عبارات توديع

كتابة:
عبارات توديع

عبارات توديع الحبيب

تخوننا الكلمات في معظم الأحيان، وتبقى قليلة لتعبر عن الحزن الكبير الذي في داخلنا عندما تدق لحظة الوداع لحبيب، وفي هذا قد القيل العديد من العبارات، وفيما يأتي توضيحها:

  • في دروب الحياة التقينا، ومضى الزمان ومضينا، لنجد أنفسنا فجأة على مفترق طريق الرحيل، عندها تتصافح الأيدي وتغرق العيون بالدمع لتبقى تذكارًا بين الأحبّة.
  • عندما حان الوداع تركت قلمي هنا مودعًا، ومهللًا لعهد جديد مِن عهود أفاقنا، تحياتي ممزوجة بالعبير والورد، وداعًا.
  • كلّ من أعجبه هذا القلم الصغير، وكلّ من أراد أن يتذكر قلمي، وكلّ من أراد أن يتذكر حكاياتي، وكلّ من أراد أن تتردد كلماتي على مسامعه، أودعكم الله تاركًا قلمي هنا، وكلماتي هنا، وأحزاني هنا.
  • نعم سأرحل، ولكن من دون وداع، سأرحل من دون أن يشعر قلبك برحيلي، سأرحل ولكن أحاول أستجمع أحاسيس قلبي، ساعدني أيها القلب كي أرحل.
  • الأيام تذوي يومًا يومًا، والعمر ينقضي شيئًا فشيئًا، لحظات أعدها بل سويعات أترقبها، إنها من أصعب اللحظات التي أعيشها هذه الأيام، تلك اللحظات التي يقف بها شبح الفراق على ناحية طريقي إليها.
  • لا أستطيع حراكًا خوفًا من لقاء أحد بعد فراقه، ولا سبيل لأنأى عنه، تلك اللحظات التي سأفارق فيها أعز الناس وأقربهم إلى نفسي، نعم فهو وداع لأيام معدودة، لكنها بالنسبة لي سنين وقرون، حينها أقول ليوم الفراق لا مرحبًا ولا أهلًا في غد إن كان تفريق الأحباب في غد.
  • نعم، ما أحر دموع الفراق، أشعر بحرارة تلك الدموع رغم احتباسها في عيني، لكن أقول: يا عين لما تبكي، ويا نفس فاحتسبي، فراق بعده لقاء.
  • لن أقول وداعًا، بل ستبقى الذكرى أملًا بلقاء، ووعد بدعاء لا ينضب، وحب يتجدد، فأنت نبضات القلب.

عبارات توديع الأهل والأخوة للسفر

يمرّ الإنسان بمواقف في حياته تُجبره على توديع أسرته لغايات السفر لأيّ سبب كان، والعبارات الآتية أبز ما قيل في وداعهم:

  • إنّما الدنيا فناء ليس للدنيا ثبوت، رافقتكم السلامة.
  • نستودعك الله الذي لا تضيع ودائعه.
  • أودعكم بدمعات العيون، وأودعكم وأنتم لي عيوني، أودعكم وفي قلبي لهيب تجود به من الشوق شجوني.
  • أراكم ذاهبين ومتى تعودوا، أكاد أقول إخواني لا تتركوني وحيدًا، فلست أطيق عيشًا لا تراكم به عيني وقد فارقتموني.
  • ما أطيب العيش الرغيد بأخوة سكنوا الفؤاد وبددوا أحزاني، سأكون حافظة لهم محبة تنجينا من الخسران، أرجو الإله من فضله وعطائه جمعًا وإياهم بخير جنان.

