  6. قد يستغرق الموضوع من 15-20 دقيقة لتعبئة علبة الحليب الواحدة.
  7. قومي بإزالة منطقة الحلمة بمجرد الانتهاء من الشفط، وافصلي زجاجة الحليب عنها.
  8. قومي بغسل وتنظيف الشفاط.

ملاحظة: يجب ألا تكون طريقة شفط الحليب مؤلمة، بالتالي في حال أحسست بالألم من الممكن أن يكون هناك خطأ بوضع الآلة على الثدي، أو الإعدادات المستخدمة، أو مستوى الآلة.

متى يجب البدء بشفط الحليب؟

لا يوجد هناك إجابة محددة لهذا السؤال، فبعض النساء تبدأ بشفط حليب الثدي بعد الولادة مباشرة، وبالأخص في حال واجهوا مشاكل في تدفق الحليب، حيث إن الشفط يساعد في تدفقه.

في المقابل بعض الامهات تبدأ بهذه العملية بعد عدة أسابيع من الولادة.

كم مرة يجب أن يتم شفط الحليب؟

في حال كنت تستعين بشفط الحليب من أجل زيادة تدفقه فيفضل القيام بذلك بين كل جلسة رضاعة طبيعية، أما في حال عدت إلى العمل إلا أنك ترغبين باستمرار تدفق الحليب فننصحك بالقيام بطريقة شفط الحليب بنفس مواعيد الرضعات الطبيعية، أي كل ثلاث إلى أربع ساعات تقريبًا.

مدة فترة شفط الحليب الكاملة تتراوح من 15-20 دقيقة، إلا أنها في الفترة الأولى قد تستغرق 30 دقيقة أحيانًا، ومن المهم أن تستمري بشفط الحليب إلى أن تلاحظي أن تدفق الحليب أصبح أخف وأن الثدي أصبح خفيفًا وغير ممتلئًا.

مزايا شفط الحليب 

بعدما تعرفتي على طريقة شفط الحليب سنقدم لكِ الفوائد لهذه الطريقة:

  • تقدم لكِ المرونة، إذ إنه يمكنكِ شفط الحليب وفقًا للمخطط الزمني الخاص بكِ.
  • يمكن عند إرضاع الطفل من الزجاجة معرفة كمية الحليب التي يستهلكها الطفل، وبذلك الاطمئنان على استهلاكه حاجته.
  • تجنب الشعور بالألم والانزعاج نتيجة امتلاء الثدي بالحليب.
  • توفير الحليب للطفل في حال غيابك عنه.

سلبيات لعملية شفط الحليب

على الرغم من فوائد هذه الطريقة إلا أنه يترتيب عليها بعض السلبيات، مثل الآتي:

  • تتطلب تنظيف وتعقيم المضخة والزجاجة.
  • قد لا تستطيع بعض النساء الضخ، مما يعني فشل عملية الشفط.
  • تعد بعض أنواع أجهزة الشفط ذات تكلفة عالية، بالإضافة غلى الحاجة إلى معدات لتخزين الحليب.
5220 مشاهدة
للأعلى للسفل
×