محتويات
طريقة عمل جدول زمني لتعلم لغة جديدة
توضح النقاط الآتية الخطوات التي يُمكن اتباعها لعمل جدول زمني يُمكن اتباعه لتعلم لغة جديدة:[١]
- وضع هدف: إذ يُعد أول الأمور التي الواجب القيام بها عند وضع جدول زمني لتعلم لغة جديدة، ويمكن أن يكون الهدف إنهاء درس واحد يوميًا أو أسبوعيًا، فهذا الأمر يعود للشخص نفسه الذي يرغب بتعلم اللغة، وسيساعد تحديد الهدف في الحفاظ على التركيز وإبقاء المتعلم متحفزًا، بحيث يتم تذكيره بالأمور التي يحتاج إلى تحقيقها.
- تخصيص وقت محدد: إذ إنَّ تعلم لغة جديدة عادةً ما يكون أمرًا جانبيًا، بسبب الانشغال الدائم بالعمل، أو إدارة المهمات، والأمور أخرى، لذا يجب إعداد الجدول الزمني، أي اختيار متى سيكون وقت الدراسة، ومدتها.
- مراعاة المرونة عند وضع الجدول الزمني: إذ يجب مراعاة المرونة خلال وضع الخطة، واستخدام أكثر من طريقة لتعلم اللغة، مثل؛ استخدام تطبيقات الهواتف الذكية المختلفة، أو الكتب، كما يُمكن تجربة الاستماع إلى البودكاست، أو تدرب على بعض المفردات باستخدام البطاقات التعليمية، أو حتى تجربة كتابة اليوميات باستخدام اللغة الجديدة.
- التحقق من التقدم في الخطة: يمكن أن يُصبح روتين تعلم اللغة مملًا ومتكررًا للغاية، لذا يجب التحقق من التقدم من خلال الانتباه إلى الجدول الزمني، كما يُساعد تتبع التقدم على التخطيط للأهداف التالية، وتحفيز المتعلم على الاستمرار إلى حين إنهاء الخطة بالوقت المطلوب.
استراتيجيات تنفيذ الجدول زمني لتعلم لغة جديدة
توضح النقاط الآتية مجموعة من الاستراتيجيات التي يُمكن اتباعها عند البدء بالتخطيط للجدول الزمني لتعلم لغة جديدة:[٢]
- جعل دراسة اللغة من الأولويات: فعند الرغبة بتعلم لغة جديدة، يجب جعلها من الأولويات، وهذه واحدة من أفضل الطرق للتأكد من تخصيص الوقت لها خلال يوم مكتظ بالمهام الأخرى المختلفة.
- دراسة اللغة في الصباح الباكر: إذ يُنصح بدراسة اللغة في الصباح الباكر، لأنَّها ستصبح عادة تلقائية يتم القيام بها قبل أن يمتلئ اليوم بالمهام، بالإضافة إلى أنَّ ذلك يُعزز فكرة أنَّ تعلم هذه اللغة من يُعد أولوية قصوى.
- جعل تعلم اللغة عادة: بغض النظر عن الوقت الذي تم التخطيط لدراسة اللغة فيه، يمكن إضافة تذكيرات إلى التقويم الخاص بمتعلم اللغة، حيث يتم معاملة مهمات تعلم اللغة بنفس الطريقة التي يتم التعامل بها مع المواعيد والاجتماعات.
- دمج تعلم اللغة مع الأنشطة اليومية الأخرى: مثلًا يمكن الاستماع إلى الأشرطة الصوتية في طريق العمل، أو مشاهدة مقطع فيديو باللغة المستهدفة أثناء الطهي والتنظيف، وغيرها من الأنشطة التي لا تتطلب استخدام العقل بشكل كامل، يمكن أيضًا استخدام وقت الانتظار لتعلم اللغة.
فوائد تعلم لغة جديدة
توجد العديد من الفوائد التي يُمكن أن الحصول عليها عند تعلم لغة جديدة، ومنها ما يأتي:[٣]
- تحسين الذاكرة.
- تعزيز القدرة على إتمام العديد من المهام في نفس الوقت.
- تحسين الأداء الأكاديمي.
- التعرف على ثقافة مختلفة.
- زيادة الفرص المهنية المتاحة.
المراجع
- ↑ "How to Build a Language Study Plan That Actually Works", beelinguapp, Retrieved 29/1/2022.
- ↑ "5 Strategies to Fit Learning a Language into Your Schedule", optilingo, Retrieved 29/1/2022.
- ↑ "Why You Should Learn a Second Language and Gain New Skills", middlebury, 12/5/2020, Retrieved 7/4/2022. Edited.
