طريقة عمل المسبحة

كتابة:
طريقة عمل المسبحة

الحمص

الحمص هو جزء من أسرة البقوليات التي تنمو في دول الشرق الأوسط والبحر المتوسط منذ آلاف السنين، ويمتاز بأنّه مصدر غني بالفيتامينات والمعادن والألياف الغذائية التي يحتاجها الجسم، ويُعدّ من بدائل اللحوم من حيث احتوائه على البروتين بنسبة عالية، ويدخل في كثير من الأغذية الشعبية في دول بلاد الشام بخاصة، وذلك في أطباق: المسبحة والتسقية الشامية وأيضًا في طبخات رئيسة كالحمص مع الدجاج أو اليخني في سورية ولبنان، ولعلّ أشهى طبق يدخل الحمص فيه ويشكّل جزءًا كبيرًا منه هو المسبحة، وهذا المقال سيتحدث عن طريقة عمل المسبحة.

مقادير طريقة عمل المسبحة

صحيح أنّ المسبحة طبق شعبي يُؤكل على الإفطار وليس طبقًا رئيسًا للغداء، ولكنّه يحتاج إلى كثير من المكوّنات أو المقادير ليُصنع وفق الأصول، فهو كغيره من الأطباق الشامية يحتاج إلى دقّة وعناية ليكون جاهزًا للتّقديم بطريقة لائقة، ويُستحبّ الاهتمام بتزيينه؛ فالجمال يزيد من بهاء كلّ شيء، ومقادير طريقة عمل المسبحة هي:

  • كوبان كبيران من الحمص المسلوق جيدًا.
  • ربع كوب كبير من الطحينة.
  • عصير ليمونة كبيرة الحجم.
  • فصّان من الثوم المهروس.
  • ربع ملعقة صغيرة من الملح.
  • ربع ملعقة صغيرة من الكمون المطحون.
  • مقدونس مفروم حسب الرغبة.
  • زيت زيتون حسب الرغبة.
  • دبس رمان حسب الرغبة.
  • فلفل أحمر بودرة حسب الرغبة.
  • حبات رمان حسب الرغبة.

طريقة عمل المسبحة

إنّ طبق المسبحة ينتشر في دول بلاد الشام بشكل كبير، ويُشكّل عنصرًا مهمًّا من عناصر الوجبات الخفيفة كالإفطار والعشار، ولشدّة رغبة الناس فيه صار يُصنع ويُعبَّأ في معامل خاصّة، ويُباع جاهزًا في المحلّات التجاريّة، ويخفى عن كثير من الناس طريقة صنعه لأنّهم اعتادوا على شرائه جاهزًا، ولكنّ طريقة عمل المسبحة ليست سرًّا وليست حكرًا على أحد، وفي الفقرة هذه سيُبيّن طريقة عمل المسبحة وفق الطريقة الشاميّة، وطريقة عمل المسبحة هي:

  • يُوضع الحمص المسلوق في وعاء عميق مع الماء التي سُلِقَ فيها الحمص ويُطحن، ثمّ يُترك جانبًا.
  • تُوضع الطحينة في وعاء عميق مع عصير الليمونة الكبيرة والثوم المهروس والملح وتُخلط هذه المكونات مع بعضها بعضًا وتُخلط جيدًا.
  • يُوضع الكمون المطحون والحمص المطحون فوق الخليط السابق ويُحرّك جيدًا لضمان امتزاج الخليط جيدًا.
  • يُوضع الخليط السابق بعد أن امتزج جيدًا في طبق مُعدٍّ للتّقديم، ويُزيّن بالمقدونس والفلفل الأحمر وزيت الزيتون، ويُضاف عليه رشّة من دبس الرمان حسب الرغبة، وبضع حبات من الرمان في منتصف الصحن للزينة، وبهذا يصبح طبق المسبحة جاهزًا للتقديم، وتكون قد انتهت طريقة عمل المسبحة.

القيمة الغذائية للمسبحة

بعد معرفة طريقة عمل المسبحة ومقاديرها وأهميّة الحمص الذي هو عماد هذا الطبق يجب معرفة القيمة الغذائية الموجودة في الحمص، فالحمّص هو العنصر الرئيس في طبق المسبحة، وهو من الأغذية الممتازة لصحة الجسم؛ إذ يحتوي على البروتين النباتي وبذلك يمكن لمن لا يستطيعون تناول اللحوم أن يحصلوا على البروتين من الحمص بدلًا من اللحمة، وكذلك يمدّ الجسم بالطاقة من خلال الكربوهيدرات التي فيه، واعتدال سعراته الحراريّة، وفيما يأتي جدول يوضّح القيمة الغذائية لكلّ وجبة من الحمّص؛ أي ما يعادل 28 غرامًا:[١]

العناصر الغذائية القيمة الغذائية
السعرات الحرارية 46 سعرة حرارية
الكربوهيدرات 8 غرام
الألياف 2 غرام
البروتين 3 غرام
الفولات 12% من القيمة الغذائية اليومية RDI
الحديد 4% من RDI
الفوسفور 5% من RDI
النحاس 5% من RDI
المنغنيز 14% من RDI

المراجع

  1. "8 Great Reasons to Include Chickpeas in Your Diet", www.healthline.com, Retrieved 21-12-2018. Edited.
5219 مشاهدة
للأعلى للسفل
×