عادات خاطئة تؤثر على صحة الأذن تعرف عليها

كتابة:
عادات خاطئة تؤثر على صحة الأذن تعرف عليها

عادات خاطئة تؤثر على صحة الأذن؟ ما هي؟ وكيف يُمكن التقليل منها؟ الإجابات وأكثر تجدونها في المقال.

يوجد الكثير من العادات الخاطئة التي يقوم بها الأشخاص دون أن يعرفوا مدى خطورتها على الصحة، ومن ضمنها عادات خاطئة تؤثر على صحة الأذن، والتي يجب أن يتوقف الأشخاص عن فعلها من الآن.

عادات خاطئة تؤثر على صحة الأذن

تمثلت أبرز عادات خاطئة تؤثر على صحة الأذن في ما يأتي:

1. تنظيف الأذن

تنظيف الأذن من الشمع عادة خاطئة يجب التوقف عن ممارستها، حيث يوجد مُعتقد بأن الشمع الموجود في الأذن يجب التخلص منه، لكن هذا أمر خاطئ لأن وظيفة الشمع هي حماية الأذن من أي تلوث خارجي، وهي من تقوم بتنظيف نفسها ذاتيًا، فلا حاجة للتدخل في هذا الأمر.

يعمل شمع الأذن بمثابة طبقة واقية للأذن تتلقى كل التلوث الخارجي، فمحاولة تنظيفه يؤدي إلى إدخالها لداخل الأذن، وبالتالي حدوث الكثير من المشكلات الصحية.

ليس هذا فحسب من عادات خاطئة تؤثر على صحة الأذن، وإنما طريقة تنظيف الأذن نفسها تشكل خطورة، فعيدان القطن بتصميمها المدبب قد تؤدي إلى:

  • إيذاء طبلة الأذن.
  • تهيج جلد الأذن.
  • دخول المادة الشمعية الملوثة إلى الداخل.

في حالة الإنزعاج من تراكم الشمع، فالأفضل هو استشارة الطبيب عن الطريقة المثالية لتخفيف هذا الكم الكبير منه.

2. ارتداء سماعات الأذن

عادات خاطئة تؤثر على صحة الأذن أحدها ارتداء سماعات الأذن، فهي عادة متكررة يمارسها كثير من الأشخاص، وخاصةً في سن الشباب والأطفال أيضًا، حيث يقوم أولئك الأشخاص إلى الاستماع للموسيقى المفضلة لهم من خلال ارتداء سماعات الأذن ورفع صوتها إلى أقصى الدرجات، مما يسبب تدمير الأذن.

يجب أن يكون صوت السماعات مناسب، ففي حال خروج صوت السماعات إلى الأشخاص المجاورين، أو ظهرت علامة التحذير الخاصة بالسماعات في حال وصلها مع الهاتف النقال، فهذا يعني أن الأذن بدأت تتعرض للخطر.

3. إدخال الماء إلى الأذن

يتصور البعض أن الطريقة المثالية لتنظيف الأذن هي استخدام الماء، لكن في الحقيقة يسبب الماء في تكون بيئة خصبة للبكتيريا الضارة داخل الأذن، ويمكن أن تؤدي إلى حدوث التهابات بها، لذا يندرج تنظيف الأذن بالماء ضمن قائمة عادات خاطئة تؤثر على صحة الأذن.

هذا يحدث أيضًا في حالة النزول تحت الماء لفترات طويلة ومرور كميات كبيرة من الماء إلى داخل الأذن.

أما القيام بشطف الأذن من خلال حقنة الماء عند الطبيب، فهي من أكثر الطرق أمانًا لتنظيفها والقضاء على انسدادها، لكن يجب التأكد من تجفيفها جيدًا من الماء بعد الانتهاء.

4. سد الأذن بالسدادات المُتسخة

يلجأ بعض الأشخاص إلى وضع سدادات في الأذن سواء أثناء السفر بالطائرة أو النوم؛ لتجنب الأصوات المزعجة من حولهم والاستمتاع بنوم هادئ، لكن هذه السدادات قد تسبب العدوى الفطرية مع تكرار استخدامها، لذا ينصح بتغييرها دومًا أو غسلها جيدًا إذا كانت قابلة لإعادة الاستخدام.

في المقابل، يفضل ارتداء هذه السدادات في حال التواجد في مكان به أصوات مرتفعة جدًا ولا يمكن تحملها مثل المهرجانات الموسيقية الصاخبة أو الأعراس والمناسبات الكبرى.

5. ثقب الأذن

عادات خاطئة تؤثر على صحة الأذن أحدها ثقب الأذن، حيث بعد الولادة يتم عمل ثقب واحد للأذن على يد طبيب متخصص، لكن تقوم بعض الفتيات بزيادة هذه الثقوب لارتداء الحلي بها، والتي قد تسبب بعض التهيجات أو الحساسية.

عادةً ما يتم عمل هذه الثقوب في مراكز التجميل، وبالتالي عدم التأكد من مدى التعقيم فيها، فيحدث بالأذن عدوى تؤدي إلى الالتهابات ويمكن أن تتطور إلى مشكلات جلدية لا يمكن تحملها.

إن طريقة عمل الثقوب نفسها من الأمور التي لا يجيدها سوى الأطباء المتخصصين، فهناك أماكن لا تصلح فيها الثقوب، وبالتالي يتحول التزيين إلى مشكلات مرضية خطيرة.

3438 مشاهدة
للأعلى للسفل
×