محتويات
ما هي الأسباب التي تؤدي إلى طنين في الرأس؟ هل يمكن علاج هذه الحالة؟ تعرف على أهم المعلومات حول هذا الطنين بعد قراءة هذا المقال.
طنين في الرأس (Tinnitus) هو حالة يحدث فيها طنين أو صفير في الرأس من دون أي مؤثرات خارجية، وسنتعرف على هذه الحالة بشكل أكبر في هذا المقال:
ما هي حالة طنين في الرأس؟
طنين في الرأس هو حالة يسمع فيها الشخص طنين في أذن أو اثنتين أو في الرأس بدون وجود مؤثر خارجي وتعد هذه المشكلة مثيرة للقلق؛ لأنها تؤثر على جودة الحياة.
في بعض الحالات القليلة والتي تمثل أقل من 1% من حالات طنين الرأس قد يقوم الأشخاص المجاورين للشخص المصاب بسماع الصوت، أما تلك الحالات فتعد أمر طارئ حيث قد يكون لها علاقة بالقلب ويجب على إثرها الاتصال فورًا بالطبيب.
وقد يشبه الطنين في الحالة السابقة صوت الصفير المزعج ويستمر بشكل ثابت في إحدى أو كلتا الأذنين، ويعد أحد أنواع طنين الرأس النادر ويسمى طنين الأذن النابض ويسمى بذلك لأن الصوت يتناغم مع نبض القلب ويرافقه.
ما هي أعراض طنين في الرأس؟
يتصف طنين في الرأس بسماع صوت عالي أو منخفض في الرأس أو الأذنين وقد يكون هذا الصوت، مثل:
- النقر.
- صرير.
- هسهسة.
- هدير.
- موسيقى.
- نقيق.
- أزيز.
غالبًا ما يظهر هذا الصوت في الليل أو في الأوقات الساكنة.
ما هي أسباب ظهور طنين في الرأس؟
هناك بعض الأسباب التي قد تؤدي إلى ظهور طنين في الرأس، مثل:
1. مشكلات السمع
يوجد بعض مشكلات السمع التي قد تؤدي إلى ظهور طنين في الرأس، وذلك قد يكون بسبب انثناء الشعيرات الموجودة في الأذن الداخلية، حيث تقوم هذه الشعيرات عادةً عند سماع الأصوات بنقل إشارات كهربائية إلى الدماغ لتتحول هذه الإشارات إلى أصوات، أما في حال انثناء تلك الشعيرات تبدأ بإرسال موجات كهربائية عشوائية إلى الدماغ ينتج عنها طنين في الرأس.
2. انسداد قنوات الأذن
يعد انسداد قنوات الأذن أحد الأسباب الذي قد يؤدي إلى طنين في الرأس والذي ينتج بسبب انسداد تلك القنوات بعدد من الأمور، مثل:
- تراكم السوائل.
- شمع الأذن.
- الأوساخ أو أجسام غريبة.
حيث يعمل هذا الانسداد على تغيير الضغط الواقع على الأذن مما قد يؤدي إلى ظهور طنين في الرأس.
3. تناول بعض الأدوية
يوجد بعض الأدوية التي قد تؤدي إلى طنين في الرأس ويساعد وقف استخدامها على زوال هذا الطنين، من الأمثلة على مثل تلك الأدوية أي مما يأتي:
- الأدوية المضادة للالتهاب غير الستيرويدية.
- بعض أنواع المضاد الحيوي.
- مدرات البول.
- الأدوية المضادة للملاريا.
4. أسباب أخرى
نجد أحيانًا أن هناك أسباب أخرى قد تؤدي إلى طنين في الرأس ولكنها أقل شيوعًا، مثل:
- مرض منير (Meniere's disease).
- تغيرات في عظم الأذن.
- تشنج العضلات في الأذن الداخلية.
- مشكلات تؤثر على الأوعية الدموية، مثل: ارتفاع ضغط الدم.
- بعض المشكلات، مثل: السكري، أو مشكلات الغدة الدرقية.
كيف يمكن تشخيص طنين في الرأس؟
يمكن تشخيص طنين في الرأس من خلال عدة طرق، مثل:
- فحص السمع: ويتمثل من خلال وضع سماعة وتمرير أصوات من خلالها ثم مقارنة ما قام الشخص بسماعه بما يفترض به أن يسمع.
- الحركة: وذلك من خلال طلب الطبيب من الشخص تحريك رأسه أو عينيه أو فكه أو ذراعيه ليستطيع أن يحدد سبب الطنين.
- الصور الإشعاعية: وقد تشمل الصور الطبقية أو صور الرنين المغناطيسي.
- فحوصات الدم: وتستخدم من أجل الكشف عن بعض المشكلات التي قد تكون السبب، مثل: نقص الفيتامينات أو مشكلات الغدة الدرقية، أو فقر الدم.
كيف يتم علاج طنين في الرأس؟
لا يوجد طريقة يتم من خلالها علاج طنين في الرأس بشكل كامل، إلا أنه يمكن علاج الأسباب إلى أدت إلى ذلك وقد يشمل العلاج أي من الآتي:
- التوقف عن استخدام أي أدوية أدت إلى ذلك.
- علاج التهاب الأذن الداخلية.
- علاج أي مشكلات في المفصل الصدغي الفكي والتي تؤثر على المفصل بين عظم الفك وعظم الخد.
وغالبًا يعد تجاهل الطنين وعدم التفكير فيه مليًا وذلك من خلال التركيز على أمور أخرى أحد طرق العلاج التي قد تساعد على التكيف في معظم الحالات.
هل يمكن الوقاية من مشكلة طنين في الرأس؟
هناك بعض الطرق التي قد تساعد في الوقاية من ظهور طنين في الرأس، مثل:
- ارتداء سدادات الأذن عند العمل في أماكن تعلو فيها الأصوات، مثل: المناطق الصناعية، أو تلك التي تعلو فيها الموسيقى، وذلك من أجل وقاية أعصاب الأذن من التلف جراء التعرض للأصوات العالية باستمرار.
- خفض الصوت عند الاستماع لأي شيء، مثل الموسيقى.
- الحد من تناول الكحول والكافيين والتدخين إذ قد تؤثر هذه الأمور على مستوى تدفق الدم وبالتالي السمع.