محتويات
معجونة الأطفال
إن معجونة الأطفال من أهم الألعاب التي تحرص الحضانات والروضات على تخصيص وقت كبير للعب بها، لما لها من فوائد كبيرة تعود على الطفل من ناحية تقوية عضلات يده، وزيادة مهاراته الاجتماعية في التواصل مع الآخرين، من خلال مشاركة أقرانه اللعب بها، وما يبتكره من أشكال وألوان تجعله أكثر حباً للتعلم والاكتشاف، وغيرها الكثير من الفوائد.
ولكن يبقى التخوّف الأكبر من وضع بعض الأطفال قطعاً من المعجون في أفواههم وهضمها في أحيان أخرى، لذلك زاد التوجه نحو صنع عجينة صحيّة لا تشكل خطراً على الطفل إذا ما تناولها، وهو ما سنتناوله في هذا المقال.
طريقة عمل معجونة الأطفال
المكونات
- كأس من الطحين.
- كأس من الماء.
- نصف كأس من ملح الطعام.
- ملعقة من الزيت النباتي.
- ألوان طعام.
- ملعقتان من الخل أو عصير الليمون.
طريقة التحضير
- أحضري وعاء، وضعي فيه كلاًّ من الطحين والماء والملح والزيت، وكذلك الخل أو عصير الليمون حسب ما اخترت، وضعيه على نار هادئة لفترة عشر دقائق من الوقت، مع حرصك على التقليب بشكل مستمر، إلى حين أن تتمازج المكونات مع بعضها وتصبح العجينة أكثر تماسكاً، بعدها يمكنك تقسيم العجينة إلى عدة أقسام تبعاً لعدد ألوان الطعام الموجودة لديك، ويمكنك أن تعجني كل قسم باللون الذي تختارينه، وهكذا تصبح العجينة جاهزة للاستخدام من قبل لأطفال، ولا خوف منها إذا ما وضعها الطفل في فمه= لعدم سمّيتها، إذ إن كل مكوناتها طبيعية ومستخدمة في مطبخنا بشكل يومي.
فوائد اللعب بمعجونة الأطفال
- تنمو عضلات أصابع يد الطفل من خلال الشد على العجينة وتدويرها، وبالتالي يزداد التحكم فيها بشكل أكبر في مختلف الأعمال، كتحسين قدرته على الكتابة.
- يتحسن مزاج الأطفال، حيث تعتبر وسيلة جيدة يفرّغ فيها الطفال طاقته المكبوتة كتلك الناتجة عن القلق والغضب من خلال ضغطه على المعجونة بكلتا يديه.
- تتطور مهارة التواصل الاجتماعي عند الطفل، إذا ما مارسَ الطفل هذا النشاط مع قرنائه، حيث يتبادل أطراف الحديث مع من يشاركونه اللعب حول ما يقومون بها من أشكال يتم صنعها بالمعجونة.
- تتطور مهارة الطفل اللغوية من خلال تفاعله مع الآخرين ممن يشاركونه هذا النشاط ومحاولة استيعاب ما يتلفّظون به.
- تتطور قدرة الطفل على التخيّل ويزداد إبداعه، حيث إن سهولة التشكيل في هذه العجينة الطرية يتيح للأطفال حرية التشكيل فيها وابتكار مختلف الأشكال دون حدود أو قيود.
- يعتبر اللعب بها وسيلة مسلية وممتعة، عدا عن تحفيز الطفل على مزيد من التعلم والاكتشاف، حيث إن لعبه بقطع من المعجونة متعددة الألوان يمكّن الطفل من تعلم الألوان وكيفية مزجها للحصول على ألوان ثانوية من الألوان الأساسية، كاكتشافه على سبيل المثال أن دمج اللون الأحمر مع الأصفر يعطي اللون البرتقالي.