محتويات
التهاب الأذن عند الأطفال من المراض الشائعة جدًا حتى أن نصف الأطفال يصابون بالتهاب الأذن مرة واحدة على الأقل قبل بلوغهم السنة الأولى.
أبرز المعلومات حول التهاب الأذن عند الأطفال من خلال المقال الآتي:
التهاب الأذن عند الأطفال
على الرغم من أن كل جزء من الأذن قد يتعرض للضرر نتيجة للإصابة بالتهاب الأذن، إلا أن المقصود بالتهاب الأذن عند الأطفال عادةً هو التهاب الأذن الوسطى.
تنشأ معظم حالات التهاب الأذن إثر تعرض آليات المناعة الطبيعية في الجسم إلى الإصابة، على سبيل المثال بعد الإصابة بعدوى والتي تكون فيروسية تقوم العدوى بسد قناة السمع تمامًا كما يحصل أثناء السفر جوًا، مما يؤدي إلى تراكم السوائل.
الأمر الذي يضر بعملية التخلص من الإفرازات في الجهاز التنفسي ويجعل الأذن الوسطى بوجه عام مكانًا مناسبًا لتكاثر الجراثيم. لا يبقى جهاز المناعة بلا حراك أمام هذا الالتهاب إنما يقوم بمحاولة التخلص من الاتهاب.
أعراض التهاب الأذن عند الأطفال
إليك التفاصيل في ما يأتي:
1. أعراض التهاب الأذن عند الأطفال العامة
بعض أعراض التهاب الأذن تكون عامةً، وغالبًا ما تكون ناجمة عن الالتهاب بحد ذاته:
- الحمى أو ارتفاع درجة الحرارة للطفل فوق الـ 38 درجة مئوية.
- تغيرات في السلوكيات، مثل: العصبية والتهيج، أو النعاس المفرط.
- فقدان الشهية.
- الإسهال أو التقيؤ.
- الشعور العام بالضيق.
- الضعف العام.
2. أعراض التهاب الأذن عند الأطفال الخاصة بالأذن
إليك أعراض التهاب الأذن التي تظهر في الأذن، وننوه هنا أنه كلما كان الطفل أصغر سنًا، كلما كان من الصعب أكثر تحديد هذه الأعراض:
- آلام في الأذن، قد تترجم بقيام الطفل بشد أذنيه، وقد يقوم الأطفال الرضع بهز رؤوسهم تعبيرًا عن الشعور بالألم.
- ضعف القدرة على السمع.
تشخيص التهاب الأذن عند الأطفال
عندما تظهر بعض هذه الأعراض يُنصح بالتوجه إلى طبيب الأطفال، ويستند التشخيص في معظم الحالات على فحص بسيط نسبيًا، يستخدم الطبيب فيه منظار الأذن لمشاهدة طبلة الأذن.
يقوم التهاب الأذن عند الأطفال بتغيير مظهر طبلة الأذن بشكل مميز فقد يظهر احمرار وانتفاخ موضعي، وقد يؤدي تراكم السوائل إلى بروز طبلة الأذن نحو الخارج.
بوسع طبيب الأطفال المتمرس أن يقوم بإجراء هذا الفحص على وجه السرعة ودون تسبيب أي ألم للطفل، مع ذلك يُنصح بأن يقوم أحد الوالدين بإمساك الطفل خلال الفحص لتهدئة الطفل.
علاج التهاب الأذن عند الأطفال
في معظم الحالات وخصوصًا عندما يدور الحديث عن الأطفال الصغار من المتبع معالجة التهاب الأذن بواسطة المضادات الحيوية، ويتعلق اختيار نوع الدواء بنوع عوامل العدوى في المنطقة وكذلك بالفترة الزمنية.
لدى الأطفال فوق سن السنتين أو عندما يكون التشخيص غير مؤكد من المتبع الانتظار قليلًا قبل بدء العلاج بالمضادات الحيوية.
يجدر التنويه إلى أنه حتى إذا لم يقم الطبيب بوصف دواء لكم فإنكم لم تهدروا وقتكم عبثًا حتى في الحالات التي قرر الطبيب فيها بأن مصلحة الطفل تستدعي مراقبته فقط دون إعطائه أي علاج، من المهم أن يقوم الطبيب بتحديد حالة الطفل وبالتالي يستطيع أن يحدد ما إذا كانت حالة الطفل قد تفاقمت بحيث يقوم بتغيير العلاج وفقًا لحالة الطفل.
إضافة إلى ذلك من المتبع إضافة علاجات لتخفيف الألم والأعراض الجسدية، عادةً يتم إعطاء أدوية تنتمي إلى عائلة مضادات الالتهاب اللاستيرويدية (NSAIDS)، مثل: الأيبوبروفين (Ibuprofen) وغيرها.