طنين الأذن اليمنى أسباب وعلاجات

كتابة:
طنين الأذن اليمنى أسباب وعلاجات

هل يشير طنين الأذن اليمنى إلى مشكلة خطيرة؟ تعرف على أسباب هذه الحالة وطرق تشخيصها وعلاجها.

سنتعرف في ما يأتي على أهم المعلومات حول طنين الأذن اليمنى:

طنين الأذن اليمنى

يحدث طنين الأذن اليمنى عند تردد صوت داخل وعي الإنسان دون أن يأتي من أي مصدر خارج الجسم، وهذه الحالة لا تعد مرضًا خطيرًا ولكنها قد تكون عَرَض لحالة طبية كامنة، وغالبًا ما يكون سماع الطنين ذاتيًا، الأمر الذي يعني أن الفرد الذي يعاني من طنين الأذن اليمنى هو الوحيد القادر على سماعه.

هناك شكلين من طنين الأذن اليمنى، إذ يتمثل الشكل الأكثر شيوعًا في الرنين الثابت عالي الحدة الذي قد يكون مزعجًا، أما الشكل الأقل ندرة الذي يحدث عند أقل من 1% من الحالات التي تعاني من الطنين قد يكون موضوعيًا الذي يعني أن الأفراد الآخرين بإمكانهم سماع الطنين.

قد يحدث هذا النوع من الطنين بسبب الضوضاء الناتجة عن حركة الأوعية الدموية والقلب، أو العضلات الهيكلية في الجسم، ومن الممكن أن يشير هذا إلى وجود حالة طبية طارئة.

أعراض طنين الأذن اليمنى

تشمل أعراض طنين الأذن اليمنى ما يأتي:

  • صوت يشبه الرنين أو الزئير.
  • صوت يشبه الطنين، أو الهسهسة، أو الصفير.
  • الطنين متقطعًا أو مستمرًا.

أسباب طنين الأذن اليمنى

يأتي الرنين في الواقع من جزء من الأذن الداخلية الموجود في الأذن اليمنى الذي يسمى بالقوقعة، وقد تؤدي التغييرات في نشاط أعصاب القوقعة إلى الإصابة بطنين الأذن، ويمكن أن تحدث هذه التغييرات بسبب أي مما يأتي:

  • التعرض للأصوات العالية، مثل: آلات ثقب الصخور، والمناشير، والموسيقى الصاخبة.
  • إصابة في الرأس أو ارتجاج في المخ.
  • تراكم الشمع في الأذن اليمنى.
  • الإفراط في تناول أطعمة أو مشروبات غنية بمادة الكافيين.
  • قائمة من الأدوية، مثل: الأسبرين، والأيبوبروفين، وأدوية علاج ضغط الدم، وبعض المضادات الحيوية.
  • مرض مينيير (Meniere's disease) وهو حالة طبية تصيب الأذن الداخلية، ومن المحتمل أن تكون مرتبطة بتراكم السوائل في الأذن الداخلية.

تشخيص طنين الأذن اليمنى

من المحتمل أن يسأل الطبيب عن التاريخ الطبي، وقد يرغب في معرفة أي حالات طبية قد تكون لديك وأي عدوى قد أُصبت به سابقًا، وقد يحتاج طبيبك أيضًا إلى معرفة الأدوية التي تتناولها بما في ذلك المنتجات العشبية، أو المكملات الغذائية.

قد يجري لك اختبار السمع ومن الممكن أن يطلب منك إجراء اختبارات أخرى لمعرفة سبب الطنين، قد تشمل مسح الرأس التصوير بالرنين المغناطيسي، وقد يحيلك الطبيب إلى أخصائي أنف وأذن وحنجرة لإجراء المزيد من الفحوصات.

متى عليك القلق من طنين الأذن اليمنى؟

يفضل الاتصال بالطبيب في الحالات الآتية:

  1. إذا كان لديك أحد أعراض طنين الأذن، فقد يشير ذلك إلى مشكلة صحية أساسية، مثل: ارتفاع ضغط الدم، أو قصور الغدة الدرقية، أو أحد الحالات الطبية القابلة للعلاج.
  2. إذا كان طنين الأذن اليمنى مصحوبًا بألم أو نزيف من الأذن، فقد يكون هذا أحد علامات التهاب الأذن .
  3. إذا رافق طنين الأذن اليمنى الدوار، فقد يكون هذا علامة على مرض منيير، أو مشكلة عصبية.

علاج طنين الأذن اليمنى

لا يوجد علاج نهائي لمعظم حالات طنين الأذن اليمنى، فقد يعتاد معظم الأشخاص عليه ويتعلمون ضبطه ويمكن أن يؤدي تجاهل الطنين بدلًا من التركيز عليه إلى توفير الراحة، ولكن في حال فشل هذه الطريق يمكن اللجوء إلى هذه الطرق:

  1. التعامل مع التأثيرات المرتبطة بطنين الأذن اليمنى، مثل: الأرق، ومشكلات السمع، والاكتئاب، والقلق، والانعزال الاجتماعي، ويمكن أن يساهم إيجاد حل لهذه المشكلات إلى تحسين نوعية الحياة بشكل ملحوظ.
  2. استخدام العلاج بالصوت والضوضاء البيضاء لإخفاء الشعور بطنين الأذن، إذ يمكن أن تساهم الموسيقى المنخفضة أو أقنعة الأذن الطبية في إخفاء طنين الأذن اليمنى.
  3. علاج أي سبب أساس لطنين الأذن، قد يشمل ذلك:
    • رعاية فورية لعدوى الأذن.
    • التوقف عن تناول أي أدوية سامة للأذن.
    • علاج أي مشاكل في المفصل الصدغي الفكي التي قد يكون لها تأثير على المفصل الموجود بين عظام الخد، وعظام الفك.
4455 مشاهدة
للأعلى للسفل
×