عبارات تهنئة إسلامية بمولود أنثى

كتابة:
عبارات تهنئة إسلامية بمولود أنثى

عبارات التهنئة الإسلامية بالمولود الأنثى

إن الذرية من النّعم العظيمة في الإسلام، ويحرص الناس عندما يأتي المولود أن يقدّموا التهاني والدعوات الجميلة للطفل ولوالديه، وفيما يأتي ذكر عبارات للتهنئة بالمولود الأنثى:

  • مبارك قدوم المؤنسة الغالية، وصية رسول الله، وهدية الرحمن.
  • أقرّ الله عيونكم، وأذهب بمجيئها الحزن عن جفونكم، وبارك الله في رزقها وأموالكم. مبارك، جعلها الله من الصالحات، القانتات، التائبات، العابدات، الحافظات لفروجهنّ.
  • بورك لكم فيها، ورزقكم حسن تربيتها، وتنشئتها.
  • ما شاء الله، مبارك، أعاذها الله من كل شيطان رجيم، ومن كل حاسد لئيم.
  • بارك الله لكم فيها، وجعل إلى دروب الخير مساعيها.
  • نسأل الله -سبحانه- أن يكون قدومها قدوم خير وبركة، وفي تربيتها الإعانة على الأجر والمشقة، وفي شفاعتها الحصن من النار.
  • جعلها الله لكم سنداً في الدنيا، ورزقكم لها أخوات وأخوة.
  • حفظها الله من كل مكروه، وجعلها سبباً في زوال كل الكروب.
  • أسأل الله أن يجعلها لوالديها مصدر الحنان، ولأخواتها مصدر الأمان، ولإخوانها مصدر العز والامتنان.
  • جعلها الله ممن إذا دعت بالخير أجابها، وممن استقوت به فقواها.
  • بارك الله في عمرها، وأحسن عملها، وجعلها من حفظة كتابه.
  • اللهم بارك فيها، وبارك حولها، واطرح بركاتك في كل أمورها.
  • اللهم ارزقهم حسن تربيتها؛ فتكون جسراً يُعبر به إلى الجنان.
  • هنيئاً لكم في المولودة، ونسأل الله أن تكون بالخير موعودة، وبالتقى والهدى سعيدة مسرورة.
  • اللهم ارزقها العفاف، واجعل لها عائشة وأسماء وفاطمة -رضي الله عنهن- قدواتٍ في ذلك.
  • ما شاء الله، اللهم كلّلها بالرضى، وارزقها الغنى بما فيه خير لنا ولها.
  • بارك الرحمن فيها، وجعل لكم في حسن تربيتها حظاً ونصيباً، ومن البرّ والإحسان مزيداً مزيداً.
  • اللهم ارزقها لكل محروم، وأدخل الفرحة على قلب كل مكلوم، ولا ترنا فيها حزناً ولا هموم.
  • اللهم اجعل مولدها مفتاح خير، مغلاق شر، وامسح عنا كل إثم، واكتب لنا كل برّ.
  • ما شاء الله، تبارك الرحمن، اللهم احفظها من الفتن والفُتّان، واقسم لها من كل رحمة يا منّان.


صيغ التهنئة بالمولود الصحيحة عن النبي

لم يرد في التهنئة بالمولودة خبرٌ صحيح ثابت غير قصة أم سليم -رضي الله عنها- عندما كان لها ولد، وكان زوجها أبو سليم يحبه حباً شديداً، فمرض ذات مرة، واشتد عليه مرضه، فمات، فلما رجع أبو سليم -رضي الله عنه- إلى بيته تزينت أم سليم له، وحضّرت لها طعاماً طيباً، فأكلا، ثم كان بينهما ما يكون بين الرجل وزوجته.[١]


ثم قالت له: لو أن أحداً استودعك أمانة ثم جاء فاستردها، أتجزع من ذلك؟ فقال: لا، فنعت له ابنه الذي مات، فحزن وغضب لما كان منه، فانطلق في الصباح يسأل النبي -صلى الله عليه وسلم- عما كان من أم سليم، فأخبره النبي بأن الله سيرزقهما طفلاً، فلما جاءها المخاض وولدت، نادت ابنها أنس، فأخذ المولود إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- فحنّكه بالتمر،[١] ثم قال: (اذْهَبْ إِلَى أُمِّكِ فَقُلْ: بَارَكَ اللَّهُ لَكِ فِيهِ وَجَعَلَهُ بَرًّا تَقِيًّا).[٢]


عبارات استحبها أهل العلم للتهنئة بالمولود

يُستحب عند أهل العلم التهنئة بما ورد عن الحسين -رضي الله عنه-: "باركَ الله لكَ في الموهوب لك، وشكرتَ الواهبَ، وبلغَ أشدَّه، ورُزقت برّه"، ويُستحبّ أن يُرد على من هنّأه فيقول: "باركَ الله لك، وبارَك عليك، وجزاكَ الله خيراً، ورزقك الله مثلَه، أو أجزلَ الله ثوابَك".[٣]


المراجع

  1. ^ أ ب محمد الكاندهلوي، حياة الصحابة، صفحة 378-379. بتصرّف.
  2. رواه الهيثمي، في مجمع الزوائد ومنبع الفوائد، عن النضر بن أنس، الصفحة أو الرقم:48، رجاله رجال الصحيح.
  3. النووي، الأذكار، صفحة 289. بتصرّف.
4468 مشاهدة
للأعلى للسفل
×