طريقة علاج جلد الوزة

كتابة:
طريقة علاج جلد الوزة

جلد الوزة

تعاني فئة كبيرة من الأشخاص من مشكلة ظهور النتوئات والحبوب الصغيرة فوق الجلد، والتي يطلق عليه اسم جلد الوزة، ويطلق عليها في الميدان العلمي وفي الإنجليزية اسم (Keratosis Pilaris)، حيث تظهر هذه المُشكلة عند أصحاب البشرة الجافة، وتنتج بشكل رئيسي عن خلل في إفراز وإنتاج الكيراتين في الجلد، وتجمعه بصورة غير منتظمة على شكل حبيبات صغيرة وبارزة فوق سطح البشرة، ويدخل العامل الوراثي، ونقص السوائل، وقلة العناية والاهتمام بالبشرة في ظهور جلد الوزة، الأمر الذي يؤثر على المظهر الجمالي للجلد، وفيما يأتي سنستعرض أبرز الطرق الكفيلة بعلاج جلد الوزة.


علاج جلد الوزة

  • الحرص على الترطيب المستمر والدوري للجلد، حيث يعتبر الجفاف من أبرز مُسببات ظهور الحبيبات الصغيرة، والحد قدر الإمكان من تراكم الجلد الميت، عن طريق التقشير المستمر، باستخدام المستحضرات الطبيعيّة الكفيلة بحل المشكلة، مع تجنب الإفراط في استخدام الماء الساخن خلال الاستحمام، كونه من أبرز المُسببات الرئيسية لهذه المُشكلة، حيث يزيد من جفاف الجلد وتقشره.
  • علاج الأمراض الجلدية التي قد تزيد من حدة هذه المُشكلة كالأكزيما ، كما ويجب علاج نقص الفيتامينات في الجسم، على رأسها فيتامين أ كونه يزيد من حدة المُشكلة.
  • نزع الشعر الزائد بعد مرور ما لا يقلّ عن أربعين يوم من ظهوره.
  • هناك العديد من الكريمات الطبية والتجميلية التي تباع في الأسواق والتي أثبتت فعاليتها في هذا الجانب، إلا أنها تعتبر ذات تكلفة عالية، وقد تحتوي على العديد من المركبات الدوائية والكيميائية الضارة للجلد على المدى البعيد، كما ويمكن تطبيق الكريمات والمراهم الموضعية التي تحتوي على العناصر المضادة للالتهاب.


وصفات طبيعيّة لعلاج جلد الوزة

مزيج الزيوت الطبيعيّة

يتكون هذا المزيج من ثلاث ملاعق كبيرة الحجم من زيت جوز الهند، مع عشر قطرات من زيت اللافندر، وخمس عشرة قطرة من زيت شجرة الشاي، حيث يتمّ مزج هذه المكوّنات مع بعضها البعض، ويطبق المزيج فوق المناطق المراد علاجها لمدّة مناسبة، مع تكرار العملية.


السكر وزيت الزيتون

يحضّر المزيج بوضع كميات متساوية من زيت الزيتون، مع السكر الأبيض أو السكر البني، وتطبيق المزيج فوق المناطق المصابة.


ملاحظة: إنّ آثار الحبيبات الناتجة عن جلد الوزة لا تقتصر فقط على كونها مزعجة وتأخذ اللون الأحمر، بل وتمنع من ظهور الشعر وتحبسه تحت الجلد، الأمر الذي يؤثّر سلباً على صحّة الجلد وجماله، علماً أنّ الشعر المحبوس تحت الجلد يحتاج إلى الليزر للتخلص منه بشكل نهائي.
3951 مشاهدة
للأعلى للسفل
×