محتويات
طريقة عمل التلسكوب الكاسر
في بداية الأمر يتم ثني أشعة الضوء داخل الأنبوب الضوئي، ثم يجمع شعاع الضوء المتوازي عند النقطة المِحورية، أما عن أشعة الضوء الغير متوازية تلتقي بالمستوى المحوري الموجود في بداية الأنبوب الضوئي، ثم تتشكل زاوية ألفا، وذلك من خلال تحويل الأشعة المنكسرة المتوازية، وبالتالي تلتقي الأشعة الغير متوازية مع المستوى البصري المحوري في زاوية بيتا.[١]
وبذلك يتشكل ما يسمى التكبير الزاوي، من خلال زاوية ألفا وبيتا، وبالتالي يزيد الحجم الظاهري للجسم عند مشاهدته من خلال التلسكوبات، أما عن قيمة التكبير البؤري فهو ناتج عن قسمة زاوية بيتا على زاوية ألفا، ومن الجدير بالذكر أن تصميم تلسكوبات الانكسار تتناسب مع الضوء واتجاه الصور، بالإضافة إلى ذلك تحديد نوع انحراف الأشعة، وبالتالي تتشكل الصورة المكبرة.[١]
نبذة عن التلسكوب الكاسر
إن التلِسكوب الكاسِر أو الانكساري هو عبارة عن أداة قد تم تصميمها لاكتشاف ومراقبة النظام الشمسي، والأجرام السماوية كالكواكِب والمجرات عن بعد، هذا وقد تم تصميم بعض التلسكوبات لغايات قراءة الطيف الإشعاعي الكهرومغناطيسي.[٢]
بالإضافة إلى اكتشاف أنواع أخرى من الأشعة؛ وتجدر الإشارة إلى تاريخ اكتشاف هذه التلسكوبات على يد هانس ليبرشي العالم الألماني الهولندي، وهو صانع النظارات، وذلك في عام 1608 م، حيث تم تسجيل براءة اختراع للتلسْكوب الانكساري.[٢]
أما في عام 1609 م قام جاليليو جاليلي عالم الفلك الإيطالي بصناعة نسخة أخرى من التلِسكوب دون أي مساعدة، حتى حقق العديد من الاكتشافات الرائعة؛ هذا وقد أجرى عالم الفلك الألماني يوهانس كيبلر بعض التعديلات على تصميمات جاليليو، وبالتالي حقق كذلك العديد من الاكتشافات المدهشة في المجال البصري.[٣]
أما عن طريقة عمل التلسكوب الكاسر فهي تساهم في زيادة سطوع الأجسام البعيدة، بالإضافة إلى الحجم الظاهري، وذلك من خلال المرايا المنحنية والعدسات، والتي تعمل من خلال تركيز وجمع الأشعة والضوء؛ وتجدر الإشارة إلى أكثر التلسكوبات استخدامًا وهما تلسكوب كيبلر، وتصميم تلسكوب جاليليو جاليلي.[٢]
خصائص التِلسكوب الكاسر
تتميز التلسكوبات الانكسارية بمجموعة من الخصائص والمزايا، ومن أبرزها ما يلي:[٣]
- تتضمن التلسكوبات الانكسارية مجموعة من الكاميرات الرقمية الحديثة.
- التحكم في الانكسارات يكون بشكل يدوي وتلقائي، ويذكر أن حجم العدسات الكاسرة للضوء تتراوح ما بين 50 إلى 150 ملليمترًا.
- تتحكم أجهزة التموضع (GPS) بنسبة انكسار الضوء، وخاصة بما تتضمنه التلسكوبات الحديثة.
- يمكن استخدام العدسات العينية البسيطة، لقياس نسبة التلسكوب البؤري الطويل.
- إغلاق أنابيب التلسكوبات الخارجية، لا يسمح بتأثيرات التيارات الهوائية، بالإضافة إلى تغيرات درجات الحرارة، وهكذا تصبح الصور المتشكلة أكثر وضوحًا وثباتًا.
- تتكون التلسكوبات من أنابيب داخلية، وبالتالي لا حاجة لمسح السطح الزجاجي الخارجي وتنظيفه.[٤]
- لا يمكن تعطيل المسارات الضوئية أبدًا في التلِسكوب الحديث.[٤]
أجزاء التلسكوب الكاسر
من خلال التلسكوبات الكاسرة لقد تم اكتشاف العديد من الأمور في الفضاء الخارجي، ومن أبرزها اكتشاف فوهات سطح القمر، بالإضافة إلى رؤية أربعة أقمار رئيسية تدور حول كوكب المشتري العملاق، وأخيرًا تمت رؤية حلقات كوكب زحل؛[٤]أما عن أهم مكونات وأجزاء التلسكوبات الانكسارية، وهي كالتالي:[٢]
- منظار البحث.
- الأنبوب الضوئي.
- بؤرة العدسة.
- مجموعة من العدسات العينية.
- وأخيرًا بعض العدسات الشيئية.
المراجع
- ^ أ ب Editors of nineplanets (1/1/2020), "What is a Refracting Telescope", nineplanets, Retrieved 7/2/2022. Edited.
- ^ أ ب ت ث Editors of sciencefacts (12/5/2020), "What is a Refracting Telescope", sciencefacts, Retrieved 7/2/2022. Edited.
- ^ أ ب Kane Dane (14/5/2019), "REFRACTING TELESCOPE VS. REFLECTING TELESCOPE: THE IMPORTANT DIFFERENCES", opticgearlab, Retrieved 7/2/2022. Edited.
- ^ أ ب ت Ed Anderson (2/8/2019), "Reflector vs. Refractor Telescopes – Which Is Better", telescopicwatch, Retrieved 7/2/2022. Edited.