عبارات توديع الأصدقاء

يُفارق الإنسان أصدقاءه لعدّة أسباب أحدها بداعي المسافاتن والأخرى بداعي الخيانة، وبعضها بداعي السعي، وقد قيل في مختلفها عدّة عبارات، وفيما يأتي أبرزها:

  • ألا يا إخوة في الله كنتم على الأزمات لي خير معين، وكنتم في طريق الشوك وردًا، يفوح شذاه عطرًا في غصوني، إذا لم نلتق في الأرض يومًا وفرق بيننا كأس المنون، فأنا لك مُحب أينما كنت.
  • كنتم الأمل الذي يهدهد لحظات عمري ويطرد من عيوني الشجن، وستصبحون الحلم والأمنية التي تفصلهم عن عالمي ملايين السنين.
  • وبعد الفراق يا صديقي لا تنتظر بزوغ القمر لتشكوا له ألم البُعاد؛ لأنه سيغيب ليرمي ما حمله ويعود لنا قمرًا جديدًا، ولا تقف أمام البحر لتهيج أمواجه، وتزيد على مائة من دموعك؛ لأنه سيرمي بهمك في قاع ليس له قرار، ويعود لنا بحر هادئ من جدي، وهذه هي سنة الكون يوم يحملك ويوم تحمله.
  • يا من يعز عليّ أن أفارقه، كنت لي في سيري نعم الرفيق، هل بعد هذا نفترق، فقلوبنا جُمعت على معنى المحبة في الإله، هل بعد هذا نفتر، مَن سيشاركني سروري ويواسيني في حزني، ويخفف همي في هذا الزمان يا صديقي.
  • قدر كان، قدر كان أن نلتقي يا صديقي، وقدر كان أن نفترق، وربما تكرّر الأقدار ونلتقي، فالصرخة لا تجدي، والحزن لا يجدي،ولكن سيظل دربنا معمورًا بالورود، ودائمًا أنادي يا رب امنحهم القوة على السير، وامنحني القدرة على الانتظار، فالعمر بين يديك والأمر كله إليك.
  • محبتنا كنسيم الربيع، وأنتم بدربي شذى الياسمين، وزين القوافي ونور الدنيا أيامٌ مضت سريعة، كأنّها لحظات لما لها من لذّة يذوب لها الفؤاد شوقًا لتعود، أيامٌ مضت بذكراها وحلاوة معناها، وكنز دقائقها ذكريات الأمس ما أعذبها، ليتها ظلت كما كنت أراها، أنتنّ للصداقة عنوان.
  • أيّ ومن هذا زمان لا أجد فيه صديقي لأشاطره سُروري إن فرحت، فكيف يكون لي صديقًا أنادمه بحزني إن حزنت، أقول لك وداعًا، لكن سأكتب لك بقلمك كلمة اللقاء بعد الوداع، لن تبحث عني يا صديقي، ولن أبحث عنك لكن سأجد صوتك يتعالى في قلبي، ويتردد بأذني، وستجد صدى صوتك يتعالى في قلبي.

عبارات توديع الزملاء في العمل

يسعى الإنسان إلى التحسين من ذاته، والمضي في تطويرها، فقد يضطر بهذا إلى توديع مكان عمل وزملائه للانتقال لآخر، وفي هذا قيل العديد من العبارات، وفيما يأتي أبرزها:

  • تعجز الكلمات في وداعكم، ولا يفي إلا الدعاء من رب السماء بإطلالة جديدة مشرقة لعام قادم، والنفوس معلقة بخالقها، وقوية خطواتها، ومرفرفة في سماء الطموح، وعازمة على العلم والاستفادة.
  • قارب الوقت نهايته، إلا أنّ العطاء الإنسانيّ والمحبّة الصادقة والتعاون الفعال لا ينتهي، احتوانا هذا الصرح الشامخ في جو مفعم بالعطاء والرغبة الأكيدة في الوصول للهدف والحصول على التميز.
  • سريعة لكن هي الحياة دائمًا كما تعلمنا، وكما تمر بكلّ الناس في كلّ زمان ومكان، غربة وحنين، لقاء وفراق، ضحكات ودموع، أجمل ضحكاتها اللقاء، وأحر دموعها الفراق، دمتم بخير وتميز.
3956 مشاهدة
للأعلى للسفل
×