المصابيب
دائمًا ما يكون لكلِّ مجتمعٍ مجموعةٌ من العادات والتقاليد التي يحرص على المداومة عليها وتوريثها لأبنائه جيلًا بعد جيلٍ، وخاصَّةً أن تلك العادات تُمثِّل بصمةً خاصَّةً لكل فئةٍ من المجتمع، وأكثر ما يثير المرء هو أن يبقى محافظًا على تاريخه الحميم الذي يعيده إلى أيامه الخوالي، ومن بين تلك الذكريات الدَّافئة أكلٌ من التراث السعودي ما زال مُحافظًا عليها حتَّى الآن وتُسمى المصابيب، فقد أحبَّها النَّاس وشاركوا بنقلها من مجتمعٍ إلى آخر حتى صارت مشهورةً معروفةً فكان لا بدَّ من إفراد مقالٍ لها، وسيتحدث هذا المقال عن مكونات المصابيب وطريقة عمل المصابيب.
مكونات الصابيب
إنَّ الأكلات الشعبية تختلف في مكوناتها عن الأكلات الأخرى التي باتت مستوردةً من الدول الغربية، وبالتالي تختلف طرائق الصنع والتقديم وغيرها من الأشياء المفصلية التي تحدد تاريخ كل طبقٍ ونوعه، لذلك لا بد من وجود فقرةٍ تتحدث عن مكونات طريقة عمل المصابيب بالتفصيل:
- كوب واحد من الدقيق الأسمر.
- كوب واحد من الطحين الأبيض.
- ست ملاعق من حليب البودرة.
- حبتان من البيض.
- القليل من الفانيليا.
- أربعة ملاعق من سكر البودرة.
- ملعقتان من الخميرة الفورية.
- ملعقة واحدة من البيكنج باودر.
- القليل من الملح.
- ثلاثة أكواب من الماء الدافئ.
- ثلاث ملاعق من الزيت النباتي.
- علبة من القشطة
طريقة عمل المصابيب
إنَّ اختلاف الأطباق يولد معه اختلافٌ كبيرٌ في المكونات والأشياء المُستخدمة والطَّريقة المُتبعة في صنع الطبق المنشود، ولا يعدم المرء الحيلة في الاهتداء إلى الطريقة الصحيحة وذلك من خلال تتبع آثار من سبقوه في صنعها، ولذلك لا بدَّ من اتباع الطريقة المكتوبة في عمل المصابيب بدقة، وفيما يأتي تفصيلٌ واضحٌ وبسيطٌ لطريقة عمل المصابيب:
- يُوضع في الخلاط حبات البيض المطلوبة ويُضاف فوقها السكر ويُشغل لمدة لا تقل عن خمس دقائق حتى يذوب السكر في البيض تمامًا.
- تُوضع الفانيليا فوق الخليط السابق ويتابع الخفق باستمرار.
- يُوضع فوق الخليط كله النسبة المطلوبة من البيكنج باودر والملح ويُخلط بشكل جيد وهدوء أي لا تُرفع سرعة الخلط.
- يُوضع حليب البودرة فوق الخليط مع متابعة الخلط بشكلٍ جيد حتى تمتزج المكونات مع بعضها دون رؤية اختلاف.
- يُوضع الطحين المطلوب في منخل جانبًا، ومن ثم يُنخل في وعاءٍ جانبيٍّ بشكلٍ هادئٍ، وذلك حتى لا يقع الطحين على الأرض.
- يُوضع الطحين المنخول فوق الخليط بأكمله ويُتابع الخلط في الخلاط لمدة لا تقل عن ست دقائق مع الانتباه إلى التدرج في إضافة الدقيق.
- تُوضع الخميرة فوق الخليط السابق مع متابعة المزج بشكلٍ جيدٍ ومُلاحظ والانتباه إلى قوام العجينة أن يكون سائلًا.
- تُوضع مقلاة من التيفال على النَّار مع الحرص على دهنها بالقليل من الزيت النباتي حتى تسخن بشكل جيد.
- يُوضع مقدار ملقة كبيرة على المقلاة حتى تنضج من الجنب الأول، ومن ثمَّ تُقلب على الجنب الثاني مع الحرص على عدم احتراقها ويُتابع العمل بهذه الطريقة حتى انتهاء العجينة.
- تُوضع المصابيب في طبق من التقديم ويُوضع بين كل طبقتين من المصابيب طبقة من القشطة، ويُفضل أن يُرش عليها القليل من المكسرات، وفي ذلك تفصيلٌ لطريقة عمل المصابيب.
القيمة الغذائية للقشطة
إنَّ الإنسان يبقى في الحياة باحثًا عن الراحة والرَّفاهية وأخذ ما يشتهي منها طالما تساعده الظروف وتؤمن له العيش الرَّغيد، لكن ذلك لا يمنعه من مراقبة غذائه ومعرفة ما هي السعرات والقيم التي يحويها غذاؤه، لذلك ستتحدث هذه الفقرة عن القيمة الغذائية للعنصر الرئيس في المصابيب وهو القشطة:[١]
العناصر الغذائية | القيمة الغذائية |
---|---|
السعرات الحرارية | 400 سعرة حرارية |
البروتين | 3 غرام |
الدهون | 43 غرام |
فيتامين د | 10 % RDI |
المراجع
- ↑ "Can Heavy Whipping Cream Be Part of a Healthy Diet?", www.healthline.com, Retrieved 27-12-2019. Edited.