خل العنب
يعتبر الخل بشكلٍ عام من المواد الغذائية المهمة جداً، والذي يدخل في تحضير العديد من أصناف الطعام، والكثير من العلاجات. خلّ العنب أحد أجود أنواع الخل، وأكثرها فائدةً، بالإضافة لنكهته اللطيفة، ويحتوي خل العنب على العديد من العناصر المعدنية المهمة، والفيتامينات، ومضادات الأكسدة، بالإضافة لبعض المركبات، كما أنّ طريقة تصنيع خل العنب سهلة جداً، ولا تحتاج إلى مجهود كبير.
فوائد خل العنب
لخل العنب الكثير من الفوائد، ومن أهمّ فوائده ما يلي:
- يساعد على حرق دهون الجسم، وتخسيس الوزن، خصوصاً دهون البطن والأرداف، كما أنّه يكبح جماح الشهية، مما يجعله مثالياً للأشخاص الذين يتبعون حميةً غذائية لتخفيف أوزانهم، من خلال إدخاله للنظام الغذائي اليومي.
- يُحافظ على صحة البشرة، ويُساعد في إعادة ترميم الأنسجة التالفة وتقويتها، ومنحها النضارة والحيوية، وذلك بتدليك البشرة بخل العنب المخفف مرّتين أسبوعياً على الأقل.
- يساعد على شفاء التهاب الحلق واللوزتين، ونزلات البرد، لقدرته في القضاء على الجراثيم المسببة للأمراض، وذلك بالغرغرة فيه ثلاث مرات في اليوم الواحد، ممّا يساعد على التخلّص من الاحتقان.
- يطهّر الجهاز الهضمي، مثل المعدة، والأمعاء من السموم، ومسببات الأمراض.
- يعالج الصداع، والصداع النصفي " الشقيقة "؛ لقدرته على تنشيط الدورة الدموية، ودعم تدفق الدم إلى الرأس وزيادته، وذلك بتناول كوب مخفف من خل العنب يومياً.
- يفيد في علاج مرض الربو التحسسي، ويُحسّن عملية التنفس.
- يمنع الشعور بالغثيان الصباحي.
- يساعد على التخلّص من دوالي الساقين.
- يضفي نكهةً رائعة على السلطات، وأصناف الطعام المختلفة.
- يساعد على نضج الدجاج واللحوم المشوية عند إضافته إلى التتبيلة التي يتم تجهيز اللحوم والدجاج فيها.
- يعالج التهاب المفاصل الروماتيزمي، ويُخفّف من آلامه.
- يُنشّط الدورة الدموية.
- يُخفّف من تهيج الجلد، والطفح الجلدي.
- يخفّف التصبغات الجلدية، ويزيلها عن الجلد، ويمنح الجلد الليونة، ويخلصه من التجاعيد، ويهدئ الحروق الناتجة عن ضربات الشمس، ويخفف آلام الكدمات.
- يزيل البقع الدهنية عن الملابس بكفاءةٍ عاليةٍ.
إعداد خل العنب
المكونات
- عنب أحمر أو أخضر غير منزوع من العناقيد.
- أوعية زجاجية نظيفة ومعقّمة.
- قطعة شاش نظيفة.
طريقة التحضير
- نغسل عناقيد العنب جيداً، وننتقي العناقيد غير المُصابة والناضجة، ومن ثم نتركها حتى تجف تماماً.
- نضع عناقيد العنب في وعاء زجاجي نظيف ومُعقّم.
- نغطّي الوعاء بقطعة قماش نظيفة، ونتركه في مكان جاف ومُعتم ومتجدّد الهواء لمدة خمسةٍ وأربعين يوماً على الأقل.
- نصفّي الخل الناتج بمصفاة سلك ناعمة، ونحتفظ فيه في قوارير زجاجيّة نَظيفة ومعقمة، ونضعه في الثلاجة لحين الحاجة.
