محتويات
تناول الحساء
يحتوي الحساء المُحضر عن طريق غلي العظام والأنسجة الضامة للحيوانات على مجموعة كبيرة من الأحماض الأمينية، والتي بدورها ترتبط بالسوائل في الجهاز الهضمي وتعمل على تسريع عملية الهضم، فضلًا عن احتوائه على الجلوتامين (Glutamine) الذي يعزز من قوة جدار المعدة ويقلل من التهاباتها.[١]
التقليل من تناول الأطعمة الدهنية
إن الأطعمة الغنية بالدهون مثل الوجبات السريعة والمقلية تشكل عبئًا على الجهاز الهضمي الأمر الذي يجعلها تستغرق وقتًا أطول في عملية الهضم، لذلك فإن تجنب تناولها يساهم في تخفيف العبء وزيادة سرعة الهضم، ويمكن اللجوء إلى الأطعمة المشوية مثلًا واستهلاك الحليب منزوع الدسم وما إلى ذلك.[٢]
الحفاظ على الحركة والنشاط البدني
يمكن تسريع عملية الهضم عن طريق ممارسة التمارين الرياضية، فالنشاط البدني والرياضة تفيد في تخفيف التوتر وتقلل مخاطر الإصابة بالأمراض، فقد أظهرت إحدى الدراسات أن ممارسة الرياضة كركوب الدراجات والركض بانتظام يمكن أن يقلل من الوقت المستغرق لعبور الطعام في القناة الهضمية.[٣]
زيادة البكتيريا النافعة للأمعاء
تساعد البكتيريا النافعة (Probiotics) على تحسين صحة الأمعاء فهي تمنع تكاثر البكتيريا الضارة التي من شأنها أن تطور مشاكل في الجهاز الهضمي، إضافة لدورها في تحسين هضم اللاكتوز وتقليل أعراض الجهاز الهضمي مثل الغازات والانتفاخ والألم والإسهال والإمساك، كما أنها تُعزز عملية هضم الكربوهيدرات وإنتاج بعض أنواع الفيتامينات.[٤]
وفي دراسة تم نشرها عام 2017 في أرشيفات علم الشيخوخة وطب الشيخوخة وجد الباحثون أن البكتيريا النافعة ساهمت في تحسين حالات الإمساك لدى كبار السن بنسبة تصل إلى 40%.[٤]
ويمكن الحصول على البكتيريا النافعة من مصادر طبيعية كالأطعمة المخمرة مثل اللبن والمخللات، فضلًا عن علب المكملات الغذائية في المتاجر والصيدليات.[٥]
الحصول على كميات عالية من الألياف
من المعروف أنّ الألياف لها فائدة في تحسين عملية الهضم، إذ إنّ نوع الألياف القابل للذوبان يزيد من امتصاص الماء ويساعد على زيادة حجم البراز، كما أنّ نوع الألياف غير القابل للذوبان يساعد الجهاز الهضمي على الحفاظ على الحركة باستمرار.[٦]
وتوجد الألياف القابلة للذوبان في نخالة الشوفان وفي البقوليات والمكسرات والبذور، في حين أنّ الخضروات، والحبوب الكاملة، ونخالة القمح تُعتبر مصادر جيدة للألياف غير القابلة للذوبان، وتجدر الإشارة إلى أنّه تم ربط النظام الغذائي الغني بالألياف بتقليل خطر الإصابة بأمراض الجهاز الهضمي.[٦]
مضغ الطعام لفترة مناسبة
يُساعد مضغ الطعام ببطيء على تقليل كمية الطعام المستهلك، كما أن مضغ الطعام لوقت كافٍ يساهم في زيادة الفائدة الغذائية من الطعام المستهلك من خلال تسهيل عملية هضمه في الأجزاء الأخرى من الجهاز الهضمي.[٧]
التخلص من التوتر والإجهاد
يؤدي التوتر والإجهاد إلى إبطاء عملية الهضم ويساهم في ظهور أعراض مثل الحموضة والتشنج والانتفاخ في الجهاز الهضمي، لذلك لا بد من تعلم تقنيات تُساعد على الاسترخاء وممارستها بشكل مستمر لتقليل الضرر على صحة الجهاز الهضمي.[٨]
الحصول على قسط كاف من النوم
ترتبط قلة النوم بأمراض الجهاز الهضمي المختلفة مثل القرحة الهضمية ومتلازمة القولون العصبي (IBS) ومرض التهاب الأمعاء (IBD)، لذلك فإن النوم بشكل كاف يعد طريقة تُساهم في تعزيز صحة الجهاز الهمضي وتقليل فرصة الإصابة بهذه المشاكل والاضطرابات.[٣]
المراجع
- ↑ Amy Goodson (15/8/2018), "The 19 Best Foods to Improve Digestion", healthline, Retrieved 25/4/2022. Edited.
- ↑ "Good foods to help your digestion", nhs, Retrieved 25/4/2022. Edited.
- ^ أ ب Amanda Capritto (30/3/2022), "8 Ways to Naturally Digest Food Faster", verywellfit, Retrieved 25/4/2022. Edited.
- ^ أ ب Erica Patino (12/5/2020), "8 Ways Probiotics May Boost Digestive Health", everydayhealth, Retrieved 25/4/2022. Edited.
- ↑ "How to get more probiotics", health.harvard, 24/8/2020, Retrieved 25/4/2022. Edited.
- ^ أ ب Laura Dolson (31/12/2021), "How Fiber Benefits Your Body", verywellfit, Retrieved 25/4/2022. Edited.
- ↑ Erica Cirino (19/3/2020), "Chewing Your Food: Is 32 Really the Magic Number?", healthline, Retrieved 25/4/2022. Edited.
- ↑ Jayne Leonard (1/10/2017), "Tips for better digestion - how long does it take?", medicalnewstoday, Retrieved 25/4/2022. Edited.